اعترف المتهم بقتل الرجل البحريني المسن في هورة سند أمام المحكمة الكبرى الجنائية أمس (الثلثاء 19 يوليو/ تموز 2011) بقيامه بالجريمة، فيما قررت المحكمة إرجاء القضية حتى 13 سبتمبر/ أيلول 2011 لندب محامٍ للمتهم.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه بأن فاجأه بدفعه بيده عمداً من الخلف إبان سيره فسقط أرضاً، موقعاً به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته ولم يقصد من ذلك قتله ولكن أفضت تلك الإصابات إلى موته.
وقد كشفت أوراق الدعوى أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى قيام المتهم البالغ من العمر 21 سنة بدفع الرجل الكبير في السن وإسقاطه أرضاً، متسبباً في وفاته أنه دخل في رهان مع أصدقائه على قدرته بضرب الرجل المسن، وليثبت لهم قدرته على التحدي، إلا أن دفْع المجني عليه من الخلف أدى إلى كسر في الفقرتين العُنقيَّتين الخامسة والسادسة أسفر عن وفاته.
اعترف المتهم بقتل الرجل البحريني المسن في هورة سند أمام المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القضاة مانع البوفلاسة وعديلة حبيب وبدر العبدالله وأمانة سر عبدالله محمد حسن والتي قررت إرجاء القضية حتى 13 سبتمبر/ أيلول 2011 لندب محامٍ للمتهم.
وقد مثل المتهم في أولى جلسة محاكمة له أمام المحكمة الكبرى الجنائية وأقر بالتهمة المنسوبة إليه.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه بأن فاجأه بدفعه بيده عمداً من الخلف إبان سيره فسقط أرضاً موقعاً به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته ولم يقصد من ذلك قتله ولكن أفضت تلك الإصابات إلى موته.
وقد كشفت أورق الدعوى أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى قيام المتهم البالغ من العمر 21 سنة بدفع الرجل الكبير في السن وإسقاطه أرضاً، متسبباً في وفاته أنه دخل في رهان مع أصدقائه على قدرته بضرب الرجل المسن، وليثبت لهم قدرته على التحدي إلا أن دفْع المجني عليه من الخلف أدت إلى كسر في الفقرتين العُنقيَّتين الخامسة والسادسة أسفرت عن وفاته. وتكشف تفاصيل الدعوى وفق اعترافات المتهم الذي يعمل حارس أمن في شركة خاصة أنه خرج في الساعة 11 مساءً متوجهاً إلى مجموعة من أصدقائه الذين اجتمعوا قرب منزل أحدهم، وظل يتحدث معهم حتى حان موعد أذان الفجر، أثناء ذلك مرّ بهم المجني عليه وألقى عليهم التحية، عندها نطق المتهم بجملة قائلاً «اِنت شارب يبه» فأجابه بكلمة واحدة فقط «خير» فعقَّب على كلمته «سلامتك» هذا ما دار بينهما من حوار، فأكمل الرجل المسن طريقه.
وبدأ المتهم رهاناً مع أصدقائه وتحديهم بقدرته على اللحاق بالرجل المسن وضربه، قبل أن يتوجه للمجني عليه برفقة أحد أصدقائه ودفعه من الخلف بكلتا يديه على ظهره فسقط الرجل على الأرض على وجهه دون حراك، ولاحظ الجاني وصديقه خروج دم من رأسه.
ورجع المتهم لمكان تجمع أصدقائه، ومن شدة توتره اتصل بالمرور بالخطأ، ثم اتصل بالغرفة الرئيسية وأخبرهم بمشاهدته لرجل مسن ملقى على الأرض، دون أن يخبرهم بفعلته واتصل بالإسعاف، وعندما شعر بتأخر قدومهم للمكان، توجه لنقطة التفتيش الثابتة في منطقة البحير، وأخبرهم بوجود الجثة وأرشدهم لمكانها. وأدلى المتهم باعترافاته في محضر الشرطة أنه أثناء مروره بالمكان مع رفقته شاهدوا المجني عليه، وبعد فترة قرر الاعتراف بالحقيقة، فأخبر رجال الأمن بالواقعة الصحيحة، وأنه تراهن وتحدى أصدقاءه على قدرته على ضرب الرجل المسن
العدد 3238 - الثلثاء 19 يوليو 2011م الموافق 17 شعبان 1432هـ