ملايين تستقطع منا وعاطلون ينتظرون وأعمارهم في مهب الريح
آلاف الموظفين والعمال يتم الاستقطاع من رواتبهم وذلك ضريبة التأمين لإخواننا واخواتنا العاطلين عن العمل، وآلاف العاطلين لا يتسلمون هذه الضريبة إلا لمدة لا تتجاوز ستة أشهر فقط وبمبلغ زهيد جدا! ولا نعرف أين تذهب بقية هذه الأموال ؟!وهل من حقنا معرفة كيفية التصرف فيها نحن العاملين أم أن هذا الشأن تختص به وزارة العمل فقط أو تقتصر المعلومات على جهات حكومية معينة؟!
ولسان حال العاطلين عن العمل ينادي ويقول: هل مبلغ محدود ولمدة ستة أشهر يوفي أجر وتعب سنوات الدراسة ومصاريفها وسنوات انتظار العمل وهذا العمر الضائع؟! فإن من وجهة نظري الخاصة أن تتوقف الحكومة عن استقطاع مبلغ التأمين فوراً أو أن يتم صرف هذه المبالغ للعاطلين واستمرارها إلى حين حصولهم على عمل وبأجر مجزٍ، ومن حقنا أن نعرف أين تذهب هذه الملايين وكيفية التصرف فيها؟!
وقد كنا في السابق عاطلين عن العمل ونعلم ما يعانيه العاطلون سواء من ضغوط داخلية، أي نفسية العاطل، أو ضغوط خارجية من جهة المجتمع الذي يلومهم على الجلوس في المنازل على رغم عدم وجود وظائف أو رواتب مجزية لهم تناسب دراستهم ومؤهلاتهم العلمية.
شباب في عمر الزهور محرومون من الوظائف وعدم تحقيق رغباتهم وتطلعاتهم وحقهم في العيش الكريم كبقية الناس، لا مصروف للجيب ولا سيارة ولا زواج ولا سكن وغيره الكثير... أعمار ضائعة في مهب الريح، فإذا كنا نحن العاملين غير قادرين على مواجهة ومجاراة الحياة الصعبة، فإن العاطل يموت آلاف المرات في اليوم والليلة وأكثرنا لا يشعر بمعاناتهم.
لهذا على الجهات المختصة النظر في هذا الموضوع بشكل جدي وأن يتم صرف هذه الملايين للعاطلين عن العمل أو التوقف عن استقطاعها!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
صك كبير معتمد: إن الأموال تشتري الطريق والوسائل ولا تشتري الغايات المهمة، فقد يشتري المال الطعام اللذيذ لكنه لا يشتري الشهية الحقيقية للطعام، ويشتري الدواء الشافي باهظ الثمن، لكنه لا يشتري الصحة الغالية ويشتري الوسائد الحديدية والأسرة المريحة لكنه لا يشتري لحظة نوم مريحة واحدة.
صك مرتد: في الحقد والحسد والغيرة والشهوة والكذب والنفاق والحرب والجريمة وباطل الاباطيل لابد أن تبحث عن المال الكثير.
صك مؤجل: إذا كانت السعادة تشترى بالمال فكم تساوي تلك الصحة التي وهبها الله لنا، والزوجة ثم الأولاد والأخوة وأيضا حب الآخرين والإخلاص في الصداقة وصلة الرحم والحق والعدل بين الناس والخير والجمال، ثم التوافق النفسي والاجتماعي، ويرى علماء التحليل النفسي أن المال له الكثير من المعاني والرموز المعروفة وأهمها الاحساس بالأمن والأمان في الوطن، والشعور بالقوة الكاملة، والشعور بالحب الصادق من القلب والاحساس بالحرية.
الاحساس بالأمن: عندما كانت الحياة النفسية سلسلة من الصراع المستمر الدائم الذي لا يوجد به الاحساس بالأمن أصبح الشغل الشاغل للفرد منا أن يجد وسيلة تمنحه الطمأنينة والسلم بحيث يقضي على الكثير من مصادر الخوف الحقيقي ويحتمي بها من ضربات القدر التي تهدد حياته وحياة أهله من الداخل والخارج ضد الشقاء والفشل، ضد الموت والفقر والجوع والمرض وذل الحاجة وهوان النقص وخيبة الأمل.
الشعور بالقوة: إن المال قوة جبارة لا حدود لها قد تنتصر للملأ ضد العدم، والغنى ضد الفقر والحاجة والعوز والحرية ضد الجبر والالزام والضرورة العمياء، لذلك أصبح المال هو المثل الأعلى لكثير من الأسوياء والمرضى على حد سواء ظنا منهم أن قوة المال قوة مطلقة تجعلهم متمكنين، متفوقين، ناجحين وقادرين على كل شيء.
الحب قبل الثراء: إن الحب هو الجواب الصحيح عن مشكلة الوجود البشري وليس المال وحده، لو أننا أدركناه وفهمناه بطريقة صحيحة باعتباره اهتماما بحياة الآخرين والشعور بأننا جزء منه وأن نشترك في العمل من أجل سعادة البشرية ما كانت الأمراض النفسية والعقلية والسرقة والرشوة والاختلاس والانحراف والجنح والانتحار والإدمان وغير ذلك من الأمراض النفسية والاجتماعية إلا أنها جميعا مظاهر متنوعة لعجز الإنسان عن الحب. إذا فلنبدأ بالتغيير وهدفنا هو الحب قبل المال.
صالح علي
الشكوى تتلخص حول الوضع الداخلي في كلية العلوم الصحية والتي تقع في السلمانية... فنحن طالبات ندرس على حساب (تمكين) والتي بدورها تخصص لنا مبلغاً من المال من المفترض ان ينزل لنا شهريا وهو عبارة عن 100 دينار ولكن الذي يحدث فإن كليتنا تقوم بأخذ المبلغ من تمكين وتعطينا القليل منه مثل: قطعه قماش بيضاء ومبلغ 15 ديناراً لتفصيلها ولما راجع الكثير من الطلبة الكلية بهذا الشأن قالو نحن نوفر لكم كل شيء ويحتسب من نفس المبلغ ومن ذلك: الكهرباء والماء وحتى الكراسي.
أما من ناحية معلمات قسم التمريض، لا أعرف من اين أبدأ ومن أين انتهي من هول ما نراه منهن... قبل فترة من بداية الامتحانات كنا جالسين نتناقش مع إحدى المعلمات من تخصص ثاني عن الضغوطات التي نواجهها من معلمات أخريات للتمريض، فقامت هي ايضا بالمبادرة بالقول نحن ايضا نشكتي منهن فهن يقمن بإنشاء اوقات امتحاناتهن على حساب غيرهم دون ان يأبهوا لهم او حتى يخبروهم بهذا الشيء. أما بالنسبة لنا فهم قاموا بإخبار بعض الطلبة قبل يوم واحد بأن امتحانهم العملي سيتقدم دون أن يكترثوا بما لديهم من امتحانات أخرى وقد قدموا الامتحانين في نفس اليوم ولم يروا منهم حتى أدنى مراعاة لهم.
أحب أن ابدي امنيتي في ان يقوم كبار مسئولي كلية العلوم الصحية بالنسبة لهذا بشيئين، الشيء الاول هو بالنسبة لمبالغ «تمكين» المهدرة والشيء الثاني هو أن يقوموا بتغيير وتكثيف رقابتهم على جدول امتحان طلبة العلوم الصحية والذي يتصادف حدوث رسوب أعداد كبيرة من الطلبة ولزم وقفة محاسبة لمعرفة اسباب حدوث هذه الرسوب وإعادة النظر في عدد الطلبة المزعومين بالرسوب.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
الحوار الشراكة والوحدة الوطنية في مملكة البحرين:
يكتسب الحوار الوطني في مملكة البحرين أهمية خاصة، يرتبط فيها مفهوما الحوار بالشراكة الوطنية، والتوافق الوطني العام.
تربط بعض الاتجاهات الفكرية بين مفهومي الحوار والشراكة في منظور واحد، ومن شأن هذا المنظور المركب تأمين نتائج الحوار في الاتجاه الايجابي، وذلك بناء على قواسم مشتركة بين مفهومين من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية، وتخليص الدولة والمجتمع من احتمالات الاستقطاب أو الاحتقان، والوصول إلى مرحلة جديدة تتجه نحو البناء والنهضة التي ميزت العهد الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
يحمل الحوار والشراكة الكثير من القواسم المشتركة التي تجمع المفهومين معاً، والتي من خلالهما تتعزز روح الوحدة الوطنية في البحرين.
أهم هذه القواسم المشتركة:
• الترابط والتماسك، بمعنى التكامل وتلاحم النسيج المجتمعي، وبنية الدولة.
المساهمة والمشاركة، فالجميع له دور يشارك به، والمشاركة هنا مفتوحة ومتاحة لجميع فئات وعناصر المجتمع والدولة دون استثناء.
• المسئولية والحرص على المصلحة العامة، مسئولية يغذيها الانتماء الوطني وحب الوطن وضرورة حمايته ونجدته وقت الشدة، وتبني المواقف البناءة وسرعة الحركة للإنقاذ وتفادي خسائر لا داعي لها في وقت هو في أشد الحاجة لتعبئة الموارد والجهود من أجل البناء والرخاء.
الشراكة والحوار والتطلع لمستقبل أفضل:
يفترض منظور حوار الشراكة أن تتاح الفرصة للمشاركة المفتوحة، دون قيود أو شروط، أمام كافة فئات المجتمع وعناصر ومؤسسات الدولة بما في ذلك المؤسسات الرسمية، وغير الرسمية كمؤسسات المجتمع المدني بما فيها الجمعيات الحقوقية وكذلك الأفراد، بما يعني شراكة واسعة وحقيقية جوهرها قبول الآخر وحرية التعبير وهدفها التوافق والوصول إلى صيغة وطنية مشتركة يقبلها الجميع، تستهل بها البحرين مرحلة جديدة في تطورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتتطلع نحو المستقبل بثقة وأمل.
ورغم تعدد المستويات، والتنوع والاختلاف الذي يميز أطراف الحوار والشراكة، إلا أن الهدف دائماً هو بناء توافق وطني عام كمثل أعلى يجب تكريس كل الجهود لتحقيقه، ومثل هذا التوافق الوطني العام يعد أساساً ضرورياً لكل من مرحلة التهدئة والرضا العام، ومرحلة تضافر قوى البناء ورفعة الوطن، وهي مرحلة يلزم سرعة العمل مباشرة للدخول إليها، ولا بديل في البناء والنهضة عن سواعد أبناء البحرين وتوافقهم جميعاً.
مستويات الحوار وتحديد موقع التوافق الوطني:
تتعدد مستويات الحوار وأشكاله، فالحوار قد يكون ذاتياً أي داخلياً بين الشخص وذاته، وقد يكون حضارياً أو ثقافياً بين الثقافات والحضارات في العالم، أي بين حضارة كاملة وما تمثله من دول وكيانات وأقاليم وحضارة أخرى. كما قد يكون وطنياً أي داخل إقليم دولة أو وطن واحد، وقد يكون الحوار داخل جماعة أو مؤسسة كالبرلمان مثل الحوار البرلماني أو الحوار النقابي وهكذا.
كذلك قد يكون تقسيم أشكال الحوار على أساس نوعية القضايا التي يتناولها، وهكذا يمكن التمييز بين الحوار السياسي أو الحوار الاستراتيجي أو الحوار الامني أو الحوار الاجتماعي حيث يدور الحوار هنا حول قضايا ومحاور ذات طابع نوعي خاص: اقتصادي أو أمني أو استراتيجي أو اجتماعي.
وقد يضم الحوار أكثر من مستوى واحد، فالحوار البرلماني قد يكون داخل حدود الدولة أو بين عدة دول، أي على مستوى عالمي، فيمكن تصور حوار برلماني داخل المملكة أو حوار برلماني عربي على مستوى الأقطار العربية أو حوار برلماني عالمي على مستوى الاتحاد البرلماني الدولي.
وبناء على هذا التعدد في مستويات الحوار فإن التوافق الوطني يجعل من الحوار حواراً شاملاً يضم المجتمع بكامله، ويعالج كافة القضايا والأولويات المثارة.
متطلبات نجاح الحوار والتوافق الوطني:
يمكن تحديد ركنين للحوار هما من متطلبات نجاحه:
الركن الأول: أطراف الحوار وما تمثله هذه الأطراف من آراء وأهداف وأطياف في المجتمع، ومن تعددية في السمات الثقافية والاجتماعية والتعليم والثقافة التي يمثلها هؤلاء الأطراف.
الركن الثاني: قضايا الحوار وما تشكله هذه القضايا من قيم ومصالح ومن مواقف وتأثيرات.
ويضيف بعض الكتاب ركناً ثالثاً للحوار هو مناخ الحوار، بمعنى البيئة المادية والمعنوية والتنظيمية التي تحيط بالحوار ويتضمن مناخ الحوار وبيئته الآتي:
1 - مكان الحوار والقواعد والإجراءات المنظمة له وعملية تنظيم وترتيب وقائعه، وما يرتبط بذلك من طريقة التواصل وتجهيز الوثائق وأساليب الحوار، وعلاقة عملية الحوار بالجهة التي تتولى الإدارة وبالإعلام وبمصادر المعلومات وغيرها من متغيرات وعناصر لها أهميتها.
2 - المناخ السيكولوجي والسياسي السائد وما يعكسه من درجة للحرية الفكرية ومن التسامح وقبول مختلف الآراء والتوجهات وأسس للتعايش وقبول الآخر ومدى السماح بتمثيل مختلف التوجهات والرؤى مهما اختلفت وتنوعت وتباينت فيما بينها.
وتشكل هذه الأركان أهمية رئيسية في نجاح الحوار وتحقيق أهدافه. فالأطراف من خلال تصرفاتهم ونماذج السلوك التي يمثلونها يمكنهم المساهمة في إنجاح الحوار. كما أن بعض تصرفاتهم قد تعوق الحوار، كالتعصب والبعد عن الموضوعية وعدم احترام الطرف المتحاور.
وقضايا الحوار ذاتها قد تعوق الحوار، خصوصاً عند عدم التحديد الدقيق لموضوعات وقضايا الحوار، والمحاور التي يجب أن يتناولها، والهدف من الحوار ذاته، وما تمثله تلك القضايا المثارة من اهتمامات وطنية أو من قيم ومصالح ومشاعر لفئات المجتمع وعناصره المختلفة.
كذلك فإن مناخ أو بيئة الحوار غير الصالحة من شأنها إفساد الحوار والحد من تحقيق الأهداف المنشودة منه.
جدوى الحوار:
تعتمد جدوى الحوار على مدى ما يتوافر له من أركان وشروط أساسية. فالحوار لا يمكن أن يكون مجرد جلسات استماع، أو تبادل للكلمات. وتوافر الأركان والشروط يعني:
أولا: تحديد أطراف الحوار بشكل كلي شامل يمثل كل من يحق له الحوار وجدية الأطراف والتزامهم آداب الحوار وأخلاقياته والهدف الأساسي منه.
ثانيا: يجب بلورة القضايا وتحديد محاورها. والحوار دائما أداة للوصول إلى تعريف بالآراء والاتجاهات الممثلة في الحوار، واستكشاف أبعادها وآفاقها وإمكانيات الانسجام والتوافق بينها، وما إذا كان يمكن الوصول إلى حلول توفيقية وسط بشأنها.
ومن العوامل التي تعزز نتائج الحوار ما يلي:
1. توافر الحرية الفكرية: حيث يتطلب الحوار الهادف للوصول إلى نقطة التفاهم أن يملك أطراف الحوار حرية الحركة الفكرية التي تحقق لهم الثقة بشخصيتهم وبحيث لا يكونون واقعين تحت أي تأثير للهيمنة أو الضغط عليهم.
2. الاستعداد النفسي للقبول بالنتائج: حيث يلزم لمن يدخل في عملية الحوار أن يعد نفسه لتقبل النتائج التي يؤول إليها الحوار وان يهيئ عقله للاقتناع بها لان رفض النتائج وعدم تقبلها يحول الحوار إلى جدل عقيم.
3. التخلي عن الأفكار والأحكام المسبقة: فلابد وان يتخلص أطراف الحوار من أفكارهم المسبقة سواء بالنسبة لرؤيتهم للأطراف الأخرى المشاركة في الحوار أو بالنسبة للقضية محل الحوار.
4. الحق في الاختلاف: فاحترام الحق في الاختلاف أمر مشروع لأنه حق من حقوق الإنسان الهدف منه مقاومة الاستلاب الثقافي والحفاظ على الهوية وهو الوسيلة الطبيعية للحفاظ على التنوع والتعدد.
5. التسامح: مفهوم التسامح وفقا لليونيسكو هو احترام الآخرين وحرياتهم والاعتراف بالاختلافات بين الأفراد والقبول بها ومن ثم فهو تقدير التنوع الثقافي والانفتاح على الأفكار والثقافات الأخرى بدافع الاطلاع وعدم رفض ما هو غير معروف. هكذا تكتسب الجوانب النفسية والشخصية أهمية خاصة في نطاق أي حوار نظرا لكونه عملية إنسانية في الأساس.
وهناك من يؤكد على مجموعة من القواعد العامة التي تتعلق بأطراف الحوار، وضرورة الالتزام بها كي يصلوا بحوارهم إلى أقصى مستوى ممكن من الفعالية منها:
1 - اعتماد العقل والمنطق: وهو ما يعنى التزام أطراف الحوار بالطرق المنطقية في الحوار وذلك من خلال الالتزام بتقديم الأدلة المثبتة لأي فرضية أو فكرة يتم طرحها.
2 - عدم التناقض: وتعني هذه القاعدة عدم التعارض بين الأفكار التي يطرحها المحاور وعد التناقض فيما يقوله.
3 - الحياد والموضوعية وإنصاف أطراف الحوار، بمعنى التجرد من كل المؤثرات الجانبية عقائدية كانت أم ذاتية فالأصل في المحاور أن يكون متجرداً عن المؤثرات لضمان إنصاف الأطراف المتحاورة الأخرى.
4 - حماية أطراف الحوار، وهو ما يعنى ألا يوصف أي طرف بأنه مخطئ أو مصيب، بحيث يكون أسلوب الحوار قائماً على الإقناع دون إهانة أي طرف من أطراف الحوار.
5 - المساواة بين أطراف الحوار، المساواة بين أطراف الحوار تبعث في نفوسهم الطمأنينة وتدفعهم لمزاولة الحوار بدرجة عالية من الثقة بالنفس.
6 - تحديد الغاية من الحوار وتوضيحها: يحتاج الحوار الفعال إلى تحديد واضح للهدف أو الغاية التي يدور حولها الحوار مع ضرورة أن تكون الغاية واضحة والهدف أو الأهداف محددة ومعقولة ومقبولة وقابلة للتطبيق.
7 - توفير البيئة الملائمة للتفكير السليم والابتعاد عن الأجواء الانفعالية التي تفقد المشاركين في الحوار استقلالهم الفكري ويبعدهم عن الحقيقة.
لذلك فالحوار أداة أساسية لتعليم الشباب وتربيتهم على التفاهم والوسطية وقبول الرأي الآخر والاعتدال.
معهد البحرين للتنمية السياسية
أقف خلف عتبة الماضي
أنين يشق ذاكرتي
قطرات مفقودة الصدى
هل كان النور غربة الزمن
وكيف بك تنسى!
وتزيد مطــــر ذهولي
لك في كل ما املك
لك في القلب النابض
والأمل الصامد
ووجع الهزيمة
أيتها الطفلة
المهووسة بالركض على الجمر
تمهلي
تمهلي فشمسنا بعيدة
حتى ولو وقفنا
على جبل
لكننا حتما
سنصل
صالح ناصر طوق
العدد 3235 - السبت 16 يوليو 2011م الموافق 14 شعبان 1432هـ
ام علي
كتير حلو ما صالح ناصر ال_طوق
ولماذا لايصرف للمستقيلين من العمل حتى يحصلو على وظيفة اخرى يرتاحون لها
استقالة الموظف ياتي بسبب مدير أو مسئول ظالم أو الراتب لايسمن من جوع فأن استقال لايصرف له ولا فلس واحد لماذا طيب أين المبالغ الذي دفعها للتأمين ضد التعطل أين تذهب اذا الشخص نفسه الذي كان تقطع من راتبه بالكراه والاجبار وبعدين بعد مايستقيل لايحصل علي شيء ماذا يسمى هذا غير سرقة بالكراه هذا الظلم بعينه ..........
عجبي
أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي فائض الصندوق أكثر من 111مليون دينار و المفصولين ما ليهم إلا رحمة الوالدين ومثل ما قال عبدالحسن عبدالرضا في درب الزلق "قبوط المركب الجاي" و الوزاره كل ما تستفسر يطمنونك ويقولون عين خير ما أدري و يش نيتهم في الكم مليون يمكن يبغون يتصدقون إبه.........الله أعلم إحنة قاعدين ننطر المركب الجاي أصلا إذا فيه مركب من الأصل و الله أعلم