أعلن وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، أن الوزارة وفي إطار سياسة الدمج التي تنفذها منذ عدة سنوات وشملت في العام الماضي 222 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فإنها قررت أن تدمج في بداية العام الدراسي المقبل أكثر من 70 طالباً وطالبة من فئة متلازمة داون، وذلك ليكونوا موزعين على عدة مدارس في مختلف محافظات البحرين، بما يحقق توسعاً كبيراً في سياسة الدمج بعد اكتساب الوزارة لخبرة كافية وتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاح هذا الدمج، إذ تتوافر لهؤلاء الطلبة البيئة المدرسية المناسبة والمعلم المؤهل بالإضافة إلى المعلم المعين.
وذكر الوزير أن هذه الخطوة جاءت انسجاماً مع توجهات الوزارة المنبثقة من قانون التعليم بإيلاء ذوي الاحتياجات الخاصة العناية اللازمة، وتوفير الخدمة التعليمية المناسبة لأوضاعهم.
وأشار النعيمي إلى أنه وجه الجهات المختصة في قطاع التعليم بتوفير جميع مستلزمات هذا الدمج مع بدء العام الدراسي المقبل، بما يضاعف عدد الطلبة من هذه الفئة ويعزز الاهتمام بهم.
يشار إلى أن الوزارة تطبق سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة للطلبة القابلين للتعلم من فئات متلازمة داون وذوي الإعاقات الذهنية والجسدية والبصرية والسمعية وفئة التوحد، كما أنها عملت على إجراء تعديلات هيكلية في الإنشاءات المدرسية لتنسجم مع احتياجات هؤلاء الطلبة، وقامت بالتنسيق مع بعض المؤسسات المختصة بتوفير كل المستلزمات لتعزيز الخدمات المقدمة للطلبة من تلك الفئات
العدد 3235 - السبت 16 يوليو 2011م الموافق 14 شعبان 1432هـ
الله المستعان على ما تصفون
جميل أن يشعر الإنسان بالحالات الخاصة في بلدنا ولكن يبقى أن نوجه لوزير التربية هذه الأسئلة :
س1 هل مدارسنا مؤهلة فعلا للتعامل مع هذه الفئة من الطلبة ؟
س2 هل هناك متابعة منظمة من قبل هذه الوزارة لمتابعة سير تعلم هذه الفئة في المدارس ؟
س3 هل يجد معلم الصف ( خصوصا نظام معلم الفصل ) من يسانده في تعليم هذه الفئة أو كالعادة يلقى هذا الحمل على عاتقه دون رحمة !!!!
س3 هل تم إعداد مناهج واختبارات خاصة لهذه الفئة أو ترك الأمر وكما يقول المثل زرع الله على الله ؟