نفت رئيس اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) منيرة فخرو وجود استقالات في «وعد» بسبب إصدار بيانها الأول خلال فترة السلامة الوطنية والذي فك بعده الحظر عن ممارسة أنشطتها، معتبرة ما جرى كان «غضباً من أشخاص يحبون «وعد» وكلهم عادوا لها من جديد».
وشددت على «أننا بقينا مرفوعي الرأس ودخلنا الحوار وعلى صدورنا صورة الأمين العام وكأنه موجود ووضعنا مرئيات «وعد» ونطقنا بها أمام الملأ، وإذا كان البيان سبب حصولنا على كل هذا الأمر، فأهلاً وسهلاً به».
وقالت فخرو في حوارٍ مع «الوسط» إن «الحوار الحالي لن يقدم الكثير لكنه أرضية لحوار أكبر»، معتبرة أن الحوار الحقيقي هو «الذي لابد أن يأتي عن طريق الجمعيات السياسية كلها مع السلطة»، مؤكدة أن «أفضل من يتحاور مع المعارضة هو سمو ولي العهد الذي يقبله الجميع ويتوافق عليه الجميع».
وأشارت إلى أن «هناك قوى متشددة في السلطة، وأخرى تريد التوافق واللقاء في الوسط مع المعارضة، هناك جهات تريد إفشال الحوار كونها ستخسر إذا نجح الحوار وجهات أخرى لها بعد النظر وتنظر إلى الحوار على أنه قوة للشعب وللسلطة معاً».
قالت رئيس اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) ورئيس وفدها لحوار التوافق الوطني منيرة فخرو في حوارٍ مع «الوسط» إن «الحوار الحالي لن يقدم الكثير لكنه أرضية لحوار أكبر والحوار الحقيقي الذي لابد أن يأتي عن طريق الجمعيات السياسية كلها مع السلطة»، مؤكدة أن «أفضل من يتحاور مع المعارضة هو سمو ولي العهد الذي يقبله الجميع ويتوافق عليه الجميع».
وشددت فخرو على أن «العالم كله ينظر إلى البحرين ويعلم ما يدور في البحرين ونحن نعلم أننا جزء من منظومة مجلس التعاون وليس من مصلحتنا أن نخرج عن هذا الإطار، لذلك فالتغيير والإصلاح سيكون من ضمن هذا الإطار بحيث لا تشعر الأنظمة بأي تهديد وبحيث يشعر الشعب بالأمل في مستقبل له ولأبنائه».
وعما يتردد بشأن انسحابها من جلسات الحوار الوطني فقالت «لحد الآن «وعد» باقية، أما ماذا سيحدث في الأسبوعين القادمين فلا نعلمه، ربما نضطر إلى الانسحاب وربما نبقى، فهذا ليس حواراً بل منتدى نقدم فيه مرئياتنا فلا نستطيع أن نقول إنه نجح أم لا، هذه مرحلة أولى ونحن ننتظر».
واعتبرت فخرو ما حدث إلى «وعد» خلال الأشهر الماضية «تأكيدٌ لمدى فاعلية «وعد» في الواقع السياسي البحريني ولمدى استياء السلطة منها أيضاً، بعد بروزها خاصة في انتخابات 2010 الأخيرة».
وأشارت فخرو إلى أن «هناك قوى متشددة في السلطة، وأخرى تريد التوافق واللقاء في الوسط مع المعارضة، هناك جهات تريد إفشال الحوار كونها ستخسر إذا نجح الحوار وجهات أخرى لها بعد النظر وتنظر إلى الحوار أنه قوة للشعب وللسلطة معاً».
وأضافت «نحن نأمل أنه لا يوجد حل إلا الحوار والخيار السلمي ولا نؤمن بأن أي حل أمني قادر على الوصول بالبحرين إلى بر الأمان».
وحول القضايا الداخلية للجمعية، فنفت وجود استقالات فيها، بسبب إصدار بيانها الأول خلال فترة السلامة الوطنية والذي فك بعده الحظر عن ممارسة أنشطتها، معتبرة ما جرى كان «غضباً من أشخاص يحبون «وعد» وكلهم عادوا لها من جديد»، مشددة على أننا «بقينا مرفوعي الرأس ودخلنا الحوار وعلى صدورنا صورة الأمين العام وكأنه موجود ووضعنا مرئيات «وعد» ونطقنا بها أمام الملأ، وإذا كان البيان سبب حصولنا على كل هذا الأمور، فأهلاً وسهلاً به».
وأشارت فخرو إلى أن رئاستها إلى اللجنة مؤقتة وستكون هناك انتخابات في السنة المقبلة لانتخاب رئيس جديد للجنة المركزية لـ «وعد» في مايو/ أيار 2012 المقبل.
وفيما يأتي نص الحوار الذي دار معها:
كيف كان تأثير فترة السلامة على جمعية «وعد» ككيان سياسي تعرض للإيقاف والتجميد؟
- كنا نجتمع خفية بأعداد قليلة، وأحد الحضور يوصل ما تم الحديث عنه إلى الجميع، عُتاة الوعديين وكبار السن جذورهم يسارية ومتعودين على العمل السري والسجون، لذلك ما همنا خلال تلك الأيام إلا غياب الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف عنا جميعاً.
لقد أحرق المقر المركزي مرتين حتى صار أطلالاً، والفرع في عراد أحرق كذلك، فذهبنا على أطلال المركز نتخبط بين الزجاج والفحم في غرفة في الطابق الثالث كانت شبه سليمة تحتوي على كراسي بلاستيكية ولانزال نجتمع فيها إنما الألم الأكبر الذي أحسسنا به هو غياب الأمين العام عنا.
تم إزالة الشمع الأحمر عن مقرّي الجمعية، وفك التجميد عن نشاطها، لكن موقع الجمعية لايزال مغلقاً، لماذا؟
- ما حصل لـ «وعد» يعبر عن مدى فاعلية «وعد» في الواقع السياسي البحريني ويعبر عن مدى استياء السلطة منها أيضاً، نحن برزنا بروزاً كبيراً في انتخابات 2006 و2010 رغم أنه لم يصل أحد منا إلى داخل المجلس النيابي، لكن إعلامياً أبرزنا كل ما نؤمن به، وأبرزنا رؤيتنا إلى مجتمع البحرين حيث يتساوى المواطنين من جميع الطوائف والأعمار والجنس، وتجمعهم المواطنة، فنحن نادينا لمجتمع حديث يرى فيه كل شخص جزءاً من نفسه فيه.
وما أود التأكيد عليه أن «وعد» هي تشكيلة تضم كل أطياف المجتمع، وكل طيف في المجتمع موجود في «وعد».
أصدرت الجمعية بياناً كان الأول لها خلال فترة السلامة الوطنية. وقد دار لغط كبير حول وجود ضغوطات لإصداره. هل تعرضت «وعد» لضغوطات فعلاً. وهل ما جرى كان صفقة؟
- أن تبقى «وعد» مغلقة وأمينها العام في غياهب السجن ومقراتها محترقة، فذلك كان سيدوم إذا نحن لم نتحرك بمعنى أننا لم نساهم في إيجاد الحلول المطلوبة.
هناك الكثير من المناضلين والمناضلات ممن أجبروا على تقديم اعتذارهم للسلطة أمام الملأ وأمام الإعلام كله، وأنا لا أرى في ذلك شيئاً، عندما قدمت بعض الشخصيات اعتذارها تحت التعذيب كانت بطلة ولاتزال.
هذا لا ينقص من مكانة «وعد»، بل أرى أن من كتب البيان أكثر شجاعة منا في «وعد»، لأنه كان يعلم رد الفعل لدى الأعضاء خاصة، والناس عامة.
يقال أن بيان «وعد» أدى إلى ردة فعل متباينة في الجمعية. هل حدثت استقالات نتيجة لذلك؟
- ليست استقالات. كان هناك غضب وكلهم عادوا، نحن بقيناً مرفوعي الرأس ودخلنا الحوار وعلى صدورنا صورة الأمين العام وكأنه موجود بيننا، ووضعنا مرئيات «وعد» ونطقنا بها أمام الملأ، وإذا كان البيان سبب حصولنا على كل هذا الأمور، فأهلاً وسهلاً به، في النهاية هذا عمل سياسي.
كانت هناك وصية من إبراهيم شريف أن ابقوا على وحدة «وعد»، الشيء الوحيد الذي أوصانا به وأوصى زوجته أن تتصل بجميع الأعضاء وتشرح لهم هذا الأمر، وأنا متأكدة أن جميع الغاضبين كان غضبهم نتيجة حبهم لـ «وعد».
تواردت أنباء أن البيان كتب بشكل رسمي من قبل وزارة العدل؟ ووافقت عليه «وعد»؟
- بالتحديد لا علم لي بذلك. أنا أرى النتائج من كتابة هذا البيان رائعة بالنسبة إلى جمعيتنا وبعد شهرين سننتهي من الإصلاح والبناء وسوف نحتفل وندعوكم إلى افتتاح «وعد» الجديدة بحضور الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف إنشاء الله.
هل ستشاركون في الانتخابات التكميلية؟
- سواء أشاركت الوفاق أم لم تشارك في الانتخابات التكميلية، نحن لم ندخل هذه الدوائر في أي من الانتخابات السابقة ولن نفعل ذلك خلال هذه الانتخابات أيضاً.
هل عادت الأمور إلى طبيعتها في «وعد» بعد رفع التجميد عنها وحتى الآن؟
- إنشاء الله، قريباً سنقوم بعمل اجتماع عام للجمعية وسنقيمه بين الأطلال، فقط لكي نقول إننا موجودون على أطلال البناء، «وعد» باقية، الأطلال تهدم وتعود كما كانت.
هل لاحظتم انخفاضاً في معدل العضويات الجديدة في الجمعية بسبب ما حدث خلال الأزمة التي مرت بها البلاد؟
- الجيل الشاب الحالي يؤمن بالتغيير، والعدد سوف يتزايد وستكون «وعد» التي تريد أن يكون أعضاؤها جزءاً من شباب العالم يتفاهم ويتسامح مع العالم ويتعلم من العالم حضارة بأفضل مما كانت عليه.
انتخبت اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) في (6 يوليو/ تموز 2011)، بالإجماع منيرة فخرو رئيساً لها، بعد أن قدم رئيسها عبدالحميد مراد استقالته لأسباب صحية، وهذا يجعلك فارسة مرحلة صعبة في الحراك الوطني للجمعية. كيف تنظرين إلى ذلك؟
- أبداً. لقد أسفنا لاستقالة عبدالحميد مراد نتيجة الوعكة الصحية التي ألمّت به، وأنا فقط لإكمال الدور الحالي.
ستكون هناك انتخابات في السنة المقبلة حيث سيتم انتخاب رئيس جديد للجنة المركزية في مايو/ أيار 2012 المقبل.
ناشدت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، النظر في وضع أمينها العام إبراهيم شريف.هل حدث تطور في ذلك؟
- لم يحدث تطور، لايزال الأمين العام في السجن، وقضيته في محكمة التمييز حالياً.
«وعد» والحوار الوطني
كيف تنظر «وعد» إلى مجريات الحوار حالياً؟
- نحن أعطينا مرئياتنا وهذا ليس حوار، فمع من نتحاور؟ نحن نلقي آراءنا وأحياناً تحدث ضجة بسبب طرح هذه الآراء أو تلك وليس أكثر من ذلك؟
لكن من أهم إيجابيات الحوار أنك تلتقي مع 300 شخص خلال هذا المنتدى الحواري، وتقول له «مرحباً ومساء الخير»، وتكسر حاجز الجليد، الذي لولا هذا التلاقي قد لا يتم.
نحن نأمل أنه لا يوجد حل إلا الحوار والخيار السلمي ولا نؤمن بأن أي حل أمني قادر على الوصول بالبحرين إلى بر الأمان.
بعد قرابة نصف شهر على انطلاق أعمال الحوار هل تجدون فعلاً أنكم أمام حوار حقيقي مثمرٍ وجاد؟
- هناك ناس جاءوا مبرمجين ولهم مواقف مسبقة، وبسبب عدم وجود الرأي الآخر في الإعلام وبالذات في الصحافة والتلفزيون فقد صدق الكثير منهم ما سمعوا فشاهدناهم قد تفاجأوا أو صدموا بما قلناه.
كان من المفروض أن ينصدموا حتى يروا أن هناك رأياً آخر، هناك قطاع كبير من شعب البحرين يختلف معهم في الرؤية، لكنهم يشاركهم في نفس الرقعة الجغرافية الصغيرة، لذلك لابد أن يوجد طريق أو عدة طرق أهمها الطريق الديمقراطي للتعايش.
التوافقات الحقيقية لا تأتي من الهواء أو بالصدفة، التوافقات تأتي عبر إصلاح الدستور كي يتوافق مع الجميع وألا تطغى فئة على أخرى وأن توجد ضمانات في هذا الدستور لكي يشعر الجميع بالأمان، وهناك خبراء وفقهاء بالدستور نستطيع أن نأتي بهم ليساعدونا على ما نريد جميعاً.
ما الذي تعتقدون أنه سيفضي إليه الحوار من نتائج؟ وما رؤية «وعد» للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد؟
- هذا الحوار لن يقدم الكثير لكنه أرضية لحوار أكبر والحوار الحقيقي الذي لابد أن يأتي عن طريق الجمعيات السياسية كلها مع السلطة، وأفضل من يتحاور مع المعارضة هو سمو ولي العهد الذي يقبله الجميع ويتوافق عليه الجميع.
هل يعني ذلك أنكم تحكمون على الحوار الحالي بعدم نجاحه؟
- آلية الحوار خطأ لكنها ليست سيئة إذا اعتبرنا أنها مقدمة للحوار وليست الحوار نفسه.
وما تتمناه المعارضة بعد جمعنا كل مرئيات شعب البحرين بمختلف فئاته أن يتم الحوار مع السلطة، والمعارضة تعرف أن سقف الحوار محدد، لذلك سيكون الحوار من خلال هذا السقف.
يتكون وفد جمعية «وعد» من منيرة فخرو، رضي الموسوي، فريدة غلام إسماعيل، محمود على حافظ، حافظ علي حاجي؟ هل هؤلاء فقط هم من يديرون ملف الحوار في الجمعية؟
- وراءنا نحو 10 من الشخصيات الأعضاء الذين يزودوننا بكل شيء، ونحن بعد اجتماعات الحوار نجتمع قرابة مرتين في الأسبوع لاطلاعهم على ما وصلنا إليه ولتزويدنا بما نريده من معلومات.
وبالنسبة لاختيار الشخصيات الخمس، فقد كان اختيار رضي الموسوي لكونه الأكثر اطلاعاً على الجوانب السياسية، أما فريدة فلديها اطلاع كبير في الانتخابات وحافظ للقضايا القانونية، بينما محمود في الجانب الاقتصادي، وأنا في الجانب الاجتماعي.
أنا في الجانب الاجتماعي طرحت أي شيء أريده، عندما طرحوا السلم الأهلي طرحت موضوع التجنيس والشباب البحريني يرى غيره يعطى الوظيفة والجواز، فالقضية مطلبية حوّلت إلى قضية طائفية، لأنه عندما تكون القضية مطلبية الكل سيجتمع إليها، السلطة حولت الموضوع إلى قضية طائفية والأيام سوف تثبت ذلك، كي نبتعد عن بعضنا البعض، وهذه سياسة قديمة تطبق في أي وقت وينبغي أن نحذرها.
يتردد مجدداً نية «وعد» في الانسحاب من الحوار، أو أنها تدرس ذلك على الأقل. ما مدى صحة ذلك؟
- لحد الآن «وعد» باقية، أما ماذا سيحدث في الأسبوعين المقبلين فلا نعلمه، ربما نضطر إلى الانسحاب وربما نبقى، هذا ليس حواراً بل منتدى نقدم فيه مرئياتنا فلا نستطيع أن نقول إنه نجح أم لا، هذه مرحلة أولى ونحن ننتظر لجنة تقصي الحقائق لكي تقدم مرئياتها، وسيكون الحكم على الأمور كحزمة واحدة.
كيف تفسرين استمرار عمليات الفصل من الوظائف ووجود أنباء عن تجنيس وغير ذلك، في الوقت الذي تعيش فيه البلاد حواراً هدفه إخراج البحرين من الأزمة التي تعصف بها؟
- لاشك أن هناك قوى متشددة في السلطة وأخرى تريد التوافق واللقاء في الوسط، مع المعارضة.
هناك جهات تريد إفشال الحوار كونها ستخسر إذا نجح الحوار وجهات أخرى لها بعد في النظر وتنظر إلى الحوار أنه قوة للشعب وللسلطة معاً.
بعض الجهات تتحدث عن وجود رغبة من بعض الجهات للتأزيم خلال جلسات الحوار. هل وجدتم ذلك فعلاً؟
- تجربتي من خلال الجلسات الاجتماعية المشكلة فيها أن المعارضة تشكل نسبة قليلة من الحضور، فأنت إذا عندك أكثر من 70 شخصاً من الحضور، وعندك 4 أو 5 لهم رأي آخر ولا تستطيع الحديث أكثر من 3 دقائق خلال أربع ساعات، فلذلك يعني أن لوجهات النظر الأخرى فرصة أكبر لعرض مرئياتها.
صحيح أن جميع الجلسات مهمة، لكن المرتكز هو المحور السياسي لذلك نرى الألغام مبثوثة في هذا المحور، شخص مبرمج يفجر قنبلة طائفية بشعة، ليقطع الحوار ويجعل الناس ترجع إلى التفكير العقيم الذي لا فائدة منه.
... ورؤيتكم لحل الأزمة في البحرين؟
- أن يقبل كل طرف بالطرف الآخر، ونلتقي في الوسط، ولكن لابد أن تكون لنا قيادة في الحوار تقودنا إلى هذا المكان والحل، وهذه القيادة السياسية نتمنى أن تكون سمو ولي العهد في المرحلة الثانية من الحوار.
«وعد» بين السلطة والمعارضة
ساءت علاقة «وعد» بالسلطة خلال الأزمة. فهل غدت الأمور حالياً أفضل مما كانت عليه؟
- حالنا في علاقتنا بالحكومة حال غيرنا، لكن على الأقل أصبحنا نستطيع أن نتحرك، وربما صوتنا أصبح أعلى، والمرئيات التي قدمها وفد «وعد» كلها، ليست لـ «وعد» فقط.
كيف تبدو علاقتكم حالياً بقوى المعارضة؟
- لاتزال الأفضل، فنحن تجمعنا قضايا كثيرة، ولا يوجد خلاف، نحن نرى ضرورة تعديل الدستور والكل يريد ذلك، وأعتقد أن هناك رؤى متقاربة بالنسبة إلى الدوائر الانتخابية والكتل والانتخابات، وغيرها.
لكن تبدو «وعد» حالياً تعمل لوحدها... هل تنسقون حالياً مع قوى المعارضة وخاصة «الوفاق»؟
- أنا أعمل في المحور الاجتماعي، لأن كلهم يرون أهم شيء التنسيق في الجانب السياسي وهذا موجود.
ماذا سيكون موقفكم في حال رغبت «الوفاق» أو غيرها الانسحاب النهائي من جلسات الحوار الوطني؟
- نحن في «وعد» لم نرد أن نكون خارج الحوار لذلك لا نريد انسحاباً لأي أحد.
العالم كله ينظر إلى البحرين ويعلم ما يدور في البحرين ونحن نعلم أننا جزء من منظومة مجلس التعاون وليس من مصلحتنا أن نخرج عن هذا الإطار، لذلك فالتغيير والإصلاح سيكون من ضمن هذا الإطار بحيث لا تشعر الأنظمة بأي تهديد وبحيث يشعر الشعب بالأمل في مستقبل له ولأبنائه
العدد 3235 - السبت 16 يوليو 2011م الموافق 14 شعبان 1432هـ
جميعا
وكلنا وعديون ووعدا صادقا فتحية لبنت بلادي د.فخرو