قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن المواطنة زينب حسن آل جمعة (46 عاماً) توفيت نتيجة استنشاقها الغازات الخانقة والمسيلة للدموع التي ألقتها قوات الأمن في قرية مهزة وقرى سترة الأخرى أمس الأول الجمعة (15 يوليو / تموز 2011).
وأوضحت «الوفاق» أن الشهيدة زينب آل جمعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت مستلقية على سريرها في الوقت الذي كانت تشهد المنطقة احتجاجات سلمية وتجمعات للتعبير عن الرأي، وقوبلت هذه التجمعات بإغراق المنطقة بغازات مسيلة للدموع.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية أن المواطنة توفيت طبيعيّاً، ونفت ما تردد عن تعرضها لاختناق جراء تنفسها الغاز المسيل للدموع، وذكرت أن وقت الإبلاغ عن الوفاة لم يكن هناك أي تعامل مع أشخاص خارجين عن القانون في المنطقة التي تقطن فيها المتوفاة.
فيما أشارت النيابة العامة إلى أن الوفاة طبيعية وأنها ناتجة عن توقف القلب والتنفس. «الداخلية»: الوفاة طبيعية والمنطقة لم تشهد تعاملاً مع الخارجين عن القانون
قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن المواطنة زينب حسن آل جمعة (46 عاماً) توفيت نتيجة استنشاقها الغازات الخانقة والمسيلة للدموع التي ألقتها قوات الأمن في قرية مهزة وقرى سترة الأخرى أمس الأول الجمعة (15 يوليو / تموز 2011).
وأوضحت الوفاق أن الشهيدة زينب آل جمعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت مستلقية على سريرها في الوقت الذي كانت تشهد المنطقة احتجاجات سلمية وتجمعات للتعبير عن الرأي، وقوبلت هذه التجمعات بإغراق المنطقة بغازات مسيلة للدموع وبعضها كان خانقاً وفق ما وصفه بعض المشاركين.
وتابعت الوفاق «نظراً إلى كون منزل آل جمعة يقع في المنطقة ذاتها، تسربت كمية هائلة من الغاز إلى غرفتها وقد كان في البيت عدد من الأطفال فروا هاربين لعدم قدرتهم على البقاء نظراً إلى كثافة الغازات، وأخبروا أحد أفراد العائلة الذي جاء مسرعاً لكنه لم يستطع تحريكها لأنها بحاجة إلى مساعدة أكثر من شخص، وما أن ذهب ليستعين بمن يساعده وعاد حتى وجدها لفظت أنفساها، وأكد المسعفون بعد وصولهم بالإسعاف أنها فارقت الحياة، ولم يأخذوها إلى المستشفى للسبب ذاته».
وأشارت الوفاق إلى أن طبيبة زارت المنزل وبدخولها غرفة الشهيدة آل جمعة، لم تستطع أن تبقى حتى لدقائق فقط لكون جو الغرفة لا يزال مشبعاً بالغازات.
ودعت الوفاق الجهات الرسمية إلى اعتماد الأسلوب الحضاري الذي طالما تكرره في خطاباتها، وضبط النفس الذي تكرر في تصريحاتها، لكي لا توقع ضحايا أبرياء ويفقدون حياتهم نتيجة الاستخدام المفرط للقوة، داعية إلى تغليب الحلول السياسية على الحل الأمني.
من جهتها، أفادت وزارة الداخلية أن المواطنة توفيت طبيعيّاً، وصرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى بأن مواطنة توفيت مساء الجمعة طبيعيّاً بمنزلها في منطقة مهزة بسترة، نافياً بذلك ما تردد عن تعرضها لاختناق جراء تنفسها الغاز المسيل للدموع.
وأوضح أن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغاً في الساعة 8 مساءً مفاده طلب سيارة إسعاف لسيدة تبلغ من العمر 46 عاماً، وتم إرسال سيارة الإسعاف إلى الموقع حيث تبين بعد إجراء الفحص عليها أنها توفيت طبيعيّاً.
وذكر أن وقت الإبلاغ عن الوفاة لم يكن هناك أي تعامل مع أشخاص خارجين عن القانون في المنطقة التي تقطن فيها المتوفاة.
صرح رئيس نيابة الوسطى أسامة العصفور بأنه إثر تلقي النيابة العامة إخطاراً عن وجود حالة وفاة لسيدة في العقد الخامس من العمر بمنزلها بمنطقة سترة وأن شقيق المتوفاة قرر بأنه يعتقد أن سبب الوفاة ناتج عن استنشاقها مادة الغاز المسيل للدموع وعلى إثر ذلك كلفت النيابة العامة أحد أعضائها الانتقال إلى موقع الجثة وانتداب الطبيب الشرعي التابع لها لإجراء مأموريتها بفحص الجثة وبيان سبب الوفاة وقد باشر الطبيب الشرعي المأمورية وتبين له خلال الكشف الظاهري للجثة أن علامات الوفاة تشير إلى أن الوفاة طبيعية وأنها ناتجة عن توقف القلب والتنفس وقد تم أخذ عينات من الجثة.
وذكر أنه بإطلاع شقيق المتوفاة على ذلك طلب تشريح جثة شقيقته للتأكد مما توصل له الطبيب الشرعي من خلال فحصه الظاهري لها؛ وعلى إثر ذلك دوَّن شقيق المتوفاة إقراراً برغبته في تشريح جثة شقيقته وعلى ذلك قام الطبيب الشرعي فجر هذا اليوم (أمس السبت 16 يوليو/ تموز 2011) بتشريحها وأخذ العينات اللازمة منها والذي خلص بتقريره الى انه بفحص الجثة تبين الآتي:
1- أن الجثة وجدت خالية من أية آثار إصابية أو ما يشير إلى حدوث عنف جنائي.
2- أثبت مختبر السموم التابع إلى الإدارة العامة للأدلة المادية أن العينات المأخوذة من جثة المتوفاة وجدت خالية من مكونات الغازات المستخدمة في القنابل المسيلة للدموع كما أثبتت خلوها أيضاً من المواد المخدرة والمهدئة والمؤثرات العقلية بل عثر فقط على آثار للعقاقير المضادة للصرع.
3- فإنه حكماً على ما تبين من فحص الجثة ظاهريّاً وتشريحاً؛ فإن الوفاة نشأت من توقف بالقلب والتنفس نتيجة ما تعانيه المتوفاة من تلف وتكيس في المخ ومظاهر لالتهاب رئوي (وفاة طبيعية نتيجة حالة مرضية).
كما أن النيابة العامة صرحت بدفن جثة المتوفاة مباشرةً بعد انتهاء الطبيب الشرعي من فحصها
العدد 3235 - السبت 16 يوليو 2011م الموافق 14 شعبان 1432هـ
انالله وانا اليه راجعون
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمها برحمته الواسعة
الى جنان الخلد يا زينب
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه ما ذنبها يا وزراة الداخليه ؟؟؟؟؟ هل كانت في المسيرة ؟؟ الا يوجد طريقه افضل يا وزراة للتعامل مع المتظاهرين بدون خسائر في الارواح ؟؟؟
الدليل
وماذا عن مقاطع الفيديو
يافرج الله
سترك يارب .... يارب فرج كرب البحرين وجمع بين شيعتها وسنتها على خير وبعد عنا الفتن ...........
سؤااااااال مهم
هل المسيرة مرخصة من قبل الجهات الرسمية ؟
رمضان على الابواب والشعب يريد الخروج لشراء احتياجاتة لماذا تعطيل الطرق والشوارع ؟
توجد اماكن للمسيرات ورا البا ممكن تروحووون هناك لان الشوارع والناس مستاءه من هذا الاسلوب الرخيص
إلى متى؟
بعد كل ما مررنا به, أصبح الكل يعرف هذه المعادلة البسيطة, "تجمع أو مسيرة غير قانونية = مسيل دموع". فما بال هذا الشباب لا يأبه؟ ألا يعي بتجمعه غير المصرح, خصوصا" في المناطق السكنية, أنه سوف يؤذي ساكنيها؟ بعدها يصرح الشباب أن السبب هي وزارة الداخلية و هو لا علاقة له, لا بالأسباب و لا النتائج. حكموا عقولكم, هداكم الله.
لاحول ولا قوة الا بالله
.............