أكد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ فريد المفتاح، أن مصلحة البحرين وشعبها، لا يتحقق إلا بالوحدة الوطنية، ونبذ الفرقة والكراهية بين أبناء الشعب، وكذلك نبذ الخلافات بينهم.
وحذر المفتاح، في خطبته يوم أمس الجمعة (15 يوليو/ تموز 2011)، من دعاة الفتنة ومؤججي الطائفية في المجتمع البحريني، مؤكداً على أن الشعب البحريني يرغب في المضي نحو الإصلاح والأمن والاستقرار.
وفي حين ثمن المفتاح توجيهات عاهل البلاد، التي ينتهجها لقيادة وتوجيه شعبه الوفي، وما تحتويه التوجيهات من رحمة ورأفة، شدد على أنه «سنكون صفاً واحداً خلف قيادتنا، وستظل البحرين بستاناً للأمن يتفيأ ظلاله الجميع، ومدينة فاضلة للسلام، ونقطة تمازج الحضارات».
وأشار إلى أن: «شعب البحرين استطاع أن يشيد صرحاً من التآلف، والوحدة والوئام بين مختلف أطياف المجتمع، وقد ضرباً مثالاً رائعاً في التعايش والتراحم والتواد».
وعوّل المفتاح على رجال الدين، بقوله: «نؤكد ثقتنا بكل رجال الدين في مختلف الطوائف، بأن يعملوا على توجيه الناس وإرشادهم لكل ما فيه خير البلاد والعباد. آمل في أن يتم اعتماد خطاب ديني واحد مرشّد، تعاوني ممنهج».
ودعا المفتاح في هذا الصدد، إلى «تمسكوا بهويتكم الإسلامية الأخلاقية النبيلة، فمصلحة البحرين لا تتحقق إلا بالوحدة ونبذ الفرقة والكراهية والخلاف».
ورأى بأنه: «من حقوق الاخوة أن يؤثر بعضنا بعضاً في المهمات، والأمانة والمسئولية، في مساعدة أبناء الوطن على تجاوز الصعاب والمهمات».
ونوّه المفتاح إلى أن المطالبة بالمصالحة والحقوق يجب أن تكون عبر القنوات الدستورية المشروعة، وأن علينا أن نعمل متكاتفين من أجل مصلحة الوطن وأمنه وأمانه، من أعظم نعمة، بعد نعمة الإيمان بالله، نعمة الأمن والاستقرار»
العدد 3234 - الجمعة 15 يوليو 2011م الموافق 13 شعبان 1432هـ
كلام جميل
وفقك الله يا شيخ لنبذ الكراهيه والفرقه والطائفيه البغيضه بارك الله فيك
بوحمد
نشكرك ياشيخنا الكريم والمعروف عنك دائما تخدم برسالتك هذا الوطن وتجم ولأتفرق في خطبك .........
شكر واجب
الحق يقال ... أن الشيخ المفتاح .........أننا وجدناه ثابتا على خطه في نبذ التفرقة المذهبية، مناديا وبشكل مستمر بالتمسك بالوحدة ونبذ الفرقة، وهو أمر قل من ينادي به ....... في هذه الأيام، فالكل _معتدلا ومتطرفا_ قد نهج نحو العصبية المذهبية إلا هذا الرجل؛ فله الشكر واجبا.