غادر الحارس المصري عصام الحضري العاصمة السودانية الخرطوم دون موافقة إدارة نادية المريخ السوداني وذلك تأكيداً لتصريحاته السابقة بعدم رغبته مواصلة عقده مع الفرقة الحمراء.
من جانبه أعلن رئيس نادى المريخ جمال الوالي أن الحارس المصري تجاوز الخطوط الحمراء وضرب بعقده مع النادي عرض الحائط وأن إدارة المريخ لن تطلق سراح اللاعب لأى فريق يرغب في خدماته حتى ولو وصل العرض إلى عشرة ملايين دولار ما لم يعتذر الحضري عن تصرفه.
وعلى صعيد متصل كان الحضري قد التقى مراسل الجزيرة الرياضية بالخرطوم قبل ساعات من سفره للقاهرة وأكد على رحيله من القلعة الحمراء وأن هذا الأمر غير قابل للنقاش وان سفره لمصر من أجل دراسة العروض المقدمة إليه وتقديم الأفضل منها لإدارة المريخ، وفى حال رفض النادي للعرض يكون حر في اختياره ولكنه لن يعود في كل الأحوال وعن سؤالنا اذا كانت هنالك اندية مصرية قادرة على دفع المبلغ الذى سلمه نادي المريخ للزمالك نظير الاستغناء عن الحضري والذي وصل لأكثر من سبعمائة الف دولار أجاب الحضري إن هذا الموضوع لا يخصه ولكنه يعتقد أن إدارة الزمالك عرفت كيف تضغط على رئيس المريخ واستغلت الظروف جيداً في رفع قيمة الصفقة على حد تعبيره وبالتالي لا يمكن لناد آخر أن يتحمل هذا الخطأ واختتم حديثه للجزيرة الرياضية بالقول إن الأمور اختلفت وحتى الأسعار بعد الثورة المصرية.