نفى الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك تهم قتل المتظاهرين والفساد الموجهه اليه والمقرر محاكمته بها مطلع اغسطس/ اب المقبل وفقا لمحضر التحقيق معه والذي نشر اليوم (الخميس) في صحيفة الدستور المستقلة.
ونشرت الصحيفة محضر التحقيق كاملا مع مبارك الذي اطيح به في فبراير/شباط الماضي تحت وطأة ثورة شعبية غير مسبوقة سقط فيها 846 قتيلا ونحو 6000 جريحا.
ومنذ 13 ابريل/ نيسان الماضي يرقد مبارك في مستشفى في مدينة شرم الشيخ اثر اصابته بازمة قلبية خلال استجوابه.
واكد مبارك بحسب الصحيفة ان "هذه الاتهامات غير صحيحة على الاطلاق وانا عمري ما اشترك في قتل مواطن مصري وعمري ما استولي على مال للدولة ولا احصل على شئ مخالف للقانون".
واضاف "قبل يوم 25 يناير وعلى ما اذكر لان الاحداث كانت مثيرة تلقيت معلومات من وزارة الداخلية بوجود احتجاجات من عدد من الناس وانهم في سبيلهم الى عمل مظاهرة يوم 25 وانا اعطيت له تعليمات بالتعامل مع المتظاهرين دون عنف وتعامل سلمي وعدم استخدام اسلحة او ذخائر او حمل هذه الاسلحة اثناء المظاهرات".
ونقلت صحيفة مصرية رسمية عن رئيس الاستخبارات السابق عمر سليمان في شهادته امام القضاء ان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك "كان على علم بكل رصاصة اطلقت" على المتظاهرين.
وتابعت الصحيفة ان سليمان قال في شهادته ان "مبارك كان لديه علم كامل بكل رصاصة اطلقت علي المتظاهرين وباعداد كل من سقط سواء شهيدا او جريحا وحتى الشهداء الاطفال".
ومن المقرر ان يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال في الثالث من اغسطس/ آب المقبل بعد ان وجهت لهم النيابة تهم التحريض على قتل المتظاهرين والفساد المالي.