عزا الملحق الثقافي في مملكة البحرين دعيج المطيري وقف التسجيل في الجامعات الخاصة إلى قرار بحريني، مؤكداً أن مشاكل الطلبة الدارسين في المنامة تكمن في الجامعات الخاصة فقط من خلال التأخر في إصدار الشهادات وتسلمها، كون هؤلاء الطلبة وقعوا بين مشكلتين: الأولى إيقاف الجامعات، والثانية قرار التعليم العالي البحريني الذي تضمن إغلاق برامج وفتح أخرى.
وكشف المطيري خلال حديثه إلى صحيفة «القبس» أنه حين تم إيقاف جميع التخصصات والبرامج ومراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الجامعات الخاصة، كان عدد الطلبة عند قرار الإيقاف 8000 طالب وطالبة، والآن تقريباً وصل عددهم إلى 1600 طالب وطالبة، والمتوقع أن يتخرجوا خلال العام المقبل بالنسبة إلى الجامعات الخاصة.
وعن التصديق على شهادات الـ77 طالباً الذين حصلوا على درجة الدكتوراه؛ بيّن المطيري نسعى إلى حل معاناة هؤلاء الطلبة، التي لم تكن غلطتهم حينما قاموا بالتسجيل في برامج الدكتوراه، مشيراً إلى أن هناك مساعي حثيثة بين كل من وزارتي التعليم العالي البحرينية والكويتية من خلال إيجاد آلية معينة لكي ننتهي من هذه المعاناة قريباً.
وبخصوص فتح التسجيل في الجامعات أوضح المطيري؛ قائلاً: إنه متى ما تمَّ تطبيق المعايير والقواعد المتعلقة بجودة التعليم، تم منح الترخيص للبرنامج والتسجيل فيه، لأن المعيار الحقيقي هو تطبيق اللوائح والمعايير المتعلقة بجودة التعليم.
وأشار إلى تأخر الجامعات الخاصة في إصدار الشهادات وتسلمها، (...)، مبيناً أن هذا التأخير في الشهادات أصبح شيئاً طبيعيّاً، كون تلك الجامعات الخاصة بعد إصدار الشهادات يستلزم عليها إرسال الشهادات إلى وزارة التعليم العالي هناك ليتم التصديق عليها، وهذا الإجراء يستغرق بعض الوقت، وهذا الأمر موجود بالكويت أيضاً، فعلى سبيل المثال أن طلبة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أحلنا شهاداتهم إلى التعليم العالي الكويتي، كم يستغرق الوقت؟ أعتقد أن «المحظوظ» الذي يتسلم شهادته خلال عام
العدد 3231 - الثلثاء 12 يوليو 2011م الموافق 10 شعبان 1432هـ