أقرّت وزارة الصحة في بيان لها أمس الثلثاء (12 يوليو / تموز 2011) تمديد فترة توقيف أطباء عن العمل لمدة ثلاثة أشهر أخرى، مشيرة إلى أن من تم تمديد فترة توقيفهم عن العمل هم فقط ممن أحيلوا إلى اللجنة التأديبية من قبل ديوان الخدمة المدنية، أما بالنسبة إلى بقية الأطباء الذين لم تثبت إدانتهم فقد أعيدوا إلى أعمالهم جميعاً.
إلى ذلك، علمت «الوسط» من مصادر عليمة أن هناك قائمة أخرى تحتوي على أسماء أطباء سيتم تمديد توقيفهم عن العمل لثلاثة أشهر أخرى، وقائمة أخرى بإعادة آخرين، إلا أنه لم يتم الاتصال بأي أحد من الأطباء حتى الآن من أجل إبلاغهم بعودتهم إلى العمل.
من جانب آخر، كشفت مصادر بأنه تم فصل طبيبين من الخدمة بعد وقفهما عن العمل، وأشارت المصادر إلى أن الفصل تم بناء على وجود صورللطبيبين وكانت الصورة لا تحمل أي دليل على أعمال التخريب.
لايزال الغموض يكتنف مصير مجموعة كبيرة من الأطباء الموقوفين عن العمل منذ ثلاثة أشهر، بعد أن كان متوقعاً عودة غالبيتهم إلى العمل أمس، إلا أن وزارة الصحة لم تحدد مصيرهم إلى الآن.
فقد ذكر عدد من الأطباء أنه كان من المتوقع أن يعود عدد كبير من الأطباء إلى أعمالهم أمس الثلثاء (12 يوليو/ تموز 2011) وذلك بعد أن انقضت فترة التوقيف عن العمل والتي بلغت ثلاثة أشهر، مشيرين إلى أن البعض تم تمديد فترة توقيفهم عن العمل لثلاثة أشهر أخرى.
ولفت الأطباء إلى أنه بينما تم إبلاغ أطباء بتوقيفهم عن العمل ثلاثة أشهر أخرى؛ مازال هناك أطباء يجهلون مصيرهم، في الوقت الذي كان من المتوقع أن يعودوا إلى العمل أمس، مؤكدين أن عدم إبلاغهم بما إذا كانوا موقوفين مجدداً أو انتهاء الفترة وضرورة العودة إلى مناصبهم يخلي مسئوليتهم من عدم الدوام أمس، وذلك لعدم وجود قرار رسمي من الوزارة، لافتين إلى أنهم حاولوا خلال الفترة الأخيرة الاتصال مراراً بالجهات المعنية في وزارة الصحة من أجل معرفة مصيرهم، إلا أنهم لم يتلقوا ردّاً من الوزارة، كما أن الوزارة كانت أبلغتهم سابقاً أنها سترد عليهم عن طريق الرسائل إلا أنهم لم يتلقوا أية رسالة.
وفي سياق متصل؛ أوقفت وزارة الصحة عدداً كبيراً من الأطباء لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وتحويل عدد كبير منهم إلى اللجان التأديبية من أجل إصدار قرار تمديد فترة التوقيف لثلاثة أشهر أخرى، وذكرت مصادر أن السبب في عدم تحويل جميع الأطباء الموقوفين إلى اللجان التأديبية يعود إلى كثرة عددهم.
واستغرب الأطباء إصدار قرار بتمديد فترة التوقيف عن العمل من دون أي إجراءات قانونية وعدم تحويل إلى لجان تأديبية وإصدار قرار بناء على آراء شخصية.
كما ذكرت مصادر أن هناك قائمة أخرى تحتوي على أسماء أطباء سيتم تمديد توقيفهم عن العمل لثلاثة أشهر أخرى، وقائمة أخرى بإعادة آخرين، إلا أنه لم يتم الاتصال بأي أحد من الأطباء حتى الآن من أجل إبلاغهم بعودتهم إلى العمل
العدد 3231 - الثلثاء 12 يوليو 2011م الموافق 10 شعبان 1432هـ
لماذا الكلام عن الأطبفقط ؟؟
أشوف الكلام عن الأطباء فقط فهناك الكثير من الموظفين نفس القصة فماذا عنهم يا وزارة الصحة فهل سنظل موقوفين طول العمر أم ماذا . فالمراكز الصحية محتاجة إلى الكثير من الموظفين فهي تعاني نقص شديد وبطأ في الخدمات ، رجعونا وفكونا وفكو الناس .
اين حقوق الانسان
غريب انا في وطني
فقط في البحرين
العنوان يكفي