ذكرت صحيفة «آيرش تايمز» الايرلندية أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2011) أن مسئولين في السفارة البحرينية في لندن أبلغوا الوفد الايرلندي الذي كان من المقرر أن يزور البحرين الثلثاء المقبل (12 يوليو 2011)، أن على الفريق تأجيل الزيارة إلى شهر سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول المقبلين، وذلك بعد انتهاء حوار التوافق الوطني.

وكان من المقرر أن يزور وفد ايرلندي البحرين لتسليط الضوء على أفراد الطاقم الطبي المعتقلين على ذمة الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين.

إذ كان من المزمع أن يضم الوفد مجموعة من الشخصيات السياسية الايرلندية من بينها عضو البرلمان الأوروبي ماريان هاركين، والوزير السابق للشئون الخارجية ديفيد أندروز، وعضو مجلس الشيوخ فيانا فيل، وجراح العظام البروفيسور ماكورماك داميان.

وطلب الوفد عقد لقاءات مع كبار المسئولين في البحرين، بما في ذلك جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لطرح مخاوفهم من احتجاز عدد من الأطباء والممرضين، وخصوصاً أن ثلاثة من الأطباء المحتجزين تدربوا في الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا.

واعتبر نائب رئيس منظمة الخط الأمامي «فرونت لاين» ومقرها في إيرلندا، والذي كان من المزمع أن يكون أحد أعضاء الوفد الإيرلندي إلى البحرين، أن منظمته تعتبر أفراد الطاقم الطبي المحتجزين بمثابة مدافعين عن حقوق الإنسان.

البحرين تطلب من وفد ايرلندي تأجيل زيارته للبلاد إلى سبتمبر المقبل

أبلغ مسئولون في السفارة البحرينية في لندن يوم الجمعة الماضي (8 يوليو/ تموز 2011)، الوفد الإيرلندي الذي كان من المقرر أن يزور البحرين يوم الثلثاء المقبل (12 يوليو 2011)، أن البحرين تفضل أن يتم تأجيل الزيارة إلى شهر سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول المقبلين، وذلك بعد انتهاء حوار التوافق الوطني.

ونقلت صحيفة «آيرش تايمز» الإيرلندية يوم أمس، أن وفداً أيرلندياً كان من المقرر أن يزور البحرين لتسليط الضوء على أفراد الطاقم الطبي المعتقلين على ذمة الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين.

كما كان مزمعاً أن يضم الوفد مجموعة من الشخصيات السياسية الإيرلندية من بينها عضو البرلمان الأوروبي ماريان هاركين، والوزير السابق للشئون الخارجية ديفيد اندروز، وعضو مجلس الشيوخ فيانا فيل، وجراح العظام البروفيسور ماكورماك داميان.

وطلب الوفد عقد لقاءات مع كبار المسئولين في البحرين، بما في ذلك عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لطرح مخاوفهم من احتجاز عدد من الأطباء والممرضين، وخصوصاً أن ثلاثة من الأطباء المحتجزين تدربوا في الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ الكلية الملكية للجراحين في البحرين محمد المحرقي قوله: «هناك الكثير ممن أعرفهم لا يرغبون بزيارة الوفد الايرلندي إلى البحرين لأنهم يرونه تدخلاً في شئون البحرين».

كما أشارت إلى أن محامي أحد الأطباء المعروضين على المحاكمة، أكد أن إجراءات المحاكمات تم نقلها من المحاكم العسكرية إلى المحاكم المدنية.

واعتبر نائب رئيس منظمة الخط الأمامي «فرونت لاين» ومقرها في إيرلندا، والذي كان من المزمع أن يكون أحد أعضاء الوفد الإيرلندي إلى البحرين، أن منظمته تعتبر أفراد الطاقم الطبي المحتجزين بمثابة مدافعين عن حقوق الإنسان