بحث وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2011) مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، تسهيل إجراءات حركة انتقال المواطنين المسافرين بين البلدين وتكليف المختصين بدراسة إنشاء مكتب للهجرة والجوازات في منفذ البلد الآخر، وذلك تفادياً لأي تعطيل في دخول أحد البلدين عند وصولهم إلى الميناء المتوجَّه إليه، والاستفادة من تجارب الدول التي طبقت هذه الإجراءات وتقديم التوصيات بذلك.
وجرى أيضاً بحث التعاون والتنسيق الأمني في مختلف المجالات، لمواكبة المستجدات الأمنية التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية واتخاذ الرؤية المناسبة، وكذلك مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المنامة - بنا
بحث وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة صباح أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2011)، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشقيقة الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، تسهيل إجراءات حركة انتقال المواطنين المسافرين بين البلدين وتكليف المختصين بدراسة إنشاء مكتب للهجرة والجوازات في منفذ البلد الآخر، وذلك تفاديا لأي تعطيل في دخول أحد البلدين عند وصولهم إلى الميناء المتوجه إليه، والاستفادة من تجارب الدول التي طبقت هذه الإجراءات وتقديم التوصيات بذلك.
وجرى أيضاً بحث التعاون والتنسيق الأمني في مختلف المجالات، لمواكبة المستجدات الأمنية التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية واتخاذ الرؤية المناسبة، وكذلك مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يعزز مسيرة التعاون الأمني في ضوء تطلعات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، وذلك في إطار تعميق الروابط الأخوية لما فيه خدمة المصالح المشتركة والمبنية على أسس متينة ضاربة الجذور في التاريخ.
إلى ذلك، أعرب وزير الداخلية عن ترحيبه بالضيف الكريم، موجهاً الشكر لدولة الكويت الشقيقة على مواقفها الداعمة لمملكة البحرين في الحفاظ على أمنها واستقرارها ضمن إطار مفهوم الأمن الجماعي لدول مجلس التعاون، والذي تمثّل بقوات درع الجزيرة ومساندتها للبحرين خلال الأحداث الأخيرة، ومشاركتها الفاعلة في هذه المهمة والتي تُعبر عن عمق ومتانة العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين والتي هي في تنامٍ وتطور بفضل القياديتين الحكيمتين في البلدين.
وأشاد بمسيرة التعاون والتنسيق الأمني بين الأشقاء، وأن هذا التعاون يمثل نموذجاً للعلاقات الأخوية المتينة الهادفة إلى تعزيز الأمن والازدهار لكلا البلدين الشقيقين.
وأكد وزير الداخلية نهج التعاون والتنسيق الذي ينطلق من توجهات القيادتين الحكيمتين في كل من البحرين والكويت للعمل على تفعيل العمل المشترك في شتى المجالات، ومنها المجال الأمني الذي يتصدر الأولوية في ضوء ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من أحداث ومتغيرات تتطلب تضافر الجهود وتكاملها، مثمناً روح التعاون الأمني المباشر بين مختلف الأجهزة الأمنية.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح وقوف الكويت إلى جانب الأشقاء في البحرين في السراء والضراء، معرباً عن تأييده لكل ما تم اتخاذه من إجراءات عكست البعد الحضاري لمملكة البحرين، والمتمثلة بحوار التوافق الوطني الذي أطلقه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبمبادرة جلالته الرائدة بتشكيل اللجنة الملكية المستقلة لتقصي الحقائق.
وأشاد وزير الداخلية الكويتي بالمستوى المتميز للعلاقات بين البلدين في المجالات الأمنية، وأن هذا التعاون يثري مسيرة التكامل الأمني الخليجي في إطار تمتين العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين وما يجمعهما من روابط تاريخية ووحدة المصير والهدف
العدد 3228 - السبت 09 يوليو 2011م الموافق 07 شعبان 1432هـ