أكد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ فريد المفتاح، أن البحرين كانت ومازالت واحة خير، وستبقى كذلك لكل أبنائها، مشيراً إلى أن جميع البحرينيين مدعوون للمشاركة في رأب الصدع، وبناء المستقبل المشرق لهذه البلاد.
وشدد المفتاح، في خطبته أمس الجمعة (8 يوليو/ تموز 2011)، على ضرورة تجاوز كل الخلافات السابقة، والنظر إلى المستقبل، والاستفادة من الدروس السابقة، سواءً أكانت الحلوة أو المرة.
ودعا المفتاح المشاركين في حوار التوافق الوطني، إلى ضرورة الوحدة الوطنية، والعمل على كل ما فيه مصلحة البحرين والشعب، وعدم النظر إلى مصالحهم الشخصية.
وقال المفتاح إن على جميع الأطراف المشاركة في الحوار أن يكون لديها صفاء النوايا، ونقاء السريرة، وأن يكون ذلك هو عنوان المرحلة المقبلة في البحرين.
وطالب المفتاح المشاركين بأن يكون حوارهم: «حواراً راقياً حضارياً بناءً، ولنبتعد فيه عن التطير والتشاؤم ونتجنب التذمر والتململ، أو التشكيك في النوايا، وأن يستجاب لنداء العقل». وشدد على ضرورة أن: «نعمل على نشر وإشاعة ثقافة التسامح والتطلع إلى الأحسن، وليلتف الجميع ويشمروا عن ساعد الجد ليجعلوا الحوار، حواراً جاداً هادفاً، وأن نتوقف عن رمي الملاحظات السيئة وراء ظهورنا».
ودعاهم أيضاً إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وتقديم أمن الوطن ومصلحته على ما سواهم، مؤكداً أن مصلحة الوطن والمجتمع لا تتحقق إلا بحماية الوحدة الوطنية.
واعتبر المفتاح دعوة عاهل البلاد إلى حوار توافق وطني، أنها دليل على حرصه على وحدة الشعب وتلاحمه
العدد 3227 - الجمعة 08 يوليو 2011م الموافق 06 شعبان 1432هـ