يُستهل شهر شعبان بالاحتفال بمولد كوكبةٍ من شخصيات البيت النبوي الشريف، في عددٍ من البلدان الإسلامية.
أول هذه الاحتفالات في الثالث من شعبان، ابتهاجاً بمولد الإمام الحسين (ع)، سبط الرسول الأعظم (ص) وريحانته، الذي قال فيه من لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يوحى: «حسينٌ مني وأنا من حسين». وفي الرابع يُحتفل بمولد أخيه العباس (ع)، الذي ارتبط اسمه بملحمة كربلاء.
قصة العباس يحفظها الأطفال والصبية منذ نعومة أظفارهم، وتسجّل ذاكرتهم لقطات مفصلية من حياته، من يوم مولده حتى يوم استشهاده، فلا يبارح الأسى قلوب محبيه حتى في يوم الاحتفال بولادته.
تحتفظ الذاكرة الجماعية للعباس صورة فارس شاب ثلاثيني صلب العقيدة، شديد البأس، رابط الجأش، جميل الوجه حتى لقبوه بقمر بني هاشم. ويمثّل في النفوس عنواناً للوفاء والتضحية والنبل والسمو الأخلاقي الرفيع، فأنشدت مئات القصائد باللغات العربية والفارسية والأوردية والتركية في تمجيد بطولاته عبر القرون والأجيال. وقال فيه أحد الشعراء وهو يستحضر قصة فرسان العرب:
حامي الظعينةِ أين منه ربيعةٌ
بل أين من عليا أبيه مكدّمُ
في الليلة الرابعة، يُحتفل بمولد الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع)، الذي حضر كربلاء وهو شابٌ دون العشرين، ومنعه المرض من المشاركة في القتال، وبذلك كتبت له الأقدار النجاة. ومع أن العمر امتد به أربعة عقود ومارس حياته فيما بعد، إلا أن الصورة الطاغية لشخصيته هي صورة المريض. هنا يغلب الأسى أيضاً على الفرح في يوم الميلاد.
كان أكبر الأئمة في المدينة المنورة، يرجع إليه أهل العلم والحديث، وله سيرة محمودة في الناس، يخرج في ظلمة الليل حاملاً المعونات إلى أهل الفاقة يوزعها سراً، ولم تعرف شخصيته إلا بعد وفاته. وفي حادثة معروفة في كتب التاريخ، امتدحه الشاعر الفرزدق بقصيدة لم ينشد أجمل ولا أصدق منها:
هذا الذي تعرف البطحاءُ وطأته
والبيتُ يعرفه والحلُّ والحرمُ
هذا ابنُ خيرِ عبادِ اللهِ كلِّهُمُ
هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العلمُ
إذا رأته قريشٌ قال قائلها
إلى مكارمِ هذا ينتهي الكرمُ
يكاد يمسكه عرفانَ راحتِهِ
ركنُ الحطيمِ إذا ما جاء يستلمُ
من معشرٍ حبُّهم دينٌ وبغضُهم
كفرٌ وقربهم منجى ومعتصمُ
وحين تحدّث في قصر الشام وهو مكبلٌ بالقيود، تحدّث بكل عزةٍ وفخار: «أيها الناس أعطينا ستاً وفضّلنا بسبع: أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبّة في قلوب المؤمنين، وفُضّلنا بأن منّا النبيّ المختار ومنّا الصدّيق ومنّا الطيّار ومنّا أسد الله وأسد رسوله ومنّا سيّدة النساء ومنّا سبطا هذه الأمة».
ترك زين العابدين تراثاً روحياً غنياً، هو مجموعة من الأدعية والمناجاة بلغةٍ سماويةٍ عالية، جُمعت في عصرٍ لاحقٍ باسم «الصحيفة السجادية»، بعد أن كانت متداولةً بين أيدٍ أمينةٍ محدودةٍ تحرص عليها كالكنز المكنون.
في الحادي عشر من شعبان، يُحتفل بمولد علي بن الحسين الأكبر، وكان من شهداء كربلاء، وله منزلةٌ كبرى في قلب أبيه لأنه «كان أشبه الناس برسول الله خَلْقاً وخُلقاً ومنطقاً»، وكان الحسين ينظر إليه كلما اشتاق لرؤية جده رسول الله، كما تقول كتب السيرة.
شهرٌ من أجمل الشهور، يُستهل بالاحتفاء بموالد كوكبة من مدرسة الراسخين في العلم، الذين خلّفوا سيَراً معطّرة نبلاً وأخلاقاً وفكراً، فيما خلّف الملوك والخلفاء أبناءً يتقاتلون على حطام الدنيا
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3226 - الخميس 07 يوليو 2011م الموافق 05 شعبان 1432هـ
لماذا تقولون القصة لا تناسب زماننا؟ ماذا عن وجود الامام الحجة عج أليس هو معجزة أيضا لطول عمره الشريف.... ام محمود
فدخل عليه وهنأه,فقال له : يا رسول الله ان فطرس بيني وبينه اخوة,وسألني أن اسألك أن تدعو الله له أن يرد عليه جناحه
فقال رسول الله (ص)لفطرس أتفعل؟؟قال نعم, فعرض عليه رسول الله (ص) ولاية امير المؤمنين فقبلها.
فقال له رسول الله (ص)شأنك بالمهد فتمسح به وتمرغ فيه,
قال:فمضى فطرس الى مهد الحسين ورسول الله يدعو له.
قال قال رسول الله (ص)فنظرت الي ريشه وأنه ليطلع ويجري منه الدم ويطول حتى لحق بجناحه الاخر, وعرج مع جبرئيل الى السماء فصار الى موضعه-و هو يقول من مثلي وأنا عتيق الحسين عليه السلام,
قصة الملك فطرس الذي نال شفاعة الامام الحسين عليه السلام ..(جاءت بروايات مختلفة ولكنها حقيقية وليست مزيفة) ...... ام محمود
عن ابي عبد الله عليه السلام قال:
أن الله عرض ولاية امير المؤمنين عليه السلام فقبلها الملائكة وأبى ملك من الكروبيين يقال له فطرس,فكسر الله حناحه
فلما ولد الحسين عليه السلام بعث الله جبرئيل في سبعين الف ملك الى النبي محمد (ص),يهنئونه بولادة الحسين ع
فمر بفطرس ,فقال له فطرس يا جبرئيل الى اين تذهب
قال له جبرئيل :بعثني الله الى محمد (ص) اهنئهم بمولود ولد في هذه الليلة,فقال له فطرس:احملني معك , وسل محمدا أن يدعو لي فقال له جبرئيل: اركب جناحي فركب جناحه ,فأتى به الى محمد (ص)
الى الزائر المحايد ... اكتب الملك فطرس في الانترنت واقرأ إذا لم تصدقني .....(التكملة) أنا متعجبة منكم صراحة ما تعرفون دينكم .. ام محمود
قال : فقام الملك ومسح جناحه المكسور بالحسين عليه السلام فعوفي من ساعته وصار كما كان .. فقال الملك فطرس : يا رسول الله أعلم أن امتك تقتل ولدك هذا يعني الحسين .. وله علي مكافأة يا محمد لا يزوره زائرا إلا بلغته الزيارة ولا يسلم عليه مسلم إلا بلغته السلام .. ولا يصلي عليه مصل إلا بلغته الصلاة ..
ثم ارتفع طائرا إلى السماء ببركة الحسين ع وهو يقول : من مثلي وأنا عتيق الحسين ابن فاطمة وعتيق جده النبي .. قال ابن عباس : فهذا الملك لا يعرف في السماء بين الملائكة إلا أن يقال : هذا مولى الحسين .
الى ام محمود من قاريء محايد
انا قاريء محايد وقرأت بقية الردود. وملاحظتي انه اذا كان هناك عدد من القراء يحملون نفس الرأي المخالف لك، فذلك يعني انهم يمثلون شريحة خصوصا انه لم يوافقك أحد. وعليك ان تراجعي نفسك. هذا الطرح غير مقبول في هذا الزمن. انظري وقيمي الفضائيات التي تروج لهذا الطرح هل تحخدم اهل البيت ام تاتي بنتيجة عكسية؟ كما قال احد القراء انهم اهل بيت لا يحتاجون الى روايات مشكوك فيها بينما شهد القرآن الكريم في عشرات الآيات بطهارتهم وقداستهم.وشكرا واحترامي للجميع.
الى الأخوة المشاركين ........ ام محمود
اليوم ذكرتني تعليقاتكم بالأخ الفاضل الجنوساني .. كل مره أكتب حديث أو رواية شريفة كان يكذبها ويقول ليس لها سند أو اثبات حتى دعاء الندبة قال عنه بانه غير صحيح وكذلك خطبة البيان وكان يقول لي اني أعيش في عالم الأساطير والخرافات
--
أحببت أن أوجه تحية لزملائي واخوتي الذين كانوا يتناقشون معي في الموقع
الجنوساني- البرباري-مدرس ثانوي- وصريح وواضح
الى الزائر رقم 10 المحترم ..... ام محمود
مع احترامي لرأيك ولكن الرواية التي ذكرتها وبسند صحيح عند عموم الشيعة وموجودة في الكتب والأدعية الشريفة . إذا كنت قرأت دعاء اليوم الثالث من شعبان يوم ولادة الامام الحسين عليه السلام مذكور في نهايته عن الملك العظيم فطرس سوف أكتب لك الفقره من الدعاء وموجود في مفاتيح الجنان:
(اللهم وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة وانجح لنا فيه كل طلبة , كما وهبت الحسين لمحمد جده و عاد فطرس بمهده فنحن عائذون بقبره من بعده نشهد تربته وننتظر اوبته آمين رب العالمين)
يمكن ما تؤمن بالرجعة
رجعة الأئمة ع آخر الزمان للحكم
معك يا رقم 9
اتفق مع زائر 9..... فالذين شهد لهم القرآن بالطهر والقداسة لا يحتاجون لروايات ضعيفة مشكوك فيها. فبعض الروايات اصلا تسيء الى اهل بيت النبوة.
الى الاخت ام محمود
تعليقا على تعليقك الثاني، اقول ما لنا ولهذه الروايات؟ ناخذ من السيرة اجملها واصدقها فهؤلاء اهل بيت اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ولا يحتاجون لمثل هذه الورايات التي لم تثبت برواية او سند صحيح. وليس كل ما في كتب السيرة صحيح والمفروض نختار الصحيح او ما تطمئن به النفوس. ومنهج السيد قاسم موضوعي وسليم، وهو يقدم قراءة للسيرة وياخذ بالمقدار المتيقن من صحته،تحياتي لك وللكاتب قاسم حسين..
صباحك نور سيدنا
سلمت يداك وسلام الله على الحسين وعلى اخيه العباس وعلى ابنه السجاد وعلى علي الاكبر شبيه رسول الله صل الله عليه واله وسلم
جعله الله شهراً مباركاً على الامة الاسلامية جمعاء
صلى الإله عليهم خيرة البشر
صلى الإله عليهم خيرة البشر
بوركت أيام مولدهم بالطيب والعطر
خير الأنام قوم كرام هم خيرة الخير
أيام مولدهم أيام سعد ما لها نظر
صباحك ورد ،، تحيا لك سيدنا
تحيا لك سيدنا الغالي على هذه الأحرف التي بينت فيها اقمار بني هاشم وعلى رأسهم سيد شهداء الطف الإمام الحسين عليه السلام ، مها كتبت ومهما قلنا هذا بحر والبحر لا ينتهي مهما غرفت منه - نسأل الباري عز وجل ان يعودنا على هذه الأيام بصحة وسلامة ...........والكل بخير وعافية ، سيدنا العزيز شرف لنا ان نقرأ ماتخطه يداك ، بوركة وسدد الله على الخير خطاك ، واجمل ما في المقال النهاية ..
تم الاحتفال بالمواليد الأقمار المنيرة والشموس المضيئة بالرغم من مشاعر الحزن والغصه .... ام محمود
قال الإمام الصادق(عليه السلام): «كان عمُّنا العباس بن علي نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً»
وقد كان صاحب لواء الحسين ع واللِّواء هو العلم الأكبر، ولا يحمله إلّا الشجاع الشريف في المعسكر
و قال الإمام زين العابدين ع «رحم الله العباس، فلقد آثر وأبلى، وفدى أخاه بنفسه حتّى قطعت يداه فأبدله الله عزّ وجلّ بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب وإنّ للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة .
سلام اللة على اهل بيت النبوة
سـ الله الرحمن الرحيم ـــم
شكا رجل الى الامام الحسين (ع) المعصية وانه لا يصبر عليها وطلب من الإمام (ع)
موعظة يعظه بها، فقال الإمام الحسين(عليه السلام):
إفعل خمسة أشياء وأذنب ماشئت .
فأول ذلك: لا تأكل رزق الله وأذنب ماشئت .
والثاني: أخرج من ولاية الله وأذنب ماشئت .
والثالث: أطلب موضعاً لا يراك الله وأذنب ماشئت .
والرابع: إذا جاء ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك وأذنب ماشئت .
والخامس: إذا أدخلك مالك في النار فلا تدخل النار وأذنب ماشئت .
البحار ج78ص126.
إذا ذكر الحسين فأي عين ... تصون دموعها صون احتشامي
نعم ، إذا ذكر الحسين ذكر القتل والقتال والبكاء، وأغفل كثير من الناس تلك الأخلاق الفاضلة التي مارسها الحسين عليه السلام في حربه مع أعدائه ،فقد سقى الجيش الأموي الماء حين قابله الحر الرياحي وهم ألف فارس مع خيولهم ، ومنعوه قطرة من الماء.وبكي شفقة عليهم ، فحين سألته أخته مما بكاؤك قال: أبكي على هؤلاء القوم يدخلون النار بسب قتلهم إياي ،وطلب من إخوته و اصحابه ليلة المعركة بالذهاب قائلا: هذا الليل قدأرخى سدوله فاتخدوه لكم ستر جميلا. بأبي أنت وأمي ونفسي وما ملكت يمين ومن في الوجود لك الفداء، يامظلوم
المكانة العظيمة للإمام الحسين عليه السلام كانت منذ الولادة الشريفة .. ام محمود
روي أنه لما ولد الحسين عليه السلام أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في ملاء من الملائكة فيهنئ محمدا ، فهبط فمر بجزيرة فيها ملك يقال له فطرس ، بعثه الله في شئ فأبطأ فكسر جناحه فألقاه في تلك الجزيرة ، فعبد الله سبعمائة عام ، فقال فطرس لجبرئيل : إلى أين ؟ فقال : إلى محمد ، قال : احملني معك لعله يدعو لي . فلما دخل جبرئيل وأخبر محمدا بحال فطرس ، قال له النبي : قل يتمسح بهذا المولود ، فتمسح فطرس بمهد الحسين عليه السلام ، فأعاد الله عليه في الحال جناحه ثم ارتفع مع جبرئيل إلى السماء
..
انها لمعجزة مؤثرة
شهر شعبان مميز أيضاً بولادة منقذ البشرية الإمام محمد بن الحسن عليه السلام المهدي المنتظر .... ام محمود
نسيت يا سيد قاسم تذكر أهم ولادة لمصلح الكون و خاتم الأوصياء الذي تهفو له القلوب وتترقبه العين لأن اقترب الوعد الالهي بالاذن لخروجه في زماننا لاتساع الظلم والقتل البيوح وهو الهرج والمرج .مثل ما نراه في الفتن الخارجة عن السيطرة
قال الإمام علي أمير المؤمنين ع:" المهدي أقبل أجعد، هو صاحب
الوجه الأحمر والجبين الأزهر، صاحب الشامة والعلامة، العالم الغيور، المعلم المخبر
بالآثار، هو أوسعكم كهفاً، وأكثركم علماً وأوصلكم رحماً، يومئ للطير فيسقط على يده،
ويغرس قضيباً في الأرض فيخضر ويورق ".