أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال استقباله سفير مملكة تايلند الجديد لدى البحرين ويجاي واراسيركون في قصر الرفاع أمس الخميس (7 يوليو/ تموز 2011)، عن تطلع البحرين إلى تحقيق المزيد من التعاون مع مملكة تايلند، مؤكداً تقديم الدعم اللازم إلى السفير في كل النواحي للوصول الى ذلك.
وعبر سموه عن تمنياته تعزيز الروابط بين مملكة تايلند ومملكة البحرين التي تمتلك إمكانية كبيرة للتطور والتقدم، وخاصة أن البحرين تحمل تقديراً كبيراً للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وقال سموه، خلال اللقاء، إن ما من دولة في العالم تستطيع مواصلة التقدم والتنمية من دون تعزيز أواصر التعاون والتنسيق مع محيطها الإقليمي وباقي دول العالم وذلك لتفعيل شراكة مثمرة تعود بالنفع على جميع الأطراف، منوهاً في هذا الصدد بالأهمية المتنامية والبارزة للكتلة الشرق آسيوية والدور المهم لمنظمة الآسيان التي أصبحت قطباً عالميّاً.
وأشار الى حرص مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك الوالد على مبدأ الشراكة سواء في علاقاتها الخارجية أو في إطارها المحلي, وقد تترجم هذا في مسعاها لتجاوز آثار الفترة الماضية من خلال حوار التوافق الوطني الذي أطلقه جلالة الملك لجمع جميع الأطراف والتوصل الى حل مبني على أرضية مشتركة لتحقيق المكاسب للجميع وللمحافظة والبناء على المنجزات التي تمت من خلال البرنامج الإصلاحي لجلالة الملك الوالد.
إلى ذلك، أعرب السفير عن سروره واعتزازه بتسلم مهماته في مملكة البحرين التي تعتبر دولة صديقة تثمن بلاده علاقتها معها عالياً وتحرص على مواصلة نمو الروابط معها، مجدداً دعم بلاده لما بذلته البحرين من جهود لتثبيت الاستقرار وللتوصل الى حل توافقي من خلال الحوار الوطني.
كما أشار السفير الى ترحيب بلاده بتشكيل جلالة الملك لجنة تقصي الحقائق في الأحداث التي تضمن لكل ذي حق حقه.
وأكد السفير تطلعه إلى بذل الجهود لتعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين واستكشاف آفاق جديدة للتَّعاون فيما بينهما، وخاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري
العدد 3226 - الخميس 07 يوليو 2011م الموافق 05 شعبان 1432هـ