تحطمت طائرة شحن اذربيجانية الاربعاء في منطقة جبلية وعرة شمالي كابول كان على متنها تسعة من افراد طاقمها، حسبما قال المسؤولون الاربعاء.
وقال المسؤولون ان الطائرة اقلعت من باكو التاسعة و26 دقيقة مساء الثلاثاء وهي تنقل 18 طنا من الامدادات لمهمة الحلف الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان وتحطمت اثناء محاولتها الهبوط بقاعدة باغرام الجوية شمالي كابول.
وصرحت سفارة اذربيجان في باكستان ان التسعة من افراد الطاقم كانوا من اذربيجان واوزبكستان، وان الطائرة كانت تابعة لشركة "طريق الحرير" الاذربيجانية الخاصة.
ولم ترد تقارير عن سوء الاحوال الجوية ولا عن قتال في المنطقة ولا يعرف بعد سبب الحادث، حيث لم تتمكن القوات الافغانية بعد من الوصول الى موقع الحطام على ارتفاع عال بين الجبال.
واكد متحدث بلسان القوات الدولية لارساء الامن (ايساف) التابعة للاطلسي ان الطائرة كانت مستأجرة من قبل السلطات العسكرية.
وقالت هيئة الطيران المدني الاذربيجانية انه قبل فقد الاتصال بالطائرة لم يتحدث طاقمها عن اي طوارئ تعتري مسار الرحلة، مرجحة ان تكون الطائرة قد اصطدمت بشيء اثناء طيرانها.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل الافغانية نانغيالاي كالاتوال ان الطائرة كانت تنقل دعما لوجيستيا لمهمة الاطلسي حين سقطت في منطقة جبال شاكار دارا على بعد نحو 70 كيلومترا شمالي كابول.
واضاف "كان بالطائرة تسعة من افراد طاقمها، لا يعرف مصيرهم حتى الان"، مشيرا الى انه مازال يجري التحقيق في سبب الحادث.
يذكر ان الكوارث الجوية نادرة نسبيا في افغانستان، بينما تتعرض القوافل البرية لهجمات طالبان
وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي تحطمت طائرة نقل عسكري سي-130 تابعة لشركة خاصة قالت مصادر ملاحية انها كانت تنقل شحنة لقوة ايساف، في الجبال القريبة من كابول وقتل افراد طاقمها الثمانية.
وفي شباط/فبراير 2005 قضى 104 اشخاص بينهم 24 اجنبيا، في حادث طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة كام-اير الافغانية الخاصة تحطمت في جبال شرق كابول خلال هطول كثيف للثلوج.
كما تحطمت في ايار/مايو 2010 طائرة تجارية افغانية تابعة لطيران بامير كانت تقل 43 شخصا في الجبال القريبة من كابول ما اسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.