قصّة الخادمة في المنزل طويلة جدا جدا، قد تحتاج الى عدّة صفحات لنتكلّم عن مشكلاتها، والخادمة تعتبر عنصر راحة جسدية وجهد ذهني طويل الأمد، وللأسف تضج مجتمعاتنا الخليجية بخدم البيوت، التي باتت ظاهرة تدل على الترف والاعتماد على الآخرين في الأمور الحياتية.
يجب على من لديه خادمة في البيت أن يطوّل باله كثيرا، فبعد السعادة التي تغمر الناس بوصول الخادمة، يبدأ مشوار التعاسة في تحمّل الخادمة أو التعلّق بها، ويكون ذلك نقمة عليه أكثر مما هو نعمة.
سمعنا قصصا عن تلك الخادمة التي قطّعت الأطفال ووضعتهم في الثلاجة، أو هذه التي حاولت قتل مخدومتها، أو تلك التي هربت، أو هذه التي أدخلت رجلا غريبا في المنزل... الخ، والقصص لا تنتهي. ولكن في هذه الأيام هناك ظاهرة جديدة، فبعد أن تتكبّد دفع الدين لاستقدامها من موطنها، ما هي الاّ شهور قليلة حتى تخبرك الخادمة بعدم رغبتها في العمل لديك، وتحتار عندما تذهب إلى مكتب الاستقدام، فيقول لك بأنّك لا تستطيع عمل شيء الا تسفيرها أو تحويلها الى منزل آخر، حتى لا تخسر أكثر، وتدفع دم قلبك لأخرى قد ترضى بالعمل لديك وقد لا ترضى، وليس هناك قانون يحميك، بل يحميها منك.
أما الظاهرة الثانية للخادمات هذه الأيام، هو الهروب من المنزل، والذهاب للعمل عند آخرين، وعبثا يحاول المخدوم ارجاعها، فكأّن الأرض انشقّت وبلعتها، وبعد فترة طويلة تخرج من صومعتها الى مركز الشرطة، حتى تستدين أنت وتدفع مبلغ التذكرة التي تعيدها إلى موطنها، ولكأنّك جلبتها لتمتصّ مالك وتغادر موطنك!
أليس هناك حل لهاتين الظاهرتين؟ أوليس هناك قانون يحمي المخدوم حتى لا ينخدع أو يتعرّض للابتزاز من قبل الخادمة؟ هل هناك طريقة تجعل الخادمة تدفع ضرر ما ألحقته بأسرة قد تكون على الكادر المتوسّط أو القريب من الفقر بسبب الديون المتراكمة؟
لا نقول بأن جميع الخادمات يقمن بهذه الأفعال، ولكن هناك شريحة غير صغيرة منهن يقمن بها، ويخرجن مثل «الشعرة من العجين»، ولا أحد يستطيع ايقافهن عما يقمن به من خسارة.
لا نستطيع حجز الخادمة في المنزل، وليس من الانسانية عدم تسفيرها الى موطنها، ولكن ما ذنب رب الأسرة الذي شقى للحصول عليها، ووقع في فخّها الذي نصبته له، ومازال يدفع الديون من أجل إحضار أخرى؟
نتمنى من القائمين على أمور الخدم، أن يبيّنوا لرب الأسرة كيفية التعامل مع هذه المواقف من دون أن يخسر، فهناك العديد من العوائل من تنتظر معلومة قد تفيدها في أمر خادمتها الهاربة أو التي لا تريد العمل لديها، حتى لا تقع فريسة لهن في المستقبل
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3224 - الثلثاء 05 يوليو 2011م الموافق 03 شعبان 1432هـ
احذروا من الخدم قبل سفرهن بأيام ......... ام محمود
فانهن يقمن بسرقة المنزل بشكل كبير وجنوني ولا تكتشف السرقات الكبيرة الا بعد رحيلهن ..
من تجربة لي أقول ان الخادمات من الجنسية الاندونسية لا يطقن أخلاقهن سيئة جدا ما عندهن احترام ينتهزن الفرصة لعمل علاقات مشبوهة أثناء تواجد رب الاسرة في العمل ويخرجن من المنزل ويسوون بلاوي .. حتى غرفهن كنت أنظفها لهن
الخادمة الاخيرة قامت بسرقة معظم الملابس من خزانتي وخزائن الأطفال
مع اني لم اكن مقصره معهن لذا اقترح ان يكون في المطار في قسم التفتيش شرطيات لاكتشاف سرقات الخدم
فالبعض يسرق المصوغات الذهبية الغالية
لا أدري هل هناك قوانين تحمي مستخدمي الخدم
أحيانا يجد المرء نفسه مضطرا لاستقدام الخدم وحسب ما أرى ان هناك قوانين كثيرة تراعي الخدم أنفسهم وحقوقهم وهذا شيء لا غبار عليه ومطلوب
ولكن في المقابل من ينصف أرباب العمل أي مستخدمي الخدم من تعسف الخدم أنفسهم
حسب علمي يدفع المستخدم مبلغ كبير يرتفع يوما بعد يوم حتى وصل اكثر من 750 دينار وما إن تصل
الخدامة حتى تتلقفها عصابات الفنادق الرخيصة
والعمالة السائبة وروح ارفع قضية ولا حد ينصفك
إذا وجد قانون لا يوجد من ينفذ القانون
الخطأ خطانا
الخطأ ليس في الخدم وانما في الذي يستقدمهم.صحيح هناك حاجة لقانون يحمي الشخص في حالة رجوعهم وعم التزامهم بالعقد، من خلال ......... التي تجيء بهم، لكن لماذا نضع كل الاخطاء عليهم؟ نحن مجتمع اصبحنا نعتم عليهم في كل شيء. حتى تربية اطفالنا اصبح في يدهم.
لا تجيبوا طاري الخدم لأني أفلست والسبة الخدم
بصراحة هناك عصابات تعمل ليل نهار على سرقة الخدم
من المنازل لأخذهم لبعض الفنادق والشقق المفروشة
وغيرها من الأماكن وهناك تساهل من الجهات التنفيذية والقصد وزارة الداخلية في التعامل مع هذا الشأن وإلا كيف تستطيع هذه العصابات العمل المتواصل
دون رقيب وحسيب ليطفشوا الخدم وإغرائهم
وعندما تذهب وتشتكي لا يعيرك احد من المسؤلين اهتمام حتى ولو كنت تملك دليل على من هرب الخادمة وإنما تحتاج إلى بعض التقصي من الشرطة
فإن أحدا لن يساعدك لماذا لا نعرف؟
شكراً استاذه على الطرح الموفق
لو نظرنا الى البعض ففي كل صغيره وكبيره يتكل فيها على الخدامه وحتى في اتفه الامور اصبحنا مترهلين ونسائنا اصبحو يكدسون في الشحوم حتى اصيبوا بالتخمه والخمول من كثر الاتكال على الخدم متى يا بحرينيين ستعتمدون على انفسكم وتتركو عنكم الاتكاليه على الغير والعيش في رفاهيه كاذبه .
آه من الخدم وبلاويهم
أنا أيضا اتمنى من القائمين على أمور الخدم،حل هذه المشكلة التي أرهقت جيوبنا ، وابيضت شعر راسنا
اكيد
بعد قرائتي للموضوع تأكدت
انه الخدم ما وراهم الا وجع الراس
فليست بالقليل وليست بالكثير
ما يفعلونه في الخفاء مغاير تماماً لما يفعلونه أمام رب الأسرة
قد تراها تارة تضحك ولكن ما وراء الضحكة الا حبكة خبيثة قد تدمر البيت بأسره
لا أخفي عليكي أختي مريم بأن أكثر الخدم الذين يصلون لنا هم أميات اي لا يفقهون شيئاً
فكيف نعتمد عليهم في تربية أطفالنا
هذا هو السؤال؟؟؟