يقوم مدرسو تصوير متخصصون، حضر بعضهم من سلطنة عمان بدعوة من القائمين على مدينة شباب 2030 كنوع من تبادل الخبرات، بتدريس الشباب فن التصوير الفوتوغرافي والفيديو في مدينة شباب 2030 التي تتطلع إلى إبراز جيل مميز من الشباب في تخصص التصوير لتشريف مملكة البحرين في المحافل الدولية.
إلى ذلك قال مدرس التصوير عبدالله ابراهيم الماجد إنهم يقومون بتدريس الشباب أساسيات التصوير وأنواع التصوير ليتسنى للطلبة بعد ذلك التخصص في عدة مجالات؛ كالتصوير الطبيعي والتصوير الشخصي والبانوراما وغيرها من التخصصات التي يختارها الطالب بنفسه وبحسب رغبته وميوله.
وأضاف أنهم يقومون بعرض 3 تخصصات في كل أسبوع طوال الشهر الجاري معتبرا ذلك برنامجاً فريداً من نوعه وذلك لعدم امتلاك مملكة البحرين جهة حكومية ترعى التصوير.
وأشار الى أن عدد المشاركين في برامج التصوير بلغ 225 مشاركاً وأنهم يحاولون اكتشاف المواهب لصقلها من أجل تشريف مملكة البحرين في المحافل الدولية بشكل عام. من جهته، قال حمد السليمي، أحد مدرسي التصوير القادمين من سلطنة عمان، إن هدفهم هو خدمة فئة الشباب والكوادر لابراز جيل قادر على مواكبة تقنيات التصوير والمجال الاعلامي، مشيرا إلى أن هذا التنوع الذي يقدمة البرنامج يعتبر فريداً من نوعه يظهر للشباب قدراتهم المستقبلية ويمكنهم من الانخراط في التخصصات التي يرغبون بها بحسب تطلعاتهم.
وأوضح أنهم أدركوا مدى المام الطلبة بجميع ما قدموه لهم «وذلك بعد ايام قليلة من تقديمنا لهم بعض الدروس الأمر الذي يعتبر ايجابيّاً»، ودعا الشباب الى عدم التوقف عند هذه المرحلة وأن يتواصلوا فيما بينهم لتطبيق جميع ما درسوه في الدورات التدريبية كما دعاهم للالتقاء ببعضهم بعضاً بين الحين والآخر لعدم امتلاك مملكة البحرين جهة حكومية مسئولة عن التصوير متمنياً ألا تتوقف هذه الدورات في المستقبل.
من جانبه، قال مدرس التصوير عمر البوسعيدي (سلطنة عمان) إنه انبهر من هذا التجمع وهذا التنوع في مجال التصوير الفوتوغرافي والتدريب في هذا المجال تحت سقف واحد كما أنه انبهر برحابة صدر الطلاب والطالبات الراغبين في الاستفادة من كل جديد في مجال التصوير.
من جهة أخرى، أعرب رجل الأعمال البحريني خالد الأمين عن أمله في أن تكبر مدينة الشباب لتخرج عن النطاق المحلي، إلى النطاق الخليجي، باعتبار أن دول مجلس التعاون منظومة خليجية متكاملة، وثم الاستفادة من التجارب الأجنبية المتطورة في شتى المجالات مثل سنغافورة والولايات المتحدة الأميركية، وذلك بغرض تطوير التجربة وإحداث الأثر الواضح فيها على الشباب.
وذكر، لدى استضافته في البرنامج التلفزيوني «مدينة 2030»، أن تجربة العام الجاري بنيت على التجربة الناجحة في العام الماضي، والدليل على ذلك ارتفاع أعداد المشاركين في الفعاليات الخاصة بالمدينة الشبابية 2030 من 400 إلى 1600 مشارك للعام الجاري.
وأوضح الأمين أن تجربة مدينة الشباب 2030 تساهم في تقريب الشباب من مؤسسات الدولة، وذلك لتذليل التحديات والصعوبات ما بين الأطراف المشاركة والمساهمة، (...) لافتاً إلى أن «فكرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإنشاء مدينة الشباب 2030، وتأسيس مجلس الشباب البحريني، إنما هو بداية طيبة لتشجيع الشباب والاستفادة من تجاربهم».
وقال: «لفتني في المدينة الشبابية توافر العديد من الأنشطة والمنصات المتنوعة والمكملة لبعضها بعضاً، ما بين العلوم والتكنولوجيا والعادات والتقاليد والدين الإسلامي والتشجيع على الابتكارات».
دعا خالد الأمين إلى ضرورة الاهتمام بالتحصيل العلمي للشباب المشاركين
العدد 3223 - الإثنين 04 يوليو 2011م الموافق 02 شعبان 1432هـ