اعتبر المجلس الأولمبي الآسيوي أن دورة الألعاب الآسيوية تطورت بشكل كبير ووصلت إلى مستوى فني يعادل دورة الألعاب الأولمبية وذلك بناء على الأرقام التي تحققت في النسخة الأخيرة من الآسياد.
وقال مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين مسلم، بعد تسلمه التقرير النهائي لآسياد غوانغجو "إن دورة الألعاب الآسيوية تطورت إلى حد كبير، كما أن الحركة الأولمبية في القارة الآسيوية وصلت إلى مستوى فني يعادل دورة الألعاب الأولمبية".
وتابع "إن المسئولين عن آسياد غوانغجو قدموا الكثير لتطوير الحركة الأولمبية في القارة الآسيوية، والدليل الأرقام التي تحققت من حيث عدد المشاركين الذي بلغ نحو 30 ألفا بين رياضيين (نحو 10 آلاف) وإداريين وحكام، ونحو 60 ألف متطوع".
واستضافت غوانغجو الصينية دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.
وأضاف مسلم "وصلت القارة الآسيوية إلى مستوى عال جدا من ناحية التنظيم والتكنولوجيا والنقل التلفزيوني ونظم المعلومات والتسويق والتشغيل، كما أن جميع الدول التي شاركت حقق رياضيوها ميداليات في الألعاب"، مشيرا في هذا الصدد إلى "تطور جميع الدول الآسيوية والدليل النتائج التي تحققت في أولمبياد بكين العام 2008، إذ حققت دول مثل منغوليا وغيرها بعض الميداليات".
وتطرق إلى مساهمة الألعاب الآسيوية في تطوير المدن المضيفة قائلا "لعبت هذه الألعاب دورا كبيرا في النواحي الاجتماعية والاقتصادية أيضا، ويمكننا أن نلحظ التطور في المدن التي استضافت الألعاب وعلى سبيل المثال سيئول وبكين والدوحة، من ناحية تطوير هذه المدن وتجهيز البنية التحتية وتنشيط الاقتصاد وإعطاء فرصة لرياضيي آسيا لتطوير أنفسهم لتمثيل بلدانهم في الألعاب الأولمبية".
من جهته، قال نائب عمدة غوانغجو جو شيانغ التي احتضنت الألعاب "دورة الألعاب الآسيوية في غوانغجو كانت من أنجح من الدورات الآسيوية وأفضلها في تاريخ القارة الآسيوية وخصوصا من حيث أرقام المشاركين فيها من رياضيين وإداريين وإعلاميين ومتطوعين، أو من حيث حفلي الافتتاح والختام، فضلا عن أرباح النقل التلفزيوني التي وصلت إلى 630 مليون دولار"، مضيفا "كما يتبين كيف تم تطوير الحركة الرياضية الآسيوية من خلال مشاركة 45 دولة في الألعاب".
وتقام دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في آينشيون الكورية الجنوبية العام 2014.