قال مدير أعمال مهاجم ليدز وليفربول السابق هاري كيويل إن اللاعب لن يعود إلى اللعب في بلاده بعد تعثر مفاوضات مع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم.
وأبدى ناديا سيدني وملبورن فيكتوري رغبة في التعاقد مع كيويل الذي يعد أول لاعب أسترالي من طراز عالمي وعرض الاتحاد الأسترالي دفع أموال مقابل أن يؤدي اللاعب دورا تسويقيا لمساعدة دوري الدرجة الأولى المتعثر، لكن بيرني مانديتش مدير أعمال كيويل قال إن الاتحاد الأسترالي رفض طلبا لمنح كيويل جزء من إيرادات التذاكر في المباريات التي يخوضها الفريق خارج أرضه.
وقال مانديتش لإذاعة محلية: "عرض الاتحاد الأسترالي المساعدة في إعادة هاري للعب في أستراليا وطلب معرفة تكلفة الاستعانة به في التسويق والترويج للرياضة بالاشتراك مع الاتحاد".
وأضاف "الحصة كانت 30 في المئة مقابل 70 في المئة من أي إيرادات إضافية للتذاكر في مباريات الفريق خارج أرضه التي يشارك فيها هاري".
وأضاف "إذا لم يحضر المزيد من الناس في مباريات الفريق خارج أرضه التي يشارك فيها هاري فإن اللاعب لن يحصل على شيء. لكن الاتحاد لم يقبل ذلك".
وعانى كيويل (32 عاما) بسبب الإصابات خلال مسيرته واستغنى عنه نادي غلطة سراي التركي بعد أن لعب معه 3 مواسم. لكن كيويل مازال يحظى بالاحترام في أستراليا التي تكافح فيها الأندية للاحتفاظ بأفضل لاعبيها الذين يتلقون عروضا مربحة من الخارج.
وأشار الاتحاد الأسترالي في بيان إلى أنه علم بتعليقات مانديتش لكنه رفض أن المفاوضات توقفت. وقال الاتحاد "الحقيقة هي أن هاري كيويل سيكون إضافة هائلة لأي فريق في الدوري الأسترالي وسيعطي دفعة رائعة للمسابقة".
وأكد المدير الإداري لملبورن فيكتوري ريتشارد ويلسون أن النادي قدم عرضا ومازال يحتفظ بآماله في ضم كيويل الذي شارك في كأس العالم 2006 و2010.
وقال ويلسون للصحافيين "قدمنا أحسن عرض لدينا حتى تكون لنا أفضل فرصة لضم واحد من أروع اللاعبين الذين لعبوا مع منتخب هذا البلد ونود أن ينضم إلينا في ملبورن فيكتوري ونأمل في حدوث ذلك".