لا ندري لماذا تصر بعض المعارضات العربية على الديمقراطية على طريقة الملكية البريطانية! فنحن نرفض رفضاً قاطعاً الديمقراطية على الطريقة البريطانية!
يوجد في العالم اليوم أكثر من 200 بلد، 130 منها بلد ديمقراطي، أما الباقي فنصف أو ربع أو عُشر ديمقراطي. وليس هناك اليوم بلدٌ يدعي أنه غير ديمقراطي. ولكن شعوب العالم أصبحت تميّز الآن من هو ديمقراطي ومن هو غير ديمقراطي!
البلدان الديمقراطية الـ 130 أغلبها جمهوريات، وقلة منها ملكيات، وخصوصاً في أوروبا، ولا ندري لماذا تصر المعارضات العربية، وخصوصاً في المغرب، على التمسك بالملكية الدستورية على الطريقة البريطانية دون سواها، فما الذي يعجبهم بها... فنحن عموماً ضد هذه الديمقراطية جملة وتفصيلاً!
عندكم يا جماعة ملكية دستورية راقية في السويد، وأخرى في الدنمارك، وثالثة في النرويج، وكلها تجارب ناجحة فلماذا تصرون على اختيار الطريقة البريطانية؟ ما الذي يعجبكم فيها؟
ثم هناك مملكة بلجيكا العريقة، التي تتمتع بديمقراطية دستورية، وهي التي تعتبر عاصمة الاتحاد الأوروبي، وتحتضن أغلب المنظمات الأوروبية، من البرلمان الأوروبي، والمجلس الأوروبي، واللجنة الأوروبية، واتحاد البنلوكس، وحتى حلف الناتو. كل ذلك لا يعجبكم؟ ولا تعجبكم غير بريطانيا! شنو فيها؟ كلمة والثانية قلتم ديمقراطية برلمانية على الطريقة البريطانية!
ثم هناك إسبانيا... تجربة وش حلاوتها، ما تقدرون تنتقدونها، خصوصاً أنها تذكرنا بأيام العرب في الأندلس، وحكم الطوائف وقبائل بني الأحمر والأصفر، وحكم فرانكو والحرب الأهلية وهمنغواي. كل ذلك لا يعجبكم... ولا يعجبكم غير الديمقراطية البريطانية!
إننا نعلن بوضوح أننا ضد الديمقراطية البرلمانية على الطريقة البريطانية، ولن نقبل بها إطلاقاً. ابحثوا عن نوع آخر من الديمقراطيات أولاً، فربما نعيد النظر في موقفنا السياسي والسيكولوجي والسوسيولوجي والتكتيكي وحتى الاستراتيجي. فلا يصح أن تفرض المعارضات رأيها على الآخرين وخصوصاً أنها لا تمثل شيئاً يُذكر في الشارع.
وإذا لم تكن تعجبكم هذه النماذج المعقولة التي عرضناها لكم من القارة الأوروبية، فيمكن الاستعانة بتجارب الدول الآسيوية، فهناك ديمقراطية برلمانية دستورية في مملكة تايلند، التي جرت فيها انتخابات صباح أمس، ألم تتابعوا أخبارها؟ أم أنها لا تعجبكم أيضاً؟
وهناك أيضاً مملكة النيبال الديمقراطية الشعبية، فيها تجربة ديمقراطية عريقة يمكن الاستفادة منها، وهناك ديمقراطية دستورية أخرى في كمبوديا أيضاً، فلماذا الإصرار على التجربة البريطانية؟
وأخيراً هناك تجربة ماليزيا، صحيح أنها ليست مملكة لكنها اتحاد فيدرالي مكوّن من 12 أو 13 ولاية وسلطنة، ولا يمكنكم انتقادها أبداً أو العثور على ثغرة واحدة في تجربتها البرلمانية الديمقراطية، فلماذا الإصرار على التجربة البريطانية الفاشلة؟
ليكن معلوماً أننا ضد هذا الموقف اللاتاريخي، وغير الحداثي، الذي تتخذه بعض المعارضات العربية، وخصوصاً في المغرب، فعليهم أن يراجعوا أنفسهم ويغيروا مواقفهم وإلا فإنهم لا يمثلون غير أقلية لا تزيد عن 0.0007 في المئة من الشعب
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3222 - الأحد 03 يوليو 2011م الموافق 01 شعبان 1432هـ
الى زائر رقم 3
نفس ما قال المثل "اللي ما يعرف للصقر .... " تحياتي
الى الزائر رقم 16
انا معك ايضاً، فهذا الاسلوب الساخر نادر حتى على مستوى الوطن العربي، فكيف ببلد صغير مثل البحرين.
لاحظ ايضاً ان اغلب المقالات الصحفيةعندنا يغلب عليها الانشاء واللغة التقريرية وما فيها ابداع،هذا هو حال اغلب الصحفيين. والامر مختلف تماما مع قاسم حسين، خصوصا انه ينتقد بلغة مهذبة راقية عكس الذين يشتمون ويسبون ويحرضون على الناس ويدعون إلى قطع ارزاقهم. الله يخليك يا سيد.
عبد علي البصري
خوي خلها على السنتي((CM)) نظام امريكي مو لازم على الانج ((INCH)) نظام انجليزي. ما تبي وجع راس ولا فلسفه ولا منطق ، بس المشكله دار العكل ويا العكل .
في الدول العربية هل توجد أنصاف ديمقراطيات أو أرباع أو أعشار أو أصفار .. الأخير صح ............. ام محمود
تعريف الديمقراطية :
مصطلح يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي و حرية التفكير
وحرية المعتقد
الى الزائر رقم 3
هذا المقال الساخر الذي تتحدث عنه هو احد الاساليب الصحفية الذي لايتمتع به الكثر من الصحفيين الموجوديين على الساحه في البحرين
فهذا الاسلوب ماهو الا نغزة لكل من لايعتبر.
ديمقراطية المريخ
اشرايكم في ديمقراطية المريخ ياالمعارضه احسن لكم لان ماراح يعجبكم شئ
ارجو النشر
في الصميم
رد في الصميم يا استاذ قاسم والعاقل يفهم ونعم المقال اصاب الجرح
جربُ كل شي الا الدمقراطية العربية
إستاذي العزيز - كل الدمقراطيات مقبولة بس الله يخليك لاتقربنا الى التجربة العربية (ان وجدت) وصراحةً انا اوؤيد التجربة الهندية او البنقلادشية
والسلام
تعرف ليش؟
تعرف ليش يا سيد يعارضون الديمقراطية على الطريقة البريطانية على لسان احد ........ربما تذكر قبل سنتين تم محاسبة عدد من الوزراء لانهم اخذوا فلوس من المال العام. حتى واحد منهم كان مشتري سماد لحديقة بيته، والانجليز ما يلاعبون. شرشحوه تشرشح. والله يعطيك العافية.
مسخرة فعلاً
هذا اللي يبغونها يا سيد قاسم. كلها لف ودوران .........والله يصبرنا.
يفهم أو لايفهم
البعض لا يفهم ولا يدري أنه لايفهم !
رائع ياسيد
رائع يا سيد ، دائما في الصميم ، .......
ديمقراطية امريكا
عجبي عن سنوات مرت كانت امريكا قمة الديكتاتورية والشيطان الأكبر والسبب في كل المشاكل التي تحدث والان تعتبر نوذج للديمقراطية ومثال لأخذ آرائها في الانقلابات
غريب انت يا سيد
مسخرتنا يا سيد. ويش قصدك يا سيدنا؟ يعني احنا ما لنا رب و ما نستاهل! طيرت الصباح على الزعل، الله يسامحك.
بس ليش؟ اريد اعرف
عاد ليش العداوة لبريطانيا وديمقراطيتها؟ مه هي ام الديمقراطية؟ وليش مصرين على رفضها؟ .........
ما عندهم سالفه المفاربه
أصلا البريطابيين كفار اشلون انقلدهم خلونا على تقاليدنا .......... عذرا استاذ قاسم على اقتباس اسلوبك الساخر بس من باب و داوها باالتي كانت هي الدائو و هي بريطانيا العجوز
سؤال حول النيبال
هل لا زالت النيبال مملكة ؟
و خصوصاً بعد حادثة الإغتيال التي قتل فيه الملك و ولي عهده و بعد الأفراد من العائلة الملكية هناك قبل بضع سنوات ؟
مواقف واضحة
اخي الفاضل أود حين أقرأ مقالاتك ان اجد اسلوب واضح وصريح ولكني لم أجد غير اسلوب تهكمي ساخر ان كنت تريد ان يصل ما تكتبة لعموم البحرينيين فليكن مباشر لا التواء فيه تحياتي
ديموقراطية الغرب مثالنا الأعلى
عاد ديموقراطية الغرب ما فيها عيب و لا منقود و لا حلال و لا حرام . و كل حر في نفسة . و ما لك حق في السيطرة على العيال . و لأم العيال ليلة في الأسبوع تعمل ما بدى لها . مثلاً تبات برع البيت . و لا لك حق تسألها . طبعاُ غير زواج المثليين .
مساكين العرب ضائعون بين الشرق والغرب - ويبحثون عن عالم الحريات وهم يعيشون الفهر والظلم كله .... ام محمود
من نظره سريعة على أحوال العالم العربي اليوم ستصاب بعده أمراض ومشاعر سلبية أولا ستصاب بالغثيان والاغماء لحجم الظلم والقوة التي استخدمت وقشعريرة في كامل جسمك وأرق واحلام مزعجة .. أعرف زميلات كثيرات هذه الأيام أصابهن فقدان شهية وخوف وعدم تركيز وتوقفن عن الزيارات كله من الاحداث المأساوية
البعض ما يقدر يتزوج ويفرح وهكذا تأثرت الحياة
-
رجعت للمقال الساخر يا سيد أعرف انه يناسب زماننا أكثر من الجاد
-
ذبحونا بالديمقراطية البريطانية واجد مغترين فيها
انزين ما رأيكم في ديمقراطية امريكا
واجد احسن ..