ذكرت الصحافة الجزائرية الاحد ان ثلاثة محاولات انتحار باضرام النار في الجسم، قامت امرأة بواحدة منها، حصلت اخيرا في الجزائر.
فقد توفي السبت رب عائلة متأثرا بجروحه بعدما القى البنزين على جسمه واضرم فيه النار قبل اسبوع، تعبيرا عن غضبه لعدم ورود اسمه في لائحة المستفيدين من شقق في ولاية سوق اهراس التي تبعد 600 كلم شرق العاصمة، كما ذكرت صحيفة الاخبار الصادرة باللغة العربية.
وتواجه الجزائر ازمة سكن حادة على رغم برنامج حكومي لبناء مساكن على نطاق واسع.
ولم تتضح الدوافع التي حملت السبت امرأة على اضرام النار في نفسها في منطقة الطارف التي تبعد 700 كلم عن الجزائر العاصمة.
وقالت مصادر محلية لوكالة فرنس برس ان المرأة قصدت المحكمة لطلب مقابلة رئيسها حتى تعرض عليه مشكلة نزاع عقاري مع أخيها، فأخبرها الشرطي بأن السبت يوم راحة، فخرجت غاضبة واضرمت النار في نفسها قبل ان يتدخل المارة لإخماد النار.
وتحدثت صحيفة "ليبيرتيه" عن مشكلة ارث.
وأصيبت المرأة بحروق من الدرجة الثالثة في 60 في المئة من جسدها، وهي حاليا في مستشفى عنابة على بعد 50 كلم من الطارف.
كذلك، حاول شاب في السابعة عشرة من عمره الانتحار باحراق نفسه الجمعة امام مركز شرطة ثنية الحد (280 كلم غرب الجزائر) بولاية تيسمسيلت، بعد استدعائه للاستجواب في شان شكوى ضده رفعتها فتاة تتهمه بسرقة هاتفها النقال.
وقد أصيب الشاب بحروق بالغة من الدرجة الثانية، وهو يتلقى العلاج في مستشفى المدينة.
وقبل شهر، حاول شاب آخر الانتحار حرقا امام مركز الشرطة نفسه. وتوفي في 29 ايار/مايو.
وباتت هذا السلوك البالغ العنف مألوفا منذ كانون الثاني/يناير في الجزائر.
وأحصت صحيفة الوطن ستين محاولة انتحار باضرام النار في الجسم منذ كانون الثاني/ينايرالماضي، من دون أن تحدد عدد الذين قضوا جراء ذلك.
شنو استفاد
شنو استفاد لاشقة في الدنيا ولا شقة في الاخرة