حذرت دول عدة رعاياها الراغبين في السفر الى تايلاند في الوقت الذي تجري فيه الاحد في هذا البلد انتخابات تشريعية يتخوف من ان تؤدي الى اندلاع اعمال عنف جديدة. وقالت وزارة الخارجية الاسترالية على موقعها الالكتروني "هناك امكانية لحدوث اضطرابات واعمال عنف جديدة في فترة الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة"، مؤكدة ان الوضع يبقى "من الصعب توقعه".
وفي رسالة بثتها على موقعها الالكتروني الجمعة حذرت السفارة البريطانية بدورها من "احتمال حدوث اضطرابات في بعض اجزاء تايلاند خلال فترة الانتخابات". واضافت "ما زال هناك خطر من ان تؤدي التطورات السياسية الى اعمال عنف. كذلك دعت ايرلندا وكندا رعاياهما الى توخي "الحذر". اما وزارة الخارجية الفرنسية فقد "اوصت الرعايا الفرنسيين بتفادي اي تظاهرة ذات طابع سياسي".
ووجهت بلجيكا ايضا النصيحة نفسها مشيرة مع ذلك الى ان "الاجانب لا يواجهون اي تهديدات معينة". وانتخابات اليوم الاحد تعتبر حاسمة في بلد شديد الانقسام، بعد اكثر من سنة على التظاهرات الحاشدة في ربيع العام 2010 التي اسفرت عن مقتل اكثر من 90 شخصا. ويخوض هذه الانتخابات خصوصا الحزب الديموقراطي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا في مواجهة حزب بوي تاي المعارض، والذي يقوده عمليا رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا من منفاه منذ اطيح به في انقلاب عسكري العام 2006.