ليس هناك شعوب عجولة جداً مثل الشعوب العربية، التي تريد أن تحرق المراحل بسرعة البرق والرعد والصواعق والأمطار!
لقد صبرتم 30 و40 و50 سنة، فلماذا لا تريدون أن تصبروا خمسة أشهر حتى تتحقق كل أحلامكم، وتبلغوا قمة الحرية والديمقراطية، وتحقّقوا حكم الشعب بالشعب وللشعب؟
لماذا تريدون حرق المراحل؟ وكيف تريدون الوصول إلى الديمقراطية في شهرين بينما وصلت إليها الشعوب الأخرى في قرنين؟ لماذا هذه العجلة؟ ألا تعرفون أن العجلة من الشيطان؟
الشعوب الأخرى حاربت مئتين وثلاثمئة سنة حتى حصلت على الدستور، وأنتم يعطونكم الدستور ولا تريدونه؟ وعندما يجري التصويت عليه تقوم حركة العدل والمساواة والشبيبة الاشتراكية في المغرب برفض التصويت عليه... لماذا؟ ألا تحمدون ربكم؟ هل تريدون المغرب تصبح مثل بريطانيا؟ ما الذي يعجبكم في بريطانيا؟ أليست إسبانيا أو الدنمارك أو حتى بلجيكا أفضل منها؟
وأنتم أيها الليبيون... قالوا لكم من يريد الديمقراطية فعليه المشاركة في الانتخابات، فلماذا لا ترضون المشاركة في الانتخابات؟ ولتتركوا الشعب هو الحكم، فهو مصدر السلطات في الجماهيرية. ومن يريد أن يصبح رئيساً فالباب مفتوح للجميع، واحمدوا ربّكم، فليس في ليبيا رئيس يحكم، فقط قائد للثورة يحكم وفق كتاب أخضر، بينما الدول الديمقراطية الأخرى تسير بلا كتاب ولا دفتر ولا مسطرة ولا محّاية. ومن يريد أن يحكم ليبيا فليقدم كتاباً آخر بديلاً، أخضر أو أزرق أو بنفسجي، لتعتمده الحكومة خلال الأربعين عاماً المقبلة. فالوضع لا يحتمل مزيداً من الفوضى، والطبيعة تأبى الفراغ! إمّا كتابٌ أخضر، وإما مطاردة للعملاء والناتو الصليبي، زنقة زنقة، ودار دار، وبيت بيت.
في سورية قالوا لكم سيبدأ الحوار الشهر المقبل، فلماذا الإصرار والمعاندة وركوب الرأس؟ لماذا لا تدخلون في الحوار؟ ادخلوا وأوصلوا صوتكم، واسمعوا وعوا، ولا تتفلسفوا. الوضع لا يحتمل التفلسفات. شو كرامة وشو حرية؟ وشو ديمقراطية؟ شو حرية تعبير وتعدّد أحزاب؟ شو هالخرابيط كليّاتها؟
وأنتم في الأردن، سيتم تغيير الدستور بما يحقق الإرادة الشعبية والتمثيل الشعبي بصورة عادلة وشفافة ودستورية، فلماذا تخرجون وتطالبون بإسقاط الحكومة ومحاكمة البخيت؟ ولماذا تتهمونه بالسرقة وهو الذي أقسم أنه لا يوجد في جيبه دينارٌ أردني واحد من صفقة مشبوهة تحت الطاولة؟ فلماذا هذا التعنت والجنون؟ لا يجوز. احترموا أنفسكم واحترموا عاداتكم وتقاليدكم.
أما أنتم أيها اليمنيون... فأين ذهبت عنكم الحكمة اليمانية؟ قالوا لكم هناك خطةٌ ستنقذ البلد، وأنتم الآن بلا رئيس! هل رأيتم دولة بلا رأس؟ وزير الإعلام قال بأن الرئيس سيظهر لكم على التلفزيون خلال 48 ساعة، لكن نائب الرئيس اعترف يوم الخميس بأنه في حالة خطيرة جداً ولا يدري هل سيعود لليمن أم لا. أمامكم خطةٌ لنقل السلطة بطريقة سلسة ومريحة وشفافة، وبمساعدة الدول الديمقراطية الكبرى، فلماذا لا تعطونها فرصة للنجاح؟ ولماذا الإصرار على محاكمة من تسمونهم بقية أزلام النظام؟ وماذا سينفعكم ذلك؟ وماذا استفاد المصريون والتوانسة من محاكمة حسني مبارك وزين العابدين بن علي وزوجاتهم وأولادهم؟
غريبٌ أمركم. صار لكم صابرين أربعين وخمسين سنة، حتى بَنَت أميركا و «إسرائيل» حساباتهما على عدم وجود شعوب بالمنطقة، فلماذا لا تريدون أن تصبروا سنة أخرى أو ثلاث أو خمس سنين؟ لماذا العجلة؟ ألم تسمعوا أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة؟ ماذا دهاكم؟ ليش عاد؟ ما يصير جذي يا جماعة الخير. خلكم كول
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3221 - السبت 02 يوليو 2011م الموافق 30 رجب 1432هـ
الشعوب هي مصدر السلطات وارادتها قوية أقوى من الجبال ... ام محمود
وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود
وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت:
يا أم هل تكرهين البشر
أبارك في الناس أهل الطموح
ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان
ويقنع بالعيش عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة
.
خطابك لليبيون واليمنيون والسوريون وأهل الاردن وأهل مصر جميل وحكيم
لولا جهود الدول الديمقراطية الكبرى وعلى رأسهم امريكا لراحت علينا هي واقفة في صفنا وتصفق لنا
وتساعد الشعوب المظلومة وتخفف عنهم
وترسل المساعدات والدواء
ولا تقتل المدنيين بالصورايخ
الشعوب متأخرة جدا وين كانت نائمة في العسل ومخدرة بالأحلام ..... ام محمود
الغضب الشعبي تأخر 50 عاما أو أكثر لذا النتائج المتوقعة بطيئة والسلطات مذهولة من حجم الانتفاضات التغيير قادم حتى لو احترقت الأرض والسماء وتحول الكون الى كتلة من اللهب التغيير سيحدث وسط الحروب والدمار
جماعة الخير يحتاجون الى رلكس عندهم أعصاب متوترة
مقلاتك الساخرة جدا تخفف علينا وجغ الزمن وألم المحن والهول الجسيم .. الشعوب استجنت .... ام محمود
هذا مؤكد وجنون غير عادي لم تعد الدول و لا الجيوش ولا الشرطة ولا الدبابات و لا الرصاص أو الرشاشات أن تقف في طريقها هذه الشعوب لا تخاف من الموت ولا التحدي ولا الزنازين ولا التعذيب والاعتقال والضرب شيء محير سيدنا ما نراه على شاشات التلفاز
انها ثورات هادرة جامحة مزلزلة وصلت الى اسبانيا و أثينا وستزداد الأحداث سخونة وستولع أكثر..
بعض القادة العرب أيضا استجنوا ويحتاجون الى علاج نفسي سريع القذافي مثلا يقول انه سيقاتل الى يوم القيامة وانه سيسبب كارثة لحلف الناتو وجنوده سينشرها كالجراد والنحل لاوربا
جمعية للصابرين
ساصبر حتى يعجز الصبر عن صبري ، وبعدين يقول لي الصبر مللتني من هذا الصبر ، لماذا أنت صبور إلى درجة أن سيدنا أيوب -ع - سيزعل منك لأنك غلبته في صبرك ، وتفوقت عليه وبالتالي أنت نافست الأنبياء والمرسلين، لكن السيدة ام كلثوم تقول إنما للصبر حدود يا حبيبي. أنا أقترح أن نشكل جمعية للصابرين ، ونشهرها ومن شروط العضوية فيها أن يكون العضو تو مج كول وليس له أعصاب لا حارة ولا باردة ولا يحق له السؤال عن أي شيئ لأن عيب على العضو أن يسأل فيأكل صبرا ويشرب صبرا ويشتغل وهو صابر إلى أن يموت ويصبر على عذاب القبر أيضا
سيدي الفاضل ابوعلي الموقر
اما يا سيدنا اليوم اول مرة اضحك من قلبي على ما شيعت من تعابير جميلة جدا تنم عن غصة القلب وضيق الصدر لما نعانيه نحن الشعوب -فعلا كما ذكرت ولاننا فري كول الكل راكب على الظهر بعد ما اعتقد ان فى شعب بالعالم مثل شعوبنا فى الكول كول -............-تسلم سيدنا وجزاك الله خير كثر منها عشان بس لو شويه نفه عن هالخاطلر المكسور
بوركت
صباح الخير ........... مقال جميل
ستحيا الشعوب قريبا!!!!!!!!!!!!!!
صج يا خوك
صج ما عندكم سالفة. ليش العجلة؟ العجلة من الشيطان.
ما ايصير جذي
ياه اشدعوه هلون بي كول "شراب حلو"
هههههههههههه
اقتراح ساخر!!!!!!
مقال ساخر في الصميم يا سيد. المطلوب ان تصبروا حتى يوم القيامة. بس بعض القراء ما وصلتهم الرسالة ويفكرونك جاد وتغرد خارج السرب.
اقترح عليك ان تضع ملاحظة في بداية المقال: هذا مقال ساخر. واذا كان جاد ضع كلمة: هذا مقال جاد.
الصبر الجميل الي الممات - والحق يوم الحساب
شكرا -- وانا اقولها لنصبر ونصبر ونصبر فربما ياتي دور الشعوب (العربية) يوما ما لتنال ذره من حقوقها وحين ذلك لنحتفل بالنصر الكبير ---- لاياس ولاامل - والسلام ختام
حرق المراحل
استاذي العزيز قاسم حسين , تتكلم ان الشعوب عجولة او متعجله وتريد حرق المراحل ربما يكون جزء من كلامك صحيح ولكن لا نقبل ان يكون جل ما تقوله صحيح, الشعوب تتحرك وتتفاعل على حسب ما تلاقيه على الأرض من الطرف الاّّخر وبالعامي يقولون كثر الدق يفش اللحام , وعلى النقيض الطرف الاّّخر الدي هو مستمر في حرق الأخضر واليابس ولا يريد حرق المرحال كما تقول وهو غير مستعجل على الأطلاق, في النهاية الشعوب هي دائما من تصنع الفارق لا الأفراد.
مع شكري الجزيل لك
ابويوسف
عمري 47
لقد هرمنا حتى نره هذه اللحظه
ماذا دهاك ؟
أصبحت يا سيد تغرد خارج السرب
وجود شعوب بالمنطقة، الشعوب لا تموت ابدا ؟!
غريبٌ أمركم. صار لكم صابرين أربعين وخمسين سنة، حتى بَنَت أميركا و «إسرائيل» حساباتهما على عدم وجود شعوب بالمنطقة، فلماذا لا تريدون أن تصبروا سنة أخرى أو ثلاث أو خمس سنين؟
شكرا لكم
شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم
صبر جميل
صباح الصبر الجميل والجميل فقط
مضحك جداً
.........
صدقت يا عزيزي
بالفعل نحن شعوب عجولة ولا نصبر ونستعجل النتائج ونريد التغيير بسرعة البرق ............
خلكم كول
ليش عاد؟ ما يصير جذي يا جماعة الخير. خلكم كول