شاركت مملكة البحرين في افتتح اجتماع الدورة 23 للمجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي والذي أقيم في 28 يونيو/ حزيران 2011 بمدينة دريسدن بجمهورية المانيا الاتحادية بوفد من الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية برئاسة المدير العام للبيئة والحياة الفطرية عادل خليفة الزياني وعضوية رئيس وحدة تقويم المشاريع البحرية عبدالقادر خميس.

وأشار الزياني إلى أن اجتماع الدورة 23 للمجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي يكتسب أهمية خاصة كونه يتزامن مع الذكرى الأربعين لإطلاق هذا البرنامج.

وفي ذات الإطار، استعرض الزياني أهمية هذا البرنامج لمملكة البحرين وبخاصة إشراك السكان المحليين في إجراءات وتنفيذ برنامج الحماية مما سيؤدي إلى رفع الوعي والشراكة والفاعلية للسكان في حماية بيئتهم ومكوناتها ومواردها الطبيعية.

وقال: «تبين ذلك جليا في عمل المواطنين وممثليهم في المجلس البلدي لمحافظة المحرق أثناء الدعوة والتعاون لإنشاء متنزه ومحمية دوحة عراد»، منوهاً إلى أن هذا المشروع قد ساهم في تقوية العلاقة بين السكان المحليين والمناطق المحمية وتعزيز وعي الرأي العام في مملكة البحرين حول المنافع الناشئة عن إعلان المناطق المحمية».

ونوه للحاجة لتنفيذ مشاريع محميات المحيط الحيوي وإدماج العامة وأهالي المناطق المختلفة في البحرين في إنشاء المحميات والمشاركة في عمليات وإجراءات حمايتها.

وذكر أن منظمة «اليونسكو» أشارت خلال كلمتها الافتتاحية في الاجتماع إلى أن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي نجح على امتداد 40 عاماً من العمل المتواصل في إنشاء شبكة عالمية من المناطق المحمية التي تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على علاقة مستدامة بين الإنسان والتنوع البيولوجي، وتم حتى الآن تسجيل 563 محمية محيط حيوي تقع في قرابة 110 دولة تمثل مختلف مناطق وأقاليم العالم.

و قال: «تم في اليوم الأول من هذا الاجتماع مناقشة جدول الأعمال المكثف والذي يحتوي على العديد من المواضيع ومناقشة تقرير سكرتارية البرنامج واستعراض الجهود التي قامت بها الدول الأعضاء والسكرتاية خلال الدورة الماضية وما تم من تطورات حيال المواضيع الخاصة بمحميات المحيط الحيوي، بالإضافة إلى الترشيحات لإعلان محميات جديدة من قبل المجلس»