العدد 3221 - السبت 02 يوليو 2011م الموافق 30 رجب 1432هـ

مشاركون في الحوار يعربون عن تفاؤلهم بنتائج توافقية تدعم الإصلاح

مشاركون في حوار التوافق الوطني
مشاركون في حوار التوافق الوطني

أعرب مشاركون في حوار التوافق الوطني عن تفاؤلهم بنجاح الحوار والتوصل الى نتائج توافقية سيكون لها أثر كبير في دعم الإصلاح والتطور فى مملكة البحرين، مجمعين على أن هذا الحوار سيسهم فى تشكيل مستقبل أفضل وأكثر اشراقاً لكل أبناء البحرين.

واعتبروا، في تصريحات خاصة بوكالة أنباء البحرين على هامش الجلسة الافتتاحية لحوار التوافق الوطني، أن هذا الحوار الذي جاء بمبادرة من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يعد فرصة تاريخية ينبغي على المشاركين فيه التمسك بها وعدم تفويتها وإعلاء مصلحة الوطن على المصالح الفئوية لما فيه خير الوطن والمواطنين.

فقد قال عضو مجلس الشورى عبدالعزيز أبل إن حوار التوافق الوطني الذي دشن اليوم (أمس) بمبادرة من عاهل البلاد يؤكد أن هناك اهتماماً غير محدود من رأس النظام وعلى مستوى القمة للانتقال بمملكة البحرين نحو فصل جديد من الديمقراطية.

ونوه الى أن جلالة الملك أعرب عن أمله في خطابه السامي أن يقود الحوار إلى فصل جديد من العمل الوطني في البحرين ويشكل نقلة نوعية في تاريخ البحرين لأن الحوار هو الوسيلة الأساسية للوصول الى توافقات الأمر الذي سيؤدي الى تعزيز الاستقرار والتطلع الى المستقبل.

وأكد أهمية دعم مبادرة جلالة عاهل البلاد وأن نسير الى الأمام بالروح الايجابية نفسها والتي يسعى صاحب الجلالة الى نشرها في مملكة البحرين، مشدداً على أن الحوار يحتاج الى «ثقافة القبول بالرأي الآخر» والتعبير عن الرأي بأسلوب راقٍ ومن ثم الوصول الى توافقات.

وأضاف أن أية أمة أو أي مجتمع لا يمكن أن تسير نحو الأفضل من دون الوصول الى حلول توافقية وسطية تعبر عن مصالح جميع الأطراف والكل يرى فيها مصلحة نسبية وليست مطلقة، منوها الى أن من يطمح الى مصلحة مطلقة من خلال الحوار لن يتوافق ولن يصل الى نتيجة.

من جهته، وصف النائب عادل المعاودة عملية بدء حوار التوافق الوطني بالفرصة التاريخية لنا جميعاً، مؤكداً أن الجميع يأمل في التطوير الذي يعد أسلوب حياة مستمر.

وأوضح أنه في كل مرحلة نحتاج الى مراجعة ونظر ودراسة حتى يتم التطوير في ضوء كل المعطيات المطلوبة، محذراً من عدم استغلال فرصة حوار التوافق الوطني الذي يعد فرصة ذهبية للتطوير.

وبين أن اختلاف وجهات النظر لا يمثل مشكلة بحد ذاته وانه على جميع المشاركين في الحوار الوطني أن يشرحوا وجهات نظرهم من دون محاولة سيطرة وجهة نظر واحدة أو رأي واحد أو جهة واحدة, منوها الى أن ما سيتوافق عليه الجميع سيكون ملزماً لكل الأطراف.

وأضاف أن كل ما سيتوافق عليه المشاركون في حوار التوافق الوطني سيكون محل قبول السلطة التنفيذية ولن يقف أمامه حاجز وسينفذ طالما أنه قائم على التوافق والقناعة.

من جانبه، قال النائب عدنان المالكي إن تعدد مرئيات الحوار البالغة 181 مرئية تعد نقطة قوة للوصول الى نتائج إيجابية ومرضية.

ونوه الى ان كلمة رئيس مجلس النواب رئيس حوار التوافق الوطني خليفة أحمد الظهراني خلال افتتاح فعاليات الحوار الوطني أكدت أن هدف الحوار هو التقريب بين وجهات النظر للخروج بمرئيات وقواسم مشتركة ما سيساهم في دفع عملية الاصلاح والتطور.

وأبدى تفاؤله بخروج الحوار بنتائج طيبة تلبي طموحات ومصلحة المواطن وخصوصا أن بدء الحوار يضع مملكة البحرين على الطريق الصحيح.

من جهته، أكد النائب السابق جاسم عبدالعال أن حوار التوافق الوطني يعد فرصة تاريخية لشعب البحرين يضع من خلالها مرئياته وتغلب فيها المصلحة الوطنية العليا بما يضمن حقوق المواطن ومصلحة الوطن.

وأكد أن مملكة البحرين ستنتصر من خلال الحوار والائتلاف والوحدة الوطنية, داعياً الى تغليب المصلحة الوطنية فوق أي مصالح فئوية أو خاصة مع ضرورة أخذ الجدية في النقاش خلال جلسات الحوار عن طريق تغليب روح المنطق والعقل والتسامح وتقبل الآخر والبعد عن التعصب والتموقع في مربع واحد من أجل مصلحة البلاد، مشيراً الى أن الشارع البحريني يتوقع نتائج طيبة وإيجابية ومرضية من حوار التوافق الوطني يتم البناء عليها لبناء مستقبل أكثر اشراقاً

العدد 3221 - السبت 02 يوليو 2011م الموافق 30 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً