رحبت الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية البارونة كاثرين أشتون، بتكوين لجنة تضم شخصيات دولية مستقلة تماماً للتحقيق في الأسباب والحقائق وراء الادعاءات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي شهدتها البحرين في الأشهر الأخيرة.

وأكدت أشتون في بيان أصدرته أمس الجمعة (1 يوليو/ 2011) أن «هذه خطوة في الاتجاه الصحيح ونأمل أن تلقي الضوء على حقيقة تلك الأحداث». وأضافت «أتوقع أن تكون اللجنة المستقلة في وضع يمكنها من القيام بعملها بحرية وبشكل كامل، وأتطلع لتقريرها النهائي المقرر أن يصدر في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2011». كما أعربت أشتون عن أملها أن تساهم هذه الخطوة في خلق مناخ أفضل للحوار الوطني الذي سينطلق في الأيام المقبلة. وقالت: «إن مثل هذا الحوار يتيح فرصة مهمة للوصول لإصلاحات حقيقية تلبي المطالب المشروعة للشعب البحريني. مضيفةً أن «لاغتنام تلك الفرصة فإن هذه الخطوة تتطلب الدعم والمساندة البناءة من كل الأطراف»