أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال استقبال جلالته، رئيس اللجنة الدولية المستقلة محمود شريف بسيوني، بقصر الصافرية أمس الجمعة (1 يوليو/ تموز 2011) بمناسبة صدور الأمر الملكي بتشكيل اللجنة، أهمية اللجنة الملكية للتحقيق في الأحداث لتقصي الحقائق في الأحداث التي وقعت في مملكة البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011. منوهاً جلالته بدور أعضاء اللجنة في مجال حقوق الإنسان وخبرتهم وكفاءتهم في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وما يحظون به من تقدير واحترام على مستوى الأوساط الحقوقية العالمية.

وأعرب جلالة الملك عن تمنياته أن تقوم اللجنة المستقلة بأداء مهمتها على أكمل وجه وبما يكفل تحقيق أهدافها المنشودة، كما جاء بالأمر الملكي لما فيه خير البحرين وتقدمها انطلاقاً من كون البحرين بلد القانون والمؤسسات التي تحرص دائماً على كفالة حقوق الإنسان وكرامته والتزامها بكل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

وأعرب بيسوني عن اعتزازه على الثقة، متطلعاً هو وزملاؤه للقيام بهذه المهمة بما يحقق أهداف اللجنة بكل شفافية وحيادية