تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رسالة خطية من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله، قال فيها: «سيتم التوجيه لكل أجهزة الوزارة بالتعاون مع اللجنة المستقلة التـي شكلت بموجب الأمر الملكي السامي لتقصي الحقائق في أحداث فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، ومع اللجنة التي أمرتم جلالتكم بتشكيلها برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء للنظر والتحقيق في كل الوفيات والإصابات نتيجة الأحداث التـي وقعت، ومع كل اللجان المشكلة بقرار من سمو رئيس الوزراء. وذلك للإسهام في تهيئة الظروف والأجواء لانطلاق حوار التوافق الوطني بمشاركة إيجابية وفاعلة من كل القوى الوطنية».
وقال وزير الداخلية في الرسالة: «إن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لجلالتكم في استتباب الأمن وحفظ البلد وحمايته من الدخول في منعطف طائفي خطيـر ولو حصل ذلك لكانت نتائجه جسيمه وبالغه الضرر على سلامة الوطن والمواطنين من خلال تهديد السلم الأهلي والنسيج الوطني المتماسك. إلا أن قرارات جلالتكم التـي اتصفت بالحكمة والحزم احتوت الأمر وحالت دون تدهور الأوضاع وتمكنت من تهيئة الظروف والأجواء لعودة الحياة إلى طبيعتها واستئناف مسيرة الإصلاح والتنمية وفق الثوابت الوطنية التي أجمع عليها أبناء البحرين في ميثاق العمل الوطني وقواعد الشورى والدستور، وما يتم التوافق عليه في حوار التوافق الوطني الذي دعوتم إليه»
العدد 3219 - الخميس 30 يونيو 2011م الموافق 28 رجب 1432هـ