عقبت شركة دلمون للدواجن على ما نشر في صحيفة «الوسط» بشأن «نفوق 50 في المئة من الدجاج بسبب فساد الأعلاف»، بحسب تصريح لنائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة، بالإشارة إلى أنها تقوم باتباع إجراءات واضحة لاستيراد المواد الخام الأولية المكونة للأعلاف ومن مصادر موثوقة ومعروفة عالميّاً وذات جودة عالية.
وأضافت في بيان صادر عنها أمس الأربعاء (29 يونيو/ حزيران2011) أنه «يتم قبل تسلم هذه المواد فحص وتحليل عينات منها عبر شركة ذات سمعة عالمية، وذلك لملاءمة ومطابقة مواصفات هذه المواد مع شروط ومقاييس اتفاقيات الشراء بحسب الإجراءات المتبعة عالمياً، وبعد وصول المواد الأولية تلك تقوم الجهات الرسمية المختصة بمملكة البحرين بتحليل عينات منها للتأكد من سلامتها، وتحتفظ الشركة بالشهادات الصحية المحلية التي تؤكد مطابقة المواد الأولية لتلك لمواصفات ومقاييس دول مجلس التعاون الخليجي، كما تحتفظ بشهادات صحية من منشأ ومصدر تلك المواد تثبت سلامتها».
وأكدت «دلمون للدواجن» أنها تقوم بتصنيع الأعلاف «بإشراف مختصين في صناعة الأعلاف، وتتم عملية جمع عينات دورية من الأعلاف المصنعة وإرسالها لمختبرات عالمية متخصصة أوروبية وعربية لتحليلها، وتمتلك إدارة الشركة سجلاً لجميع التحاليل ونتائجها إذ تدل نتائج التحاليل على سلامة الأعلاف كما أن نتائج التربية لمعظم المزارع جيدة، إذ لا تتجاوز نسبة النافق من الطيور بها عن 4 إلى 7 في المئة وهي نسب اعتيادية متعارف عليها في تربية قطعان الدواجن ولا دخل لنوعية الأعلاف بها، وهذا ما يؤكد سلامة الأعلاف المصنعة من قبل الشركة، كما يتم التعاون مع شركات ومعاهد عالمية في مجال تغذية الدواجن».
ونوهت إلى أنها «لا تستورد صيصان للتربية، إذ تمتلك مفرخة حديثة لتفريخ الصيصان وتقوم باستيراد بيض تفقيس من مصادر عالمية وبمواصفات ونسب فقس عالية مرفق معها شهادة صحية من المنشأ لكل شحنة واردة للبحرين، يتم إرسال نسخة منها لوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني (إدارة الثروة الحيوانية)، بالإضافة لقيام هذه الإدارة بأخذ عينات من الصوص لإجراء الفحوصات البيطرية عليها».
ولفتت الشركة إلى أنها «تتسلم الدجاج الحي من مزارع التربية ما بين الساعة (4 و 6) صباحاً، إذ تبدأ عملية التهيئة والذبح عند الساعة السادسة صباحاً، وأن الفترة ما بين تسلم الدجاج من المزارع وذبحه (ساعتان)، كما تدل نسبة النفوق للدجاج بالمسلخ التابع للشركة ما بين (0.1 و 0.6 في المئة)، وهي نسبة منخفضة جداً مقارنة مع النسب العالمية المتعارفة»
العدد 3218 - الأربعاء 29 يونيو 2011م الموافق 27 رجب 1432هـ