تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية من ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أشاد فيها سموه بالكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء الاستثنائية، لافتاً سموه في البرقية إلى أن تشكيل اللجنة الملكية المستقلة للتحقيق في الأحداث «نقطة مضيئة وفاتحة خير تمهد لمتابعة ما بدأتموه عبر ميثاق العمل الوطني ومشروعكم الإصلاحي الشامل وللتأكيد على شمولية كل الجهود الوطنية التي تقودونها وضمها لجميع أهل البحرين بمعاني العدل والشورى وصون الحقوق والتشبث بالدستور».

وقال سمو ولي العهد: «جاء الأمر الذي تضمنه خطاب جلالتكم السامي اليوم (أمس) بتشكيل اللجنة الملكية المستقلة للتحقيق في الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين كخطوة جريئة وغير مسبوقة ولكنها أيضاً وبلا شك نابعة من وحدوية مسيرتكم البحرينية والعزم على ترجمته، كما يعهد الجميع جلالتكم دائماً، عبر نهج بحريني وطني يزدهر به الوطن وجميع أبنائه».

ولي العهد: لجنة التحقيق في الأحداث فاتحة خير لمتابعة المشروع الإصلاحي

تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية من ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أشاد فيها سموه بالكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء الاستثنائية، لافتاً سموه في البرقية إلى أن تشكيل اللجنة الملكية المستقلة للتحقيق في الأحداث «نقطة مضيئة وفاتحة خير تمهد لمتابعة ما بدأتموه عبر الميثاق العمل الوطني ومشروعكم الإصلاحي الشامل وللتأكيد على شمولية كل الجهود الوطنية التي تقودونها وضمها لجميع أهل البحرين بمعاني العدل والشورى وصون الحقوق والتشبث بالدستور».

وجاء في البرقية: «جاء الأمر الذي تضمنه خطاب جلالتكم السامي اليوم (أمس) بتشكيل اللجنة الملكية المستقلة للتحقيق في الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين كخطوة جريئة وغير مسبوقة ولكنها أيضاً وبلا شك نابعة من وحدوية مسيرتكم البحرينية والعزم على ترجمته، كما يعهد الجميع جلالتكم دائماً، عبر نهج بحريني وطني يزدهر به الوطن وجميع أبنائه».

وأضاف أن «تجسد مسيرة مشروع جلالتكم الإصلاحي مجدداً اليوم مفهوم أن الأصل في نجاح أي مسعى تطويري وتنموي لا يكمن وحسب في ما نفذ من إنجازات بل في العمل على الاستدامة والمواصلة وما يتطلبه ذلك من روح الشجاعة والمسئولية في المراجعة والتقييم ومعالجة التحديات للمضي قدماً بقوة وعزم أكبر لتحقيق الطموح والتطلعات لغد أفضل. لقد رسخ توجيه جلالتكم السامي رسالة مهمة في هذه المرحلة وهي أن الفترة التي مرت بها البحرين على رغم صعوبتها إلا أن دروسها يجب ألا تثبط من عزيمة أبناء هذا الوطن في العمل بيد واحدة للنهوض به ورسم مستقبله الزاهر الذي أسستم له جلالتكم بحكمة وإقدام من خلال ما قمتم به من مساعٍ خيرة ورائدة تعزز مكانة المواطن البحريني وتجعله عنصراً شريكاً في تقدم وازدهار الوطن».

وقال: «سنظل نستلهم من قيادة جلالتكم العزم والإخلاص على خدمة هذا الوطن العزيز بكل تفانٍ وإصرار ونعاهدكم على أن نكون بإذن الله عند حسن ظنكم وثقتكم دائماً، راجين من المولى العلي القدير أن يحفظ جلالتكم وأن يديم على بلادنا مملكة البحرين نعمة الأمن والأمان والاستقرار»