أكد عدد من حملات العمرة أنه تمت إعادة فتح الجسر أمام حافلات السفر، وتم السماح لها بعبور الجسر والدخول إلى السعودية.
وأثنت حملات العمرة على إعادة السماح لها بعبور جسر الملك، يوم أمس الأول الثلثاء (28 يونيو/ حزيران 2011)، بعد أن مُنعت من العبور طوال الأشهر الأربعة الماضية، وتحديداً منذ شهر مارس/ آذار.
وانعكس هذا الإجراء إيجاباً على أصحاب الحملات، الذين سارعوا في إرسال رسائل نصية إلى الأرقام المسجلة لديها في قاعدة بياناتها، تخبرهم بأن الرحلات إلى العمرة عادت، وأن الجسر أصبح مفتوحاً.
هذا، وتستعد الحملات إلى تسيير رحلات اليوم الخميس (30 يونيو)، إلى العمرة والمدينة المنورة، في الوقت الذي أكدت فيه الحملات، أن ذلك سيرفع من الإيرادات اليومية لجسر الملك فهد.
أثنت حملات العمرة على إعادة السماح لها بعبور جسر الملك، يوم أمس الأول الثلثاء (28 يونيو/ حزيران 2011)، بعد أن مُنعت من العبور طوال الأشهر الأربعة الماضية، وتحديداً منذ شهر مارس/ آذار.
وأكد عدد من أصحاب الحملات، أنه تمت إعادة فتح الجسر أمام حافلات السفر، وتم السماح لها بعبور الجسر والدخول إلى السعودية.
وانعكس هذا الإجراء إيجاباً على أصحاب الحملات، الذين سارعوا في إرسال رسائل نصية إلى الأرقام المسجلة لديها في قاعدة بياناتها، تخبرهم أن الرحلات إلى العمرة عادت، وأن الجسر أصبح مفتوحاً.
وحددت الحملات تواريخ السفر إلى العمرة، مع التركيز على العمرة الرجبية الشعبانية، وخصوصاً أن شهر رجب شارف على الانتهاء.
واعتبر أصحاب حملات العمرة المرخصة، أن خطوة إعادة فتح الجسر أمام حافلات السفر، إيجابية وتستحق الإشادة، مشيرين إلى أن «أصحاب الحملات يعتمدون في مصدر رزقهم على الرحلات التي يسيّرونها بصورة مستمرة طوال شهور العام».
وأوضح أصحاب الحملات أن «الكثير من المواطنين يرغبون في السفر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، لأداء مناسك العمرة، والترفيه عن أنفسهم في آن واحد، وخصوصاً بعد الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهري فبراير ومارس الماضيين».
وأضافوا «العطلة الصيفية بدأت، ودائماً ما تكون موسماً للسفر والسياحة لكثير من العائلات البحرينية، والسفر عبر البر أوفر وأكثر متعة بالنسبة لهم، أما السفر عن طريق الجو، فيعد مكلفاً، وقد لا تستطيع غالبية العائلات البحرينية السفر جواً، ولذلك فإن إعادة فتح الجسر أمام الحملات لتسيير رحلاتها سيفتح المجال أمام البحرينيين للسفر والترفيه».
وتستعد الحملات لتسيير رحلات اليوم الخميس (30 يونيو/ حزيران 2011)، إلى العمرة والمدينة المنورة، في الوقت الذي أكدت فيه الحملات، أن ذلك سيرفع من الإيرادات اليومية لجسر الملك فهد.
وكانت حملات العمرة شكت من منعها عبور جسر الملك فهد، على رغم وجود ترخيص رسمي لها بعبور الجسر، وتسيير رحلات للعمرة، صادر من قسم شئون الحج والعمرة بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف.
وبسبب ذلك، لجأت بعض حملات السفر والعمرة، إلى تسيير رحلات جوية إلى الوجهات التي كانت تقصدها براً، وذلك لاستمرار عبور حافلات السفر جسر الملك فهد.
وفي حين يؤكد قسم شئون الحج والعمرة، على أنه يسهّل إجراءات عبور كل الحملات المرخصة التي ترغب في تسيير رحلات إلى العمرة، إلا أنه ينفي علاقته بالإجراءات الأمنية المتخذة في جسر الملك فهد، معتبراً أن «هذا شأن السلطات الأمنية السعودية، وهي التي تقرر من تسمح لهم بدخول أراضيها».
وتزامنت شكاوى الحملات مع شكاوى المواطنين، من عدم السماح لهم بعبور الجسر، دون معرفة الأسباب، إذ يتم السماح لهم بعبور الجسر من الجانب البحريني، ويدفعون رسوم دخول الجسر، إلا أنهم عندما يصلون إلى الجانب السعودي، يُطلب منهم العودة، وعدم السماح لهم حتى بمناقشة سبب المنع، في حين يتم السماح لمواطنين آخرين بعبور الجسر، بكل يسر وسهولة
العدد 3218 - الأربعاء 29 يونيو 2011م الموافق 27 رجب 1432هـ