العدد 3218 - الأربعاء 29 يونيو 2011م الموافق 27 رجب 1432هـ

أكثر من 300 مدعو إلى «حوار التوافق الوطني»

«الوسط» تنشر قائمة المدعوين

علمت «الوسط» أن قائمة المدعوين إلى حوار التوافق الوطني المزمع أن تبدأ أعماله يوم السبت المقبل (2 يوليو/ تموز 2011)، ضمت أكثر من 300 مدعو، من ممثلي الجمعيات السياسية والاجتماعية والنسائية والشبابية والشخصيات العامة والشركات ومجلسي الشورى والنواب ورؤساء المجالس البلدية وممثلي النقابات والإعلاميين، فيما لم يتضح بعد ممثلو الحكومة الذين سيشاركون في الحوار.

وتنشر «الوسط» القائمة الأولية للمدعوين الذين تم توجيه الدعوة إليهم لحضور افتتاح أعمال جلسات الحوار، والتي ضمت ممثلين عن 15 جمعية سياسية، بواقع خمسة ممثلين عن كل جمعية، في حين أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عدم حسم موقفها بعد من الحضور، واعتذرت جمعية التجمع الوطني الديمقراطي عن الحضور، وخلت القائمة من مرشحين عن جمعية «أمل» للحضور. فيما ضمت قائمة المدعوين نحو 60 شخصية، يمثلون شخصيات اقتصادية وسياسية ودينية، وعلمت «الوسط» أنه تم توجيه دعوة إلى الشيخ عيسى قاسم لحضور جلسات الحوار من دون الحصول على ردٍّ منه، فيما اعتذر كل من السيد عبدالله الغريفي والشيخ عدنان القطان والشيخ نظام يعقوبي إضافة إلى الناشطين علي ربيعة وجاسم مراد وبنة بوزبون لأسباب مختلفة.


«الوسط» تنشر قائمة المدعوين

طاولة «حوار التوافق الوطني» تضم أكثر من 300 مشارك

علمت «الوسط» أن قائمة المدعوين إلى حوار التوافق الوطني المزمع أن تبدأ أعماله يوم السبت المقبل (2 يوليو/ تموز 2011)، ضمت أكثر من 300 مدعو، من ممثلي الجمعيات السياسية والاجتماعية والنسائية والشبابية والشخصيات العامة والشركات ومجلسي الشورى والنواب ورؤساء المجالس البلدية وممثلي النقابات والإعلاميين، فيما لم يتضح بعد ممثلو الحكومة الذين سيشاركون في الحوار.

وتنشر «الوسط» القائمة الأولية للمدعوين الذين تم توجيه الدعوة إليهم لحضور افتتاح أعمال جلسات الحوار، والتي ضمت ممثلين عن 15 جمعية سياسية، بواقع خمسة ممثلين عن كل جمعية، في حين أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عدم حسم موقفها بعد من الحضور، في حين اعتذرت جمعية التجمع الوطني الديمقراطي عن الحضور، وخلت القائمة من مرشحين عن جمعية أمل للحضور.

فيما ضمت قائمة المدعوين نحو 60 شخصية، يمثلون شخصيات اقتصادية وسياسية ودينية، وعلمت «الوسط» أن تم توجيه دعوة إلى الشيخ عيسى قاسم لحضور جلسات الحوار من دون الحصول على رد منه، فيما اعتذر كل من السيدعبدالله الغريفي والشيخ عدنان القطان ونظام يعقوبي، إضافة إلى الناشطين علي ربيعة وجاسم مراد، وكذلك بنة بوزبون لأسباب مختلفة.

كما يشارك ممثلون عن 22 جمعية اجتماعية، و29 جمعية مهنية، و12 جمعية نسائية، و6 جمعيات شبابية، و14 إعلامياً يمثلون الصحف اليومية الخمس، و11 شركة، إضافة إلى أعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 40 عضواً، و21 نائباً، ورؤساء المجالس البلدية الخمسة، و9 ممثلين عن النقابات العمالية من بينهم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.

وكان المتحدث الرسمي لحوار التوافق الوطني عيسى عبدالرحمن أكد أن عدد المرشحين للمشاركة في حوار التوافق الوطني بلغ 297 مشاركاً، حتى يوم الاثنين الماضي (27 يونيو/ حزيران 2011)، وأن نسبة تأكيد المشاركة فاقت الـ 94 في المئة من المجموع الكلي الذي وجهت له الدعوة، وأن نسبة المرئيات المتسلمة من الجهات التي وجهت لها الدعوات بلغت 81 في المئة، وأن رئاسة الحوار ستقوم في الأيام المقبلة بتوزيع المرئيات والمواضيع المطروحة وتصنيفها بحسب المحاور التي أعلن عنها في وقت سابق وهي (السياسية، الاقتصادية، الحقوقية، والاجتماعية)، وستدرج للمناقشة والتحاور بشأنها سعياً للوصول إلى توافق بين المشاركين من أجل مصلحة الوطن والمواطنين.


الظهراني: 16 مديراً لجلسات «حوار التوافق الوطني»

المنامة - حوار التوافق الوطني

قال رئيس مجلس النواب رئيس حوار التوافق الوطني خليفة الظهراني: «إن قائمة مديري جلسات حوار التوافق الوطني تضم كلاً من: خالد عجاجي، خالد المسقطي، خليل الذوادي، خالد عبدالله، هيثم القحطاني، منى البلوشي، مجيد القصاب، جواهر المضحكي، رياض حمزة، جميلة سلمان، أحمد فرحان، زكريا هجرس، لبنى صليبيخ، عبدالله طالب، عبيدلي العبيدلي، وقيس الزعبي». مشيراً إلى أن «الاجتماع على طاولة واحدة يعد بحد ذاته خطوة أولى نحو التوافق».

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الظهراني مع مديري جلسات حوار التوافق الوطني إلى مقر الحوار بمركز عيسى الثقافي، للاطلاع على سير العمل، والتأكد من اتخاذ كل التجهيزات اللازمة لانطلاق الحوار السبت المقبل 2 يوليو/ تموز 2011.

وأكد الظهراني ثقته بقدرة مديري الجلسات على المساهمة في إدارة جلسات الحوار، وشاكراً إياهم على الجهد الذي قدموه في الاستعداد لهذا المشروع المهم، لافتاً إلى أن «الحوار فرصة طيبة للمحبة والتوافق، وعلى كل مواطن أن يؤمن بأهمية هذه المبادرة الإصلاحية، فهي تخدم الوطن والمواطنين، وترسم مستقبل أبنائنا والأجيال القادمة، التي ستعيش في البحرين، بلد الحب والسلام والتآخي».

وأوضح أن اختيار مديري الجلسات جاء وفق معايير مدروسة، تضمنت التأكد من كفاءتهم وخبرتهم وسمعتهم الطيبة في المجتمع البحريني، بالإضافة إلى إخضاع كل المشاركين في إدارة الجلسات إلى دورة تدريبية في فن إدارة الحوار، ومنهجية التوافق، وذلك على يد نخبة من أعرق المدربين الدوليين المتخصصين ممن لهم خبرة واسعة في هذا المجال، وهم: كريس مور وسوزن ولداو وجيمس مكفرسون.

وأضاف أن دور مدير الجلسة يتلخص في كونه دوراً إدارياً تنسيقياً خلال الجلسات، وذلك من أجل المساهمة في تنظيم المناقشات وعمليات الحوار ليتمكن المشاركون من التوصل إلى قواسم مشتركة للمرئيات المطروحة على جدول الحوار.

بدورهم أعرب مديرو الجلسات عن سعادتهم بمنحهم هذه الثقة، وقالوا: «إن حوار التوافق الوطني ملتقى للقلوب، قبل أن يكون ملتقى للتوافق»، مؤكدين ثقتهم برئيس الحوار، نظراً لخبرته الطويلة في قيادة التجربة التشريعية في البحرين، وهم متفائلون ومتأكدون أنه مع قيادته سيحقق حوار التوافق الوطني نتائج ملموسة.

كما عبر مديرو الجلسات خلال مشاركتهم في اللقاء الذي جمع الرئيس معهم، عن سعادتهم وفخرهم بخوض هذه التجربة مع أبناء البحرين، مشيرين إلى ما لمسوه لدى البحرينيين من سعة صدر وتفتح للذهن، وذلك عبر تفاعلهم مع مديري الجلسات خلال فترة التدريب.

ودعا الظهراني، في ختام الزيارة، كل الجهات المعنية بحوار التوافق الوطني إلى التكاتف لإنجاح هذه الفرصة المهمة في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ الوطن، مشيراً إلى أن التفاعل الإيجابي مع الحوار ضرورة لإنجاحه والارتقاء بمخرجاته، كما تقدم بشكره إلى جلالة الملك على هذه المبادرة، التي تعد دعامة مهمة لمواصلة المشروع الإصلاحي في مملكة البحرين

العدد 3218 - الأربعاء 29 يونيو 2011م الموافق 27 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً