نفت جمعية الوسط العربي الإسلامي ما أشيع عن أن «العقيد السابق في جهاز الأمن عادل فليفل سيكون ضمن وفد الجمعية المشارك في الحوار الوطني يوم السبت المقبل». وقالت الجمعية إن «الوفد المشارك في الحوار هو أمين عام الجمعية أحمد سند البنعلي ورئيس الهيئة المركزية جاسم المهزع وعضو الهيئة المركزية يحيى نور الدين وعضوا الجمعية عبدالعزيز بوليلة وحمد العثمان».
نفت جمعية الوسط العربي الإسلامي ما أشيع مؤخراً عن أن العقيد السابق في جهاز الأمن عادل فليفل سيكون ضمن وفد الجمعية المشارك في الحوار الوطني يوم السبت المقبل. وقالت الجمعية إن «الوفد المشارك في الحوار هو أمين عام الجمعية أحمد سند البنعلي ورئيس الهيئة المركزية جاسم المهزع وعضو الهيئة المركزية يحيى نور الدين وعضوا الجمعية عبدالعزيز بوليلة وحمد العثمان».
وأضافت «الجمعية فيها من الكفاءات والخبرات ما يجعلها تستعيض عن أية شخصيات أخرى خارج إطار عضويتها سواء تقلدوا أوصاف المستشارين السياسيين أو الخبراء»، مبينةً أن «فليفل لم يكن يوماً من الأيام عضواً في الوسط ولا مستشاراً لها ولا علاقة له بالجمعية لا من قريب أو بعيد».
ومن جانبه، قال أمين عام الجمعية أحمد البنعلي إن «الملفات التي تتبناها الجمعية تحمل في كنهها أبعاداً تقدمية تهدف إلى الدفع بالتجربة السياسية في المملكة قُدماً، وهذه النظرة كانت منذ بدايات المشروع الإصلاحي حينما واجه المشكلة الدستورية، إذ كانت الوسط في ليلة الإعلان عن دستور 2002 إحدى الجمعيات السياسية الأربع التي كتبت مسودة الانتقاد على مثالبه، وسارت في خط المعارضة الوطنية إلى أن رأت رتقاً كبيراً في ذلك الخط الذي بدأ يتحول إلى معارضة طائفية لا يمكنها أن تجمع قلوب الوطن على التصحيح، وبالتالي آثرت الوسط العمل في الخط الوطني نابذةً أي طرح طائفي علني أو مبطن، ما أدى إلى وقوف الجمعية في معنى اسمها «الوسط»، فلم تكن محسوبةً على الحركات القريبة للحكومة لمواقفها المعارضة، وفي الوقت ذاته وقعت في جملة مشاحنات مع من كان يتصدى للمعارضة لأن الطرح غير الواضح والمبهم والطائفي لم يكن يدور في خلد الجمعية الثابتة على مواقفها رغم كل شيء»
العدد 3218 - الأربعاء 29 يونيو 2011م الموافق 27 رجب 1432هـ
..
يعيش العقيد فليفل