العدد 3217 - الثلثاء 28 يونيو 2011م الموافق 26 رجب 1432هـ

جوزيه الأهلي يسعى لقمع ثورة «العميد»

قبل 6 شهور فقط أعلن المدير الفني لفريق الزمالك المصري لكرة القدم حسام حسن وتوأمه مدير الكرة بالنادي إبراهيم أن عودة البرتغالي مانويل جوزيه إلى منصب المدير الفني للأهلي لا تخيفهما وأن القلق يجب أن يسيطر على الأهلي وجماهيره وليس العكس. لكن شهرا واحدا فقط كان كافيا لقلب الأوضاع رأسا على عقب ونقل روح القلق من مدرجات الأهلي إلى قلوب جماهيره بعدما فشل التوأم في تحقيق طموحاته وأصبح مهددا بالسقوط مجددا أمام المدرب الأشهر في تاريخ الأهلي. واستبشرت جماهير الزمالك خيرا بالتوأم مع انتهاء الموسم الماضي بإحراز الفريق للمركز الثاني في جدول مسابقة الدوري المصري نتيجة الصحوة التي حققها الشقيقان حسن منذ توليهما قيادة الفريق في وسط الموسم الماضي خلفا للمدرب السويسري دي كاستال الذي ساءت نتائجه مع الفريق.

وتوقع الفريق أن تتحول الصحوة في أداء ونتائج الفريق إلى ثورة حقيقة في مسيرة أبناء مدرسة الفن والهندسة بعدما نجح التوأم في تثبيت أقدامه مع الفريق من ناحية وانتزاع ثقة الجماهير ومجلس الإدارة من ناحية أخرى بل وفرض هيمنته على الفريق من خلال الحزم الشديد في التعامل مع اللاعبين. وقاد الحماس الشديد للتوأم فريق الزمالك إلى إنهاء الدور الأول من المسابقة في يناير/ كانون الثاني الماضي على قمة جدول المسابقة لتتضاعف آمال الفريق وجماهيره في إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 6 سنوات. ولكن الزمالك رفض استكمال مسيرة النجاح وبدأ في الترنح بينما فشل حماس التوأم في تصحيح المسار فخسر الفريق 3 مباريات وتعادل في مثلها خلال 11 مباراة خاضها في الدور الثاني مقابل 8 انتصارات و3 تعادلات للأهلي الذي قفز مجددا على القمة ونجح في تحويل تأخره بأربع نقاط في نهاية الدور الأول إلى تفوق بفارق 5 نقاط أمام الزمالك قبل مباراتهما المقررة اليوم (الأربعاء).

ولقن جوزيه منافسيه الجالسين على مقاعد الإدارة الفنية في فريق الزمالك درسا قاسيا بعدما نجح بخبرته التدريبية في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح داخل فريق الأهلي (الشياطين الحمر). ولم يلتفت جوزيه كثيرا إلى التصريحات «العنترية» للتوأم على مدار الشهور الماضية. وبعد أسابيع طويلة تهيأ فيها الزمالك للانقضاض على الأهلي والإجهاز على لاعبيه ومديرهم الفني في مباراة القمة رقم 107 والمقررة اليوم في المرحلة السابعة والعشرين من المسابقة واعتبرها التوأم موقعة الحسم، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وأصبحت المباراة بمثابة فرصة سانحة أمام جوزيه للرد العملي على التصريحات.

ولكن جوزيه الذي يتولى قيادة الشياطين الحمر للمرة الثالثة في تاريخه يبدو مستعدا الآن لتحقيق نصر آخر بارز لا يتوقف على نتيجة مباراة اليوم وإنما على «قمع» ثورة الفريق الأبيض بقيادة حسام حسن «عميد لاعبي العالم سابقا»

العدد 3217 - الثلثاء 28 يونيو 2011م الموافق 26 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً