العدد 3217 - الثلثاء 28 يونيو 2011م الموافق 26 رجب 1432هـ

الظهراني: مشاركة ممثلين للحكومة بالحوار للإجابة عن التساؤلات

كشف رئيس حوار التوافق الوطني خليفة الظهراني عن مشاركة ممثل من الحكومة (السلطة التنفيذية) أو ممثلين في جلسات حوار التوافق الوطني خلال مناقشة المحاور الأساسية لإثراء الحوار والإجابة عن الاستفسارات والتساؤلات التي ربما يطرحها المتحاورون.

وأكد الظهراني أن «كل المرئيات والقضايا التي تم تقديمها من جميع المدعوين من الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات والإعلام سيتم إدراجها وتصنيفها على المحاور الأساسية التي تم الإعلان عنها (السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والحقوقية)، ولن تستبعد أية مرئية مقدمة من أية جهة في أي شأن أو مجال». وأكد أنه بإمكان أية جهة وجمعية لم تدعَ للمشاركة ولديها عدد من المرئيات والتصورات أن تبعث بها لأية جمعية أو جهة أو شخصية مشاركة، ترى أنها قريبة منها وتتوافق معها في رؤاها وتوجهاتها.


رفض مشاركة ممثلي 4 نقابات بالحوار لفصلهم عن العمل

رفضت إدارة حوار التوافق الوطني مشاركة ممثلي أربع نقابات عمالية كبرى في البحرين، في الحوار المزمع بدء جلساته يوم السبت المقبل.

وعللت إدارة الحوار أسباب رفضها للممثلين الأربعة بكون الممثلين مفصولين من أعمالهم، ولا يمكنهم تمثيل العمال، إلا أن إدارة النقابات ردت على ذلك الرفض واعتبرته مخالفاً لنصوص المرسوم رقم 33 للعام 2002 بشأن النقابات العمالية والذي نص في مادته (17) «يكون حل المنظمات النقابية العمالية ومجالس إدارتها وفقاً للإجراءات المنصوص عليها في نظامها الأساسي، أو بناءً على حكم قضائي»، مؤكدة أن شرعية تمثيل النقابيين لنقاباتهم مستمدة من نظامها الأساسي وجمعيتها العمومية، ولا علاقة للفصل في ذلك.

وأكد النقابيون أن قيام هيئة الحوار الوطني باعتماد شرعية فصلهم بتوصية من وزارة العدل يتعارض مع مساعي عودة المفصولين التي تعمل عليها اللجنة المشكلة من سمو رئيس الوزراء وتجعل من الفصل وكأنه أمر واقع، وكذلك مبادئ الحوار الوطني الذي يسعى لحل المشاكل العالقة ومن بينها عودة المفصولين لأعمالهم.


مشاركة ممثلين للحكومة للإجابة عن استفسارات المتحاورين

الظهراني: مناقشة جميع المرئيات المقدمة في الحوار

المنامة - حوار التوافق الوطني

أكد رئيس مجلس النواب رئيس حوار التوافق الوطني خليفة الظهراني أن «كل المرئيات والقضايا التي تم تقديمها من جميع المدعوين من الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات والإعلام سيتم إدراجها وتصنيفها على المحاور الأساسية التي تم الإعلان عنها (السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والحقوقية)، ولن تستبعد أية مرئية مقدمة من أية جهة في أي شأن أو مجال».

وكشف الظهراني عن مشاركة ممثل من الحكومة (السلطة التنفيذية) أو ممثلين في جلسات حوار التوافق الوطني خلال مناقشة المحاور الأساسية لإثراء الحوار والإجابة عن الاستفسارات والتساؤلات التي ربما يطرحها المتحاورون، كما أن المشاركة الحكومية تعزز مبدأ التواصل والتعاون. وعبر الظهراني عن شكره وتقديره لما أبداه المواطنون والفعاليات المجتمعية من مشاعر وطنية للمشاركة في حوار التوافق الوطني، والرغبة الشعبية الواسعة في المساهمة لدعم وإنجاح وإثراء الحوار، وذلك إثر تلقي رئاسة الحوار العديد من المراسلات والاتصالات من المواطنين والفعاليات المجتمعية للمشاركة في حوار التوافق الوطني.

وأعرب الظهراني عن ثقته بالنوايا الصادقة والمسئولية الوطنية لدى المشاركين في حوار التوافق الوطني، لإنجاح الحوار والتعبير عن تطلعات ومطالب ورغبات الشعب البحريني ومؤسسات المجتمع المدني، وتجاوز كل التحديات من أجل الخروج برؤية توافقية وطنية من أجل حاضر ومستقبل مملكة البحرين.

وأوضح أن طبيعة الحوار ومحدودية المكان والزمان، لن تمكن القائمين على هذا الحوار من تحقيق رغبة المشاركة والحضور لجميع المواطنين والفعاليات المجتمعية، ولذلك تم اقتصار المشاركة على أكثر من 300 فعالية تمثل أكبر قدر ممكن من اهتمامات وتطلعات مختلف مكونات المجتمع البحريني، مؤكداً أنه بإمكان أية جهة وجمعية لم تدعَ للمشاركة ولديها عدد من المرئيات والتصورات أن تبعث بها لأية جمعية أو جهة أو شخصية مشاركة، ترى أنها قريبة منها وتتوافق معها في رؤاها وتوجهاتها.

وأشاد الظهراني بالإقبال والتفاعل الذي أبداه المدعوون للمشاركة من خلال ترشيح الأعضاء وتسليم المرئيات بحسب محاور حوار التوافق الوطني، والتي تعكس المسئولية الوطنية التي يتسم بها الشعب البحريني في سعيه للتنمية والتطوير، وتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية.

على صعيد آخر، أكد الظهراني أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لبدء حوار التوافق الوطني الأسبوع المقبل، مشيداً بجهود الحكومة وتعاونها في الترتيب والتنسيق للحوار والذي يعكس حرص القيادة على إنجاح هذه الفرصة التاريخية بالغة الأهمية والتي تعد الحل الأمثل للخروج من الأزمة التي عصفت بالبلاد ومواجهة التحديات وتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات، ودعم المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية لمملكة البحرين وشعبها. جاء ذلك خلال استقبال الظهراني في مكتبه صباح أمس الثلثاء (28 يونيو/ حزيران 2011) وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة ضمن الاستعدادات لانطلاق حوار التوافق الوطني

العدد 3217 - الثلثاء 28 يونيو 2011م الموافق 26 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً