ناشدت عائلة سعودية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التدخل للإفراج عن ابنها المحتجز في البحرين منذ (17 أبريل/ نيسان 2011)، وقال والد حسين علي حسن (سعودي الجنسية) لـ «الوسط» إن السلطات البحرينية احتجزت ابنه في نقطة تفتيش خلال فترة حالة السلامة الوطنية بتهمة جمع تبرعات لزملاء له في الجامعة أوقفت الجهات المعنية عنهم المخصصات المالية. وأفاد والده أن ابنه من نخبة الموهوبين والمتفوقين في المملكة العربية السعودية ضمن برنامج الموهوبين وقد ابتعث إلى البحرين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للدراسة في جامعة الخليج العربي في البحرين في تخصص الطب، مشيراً إلى أنه ليست له علاقة بأي نشاط سياسي أو ما شابه.

وذكر أنهم حاولوا مراراً الدخول إلى البحرين للاطمئنان على ابنهم المحتجز في مديرية أمن الرفاع إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، مضيفاً أنه حاول مع السفارة السعودية في البحرين الحصول على إذن يخولهم الدخول إلى البحرين، وتم ذلك بعد حوالي شهرين. وتابع «استطعتُ الاطمئنان على ابني، وقد كان تعامل مدير المركز راقياً وحسناً، إذ تعاطف مع ابني وحاول مرات عدة مع الجهات المعنية لإطلاق سراحه إلا أنه لم يستطع». وبيّن أنه أرسل خطاباً إلى جهات رسمية في البحرين للإفراج عنه بيدَ أن ذلك لم يجدِ نفعاً وخصوصاً أن البلاد كانت تمر بحالة السلامة الوطنية، مستنكراً ردود فعل الجهات المعنية بالتباطؤ في ذلك، إذ إن الأمر يتعلق بكونه سعودي الجنسية ولا توجد آلية للتعامل مع مثل هذه القضايا لتقديمه إلى المحاكمة، فجهة تقول إنه لابد من محاكمته في السعودية وجهة أخرى تقول إنه تجب محاكمته في البحرين، ومع انتهاء فترة احتجازه وهي 60 يوماً على ذمة التحقيق لم يطلق سراحه.

وأشار إلى أنه وكَّل محامياً للدفاع عن ابنه إلا أن الأخير اعتذر عن ذلك بحجة أن البحرين تمر بحالة السلامة الوطنية