قال مدير العلاقات العامة والتسويق بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان، عبدالله بن حسن الرئيسي، بشأن تواجد ممثلي الجامعة في بحرين: «إن الزيارة تهدف إلى تعريف المجتمع البحريني بالجامعة ونوعية البرامج ومجالات التخصص المهني لحاملي الدرجات العلمية من خريجي جيوتك. والسعي إلى تقديم منحتين دراسيتين خلال تواجدنا بمملكة البحرين. إلى جانب ذلك نسعى إلى تواجد أبناء البحرين في الجامعة ضمن منظومة الثقافات المتعددة الذين يدرسون بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان. كما أننا نسعى إلى تحقيق الفرص المتساوية وإتاحة الفرص لأبناء البحرين للالتحاق بالجامعات العالية الجودة وبرسوم دراسية مناسبة».

وأضاف أن «سلطنة عمان تتطلع إلى التعليم النوعي والجودة الشاملة والتعليم من أجل التعليم والبحث العلمي، وهي ما تسعى الجامعة الألمانية إلى تحقيقها، وفي هذا المسار جيوتك تتميز بأنها تختلف عن الآخرين لكونها جامعة بحثية وتعتمد على الجانب العملي الذي يمثل ما نسبته 70 في المئة من المقرر الدراسي، إلى جانب تميزنا بتنظيم الرحلات العلمية والثقافية إلى ألمانيا الاتحادية مجانية تتحمل الجامعة جميع تكاليفها». وستقوم الجامعة، وفقاً لخطتها التطويرية، افتتاح الحرم الجامعي في عمان، خلال سبتمبر/ أيلول 2012، على مساحة 500 ألف متر مربع وفق مواصفات عالمية، والتي تعرف بالمباني الخضراء الصديقة للبيئة، والتي ستوفر للجنسين كل مقومات الإعاشة والسكن الملائم ووسائل الترفيه وورش العمل البحثية وبيئة علمية صحية ستساهم بدرجة عالية بالنهوض الفكري والعلمي لدى طلاب الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان.

ودعت الجامعة البحرينيين لاستثمار هذه الفرصة بمبادرة التسجيل عبر تواجدها في البحرين حتى يوم الثلثاء المقبل سواء من خلال الحصول على منحتين أو من خلال التسجيل بأحد برامج البكالوريوس. مرحبة بالجميع في سلطنة عمان خلال العام الدراسي الجامعي المقبل 2011 - 2012. ونتطلع إلى تحقيق طموحاتكم العلمية والمهنية.

وقالت مديرة التسجيل بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (جيوتك) مي البيات: «جئنا من سلطنة عمان ونحن نحمل معنا بعثتين دراسيتين للدراسة بالجامعة مقدمة من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي في تخصص بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا المعلومات التطبيقية وبكالوريوس العلوم في السياحة المستدامة والتنمية الإقليمية. بالنسبة لتخصص تكنولوجيا المعلومات التطبيقية يزود الطالب من خلال هذا التخصص بالمهارات والمعلومات اللازمة لخوض غمار العمل في مختلف القطاعات الصناعية حيث يتخرج الطالب كاستشاري في أنظمة المعلومات وليس فني تقنية معلومات. أما السياحة المستدامة والتنمية الإقليمية – لا يعني هذا التخصص الفندقة والضيافة بل كيفية تطوير مناطق إقليمية من خلال السياحة المستدامة والتحليل المكاني. تعتبر السياحة أحد الموارد المهمة للتنمية الاقتصادية، والتي من المأمول أن تؤتي ثمارها في الفترة المقبلة بحيث تكون أحد روافد الاقتصاد الخليجي عموماً بعد النفط والغاز، وتعتبر إدارة السياحة مجالاً حيوياً يشهد نمواً مضطرداً في الخليج؛ ما يعني أنه يوفر مجالاً خصباً في الحراك الاقتصادي التنموي. وعليه؛ فإن برنامج السياحة المستدامة والتنمية الإقليمية يهدف إلى صقل وإبراز قدرات الطلاب ومواهبهم؛ بحيث يكونوا - وبعد تخرجهم - قادرين على إدارة دفة العملية التنموية السياحية».

وأضافت أن «تشمل البعثتين الرسوم الدراسية ومصروفاً شهرياً وتذكرتي سفر، وما يميز برامج الجامعة هو حصولها على الاعتراف الدولي ما يساعد الطالب على مواصلة الدراسة في جميع أنحاء العالم».

وأوضحت الموظفة في قسم التسويق والعلاقات العامة بالجامعة لاورا شتال، عن جودة التعليم الألماني «صنع في ألمانيا... هو ما يعني الجودة العالية، الدقة والتفاصيل فالعمل. وهذا ما جعل ألمانيا تحرز لقب بطل العالم في التصدير في السنوات الأخيرة. ويعود هذا التميز إلى الأساس القوي للتعليم والمصادر المتوافرة في ألمانيا في داخل وخارج حدود الجامعات وذلك من خلال التواصل مع العلوم التطبيقية والذي أثبت بجدارة أنه مفتاح النجاح والتميز. لا يتعلم الطلاب فقط دراسة من خلال التعليم النظري بل أيضاً من خلال تطبيق ما يتعلمه الطالب في ميدان العمل».

يشار إلى أن الجامعة الرائدة في مجال التكنولوجيا آر دبليو تي إتش آخن هي الجامعة الأم للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (جيوتك). وليس باستطاعة أية جامعة في ألمانيا مواكبة التطور الذي وصلت إليه جامعة آر دبليو تي إتش آخن. ومن كما يذكر أن تم تصميم التخصصات المتوافرة في جيوتك بحسب المعايير الدولية وما يتواكب مع احتياجات سوق العمل في الخليج والمنطقة من قبل أساتذة الجامعة الأم