طالعتنا جميع الصحف بالتعليمات الصادرة بخصوص ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع جنوسان الإسكاني، لكن للأسف بعدها بيوم واحد قامت وزارة الاسكان بنشر قائمة بالمشاريع الإسكانية للعام2011 ومشروع جنوسان يستثنى منها؟
لماذا هذه المخالفة الصريحة؟ نحن في دولة القانون ونريد أن يتم التعامل معنا، نحن أهالي قرية جنوسان، بكل شفافية. نحن نعاني من أزمة الإسكان منذ سنوات ومطالبنا بناء وحدات لقرية جنوسان منذ سنوات؛ ففي العام 2002 زار أحد المسئولين الكبار القرية ووعدنا خيرًا بتوفير مشروع إسكاني للقرية وفي العام 2010 زار القرية مسئول آخر وأمر وزارة الإسكان بالإسراع في تنفيذ مشروع جنوسان، لكن للأسف يوماً بعد يوم يتضح لنا أن وزارة الإسكان تتهرب عن مشروع جنوسان الإسكاني. وما يؤكد لنا تهرب الوزارة هو اتصالي المباشر بأحد النواب إذ أكد لي أن وزارة الإسكان قدمت قائمة لكن لا يوجد بها مشروع جنوسان، وباتصالي لنائب آخر أكد لنا الموضوع نفسه؟، فسؤالنا لوزارة الإسكان: لماذا هذا التجاهل الصريح؟، ولماذا هذا التأخير لمشروع جنوسان؟، ألسنا مواطنين أسوة بالآخرين؟ لماذا يتم الإسراع في بناء مشاريع جديدة مع العلم أن مقترح مشروع جنوسان من أقدم المقترحات؟ لماذا هذا التمييز بين قرية وأخرى يا وزارة الإسكان؟ إن كل ما أطالب به اليوم هو تنفيذ الوعود. مما سبق يتضح أن مشكلة المشروع الإسكاني لقرية جنوسان هو أن المشروع بيدِ وزارة الإسكان وهي من تعطل المشروع وبالتالي وبما أننا في دولة القانون نريد جواباً نهائيّاً عن موعد تنفيذ هذا المشروع فقد تعب الأهالي من الوعود.
عن أبناء جنوسان
علي حسن خميس
شاء القدر أن أُولد وأترعرع وسط عائلة مكونة من 13 فرداً، وأنا الابنة الكبرى بين عائلتي، الأمر الذي يلقي عليّ مسئولية رعاية العائلة بعد إحالة والدي إلى التقاعد، ولكم أن تتخيلوا إمكان العيش وسط هذه العائلة ذات العدد الكبير بالاعتماد على راتبي الذي لا يكاد يكفي لربع العدد المذكور، ولسوء الحظ نسكن نحن جميعاً في مكان واحد!
ومن هنا، أوجه ندائي إلى أصحاب الأيادي البيضاء... إننا في أمسّ الحاجة حاليّاً إلى جهاز تكييف، إذ لا نملك سوى المروحة التي لا تغني وسط درجة حرارة البحرين العالية، كما أن حاجتنا إلى جهازي الغسالة والمبردة (الثلاجة) لا تقل عن حاجتنا إلى جهاز التكييف في الواقع، وخصوصاً أن شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والغفران، مقبل على الأبواب وليس باستطاعتنا توفير اليسير من المواد الغذائية المتعلقة بهذا الشهر الكريم، وإن وجدت فإنه لا يوجد لدينا ما يمكننا تخزينه فيه لقلة ذات اليد.
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أبتهل إلى الله العلي القدير أن أجد آذاناً صاغية من أهل الخير والإحسان لمساعدتنا بعد أن ألقى فصل الصيف علينا بظلاله، والشهر الفضيل على الأبواب، وهو الشهر الذي لا يرد الله فيه سائله، والذين لاشك أنتم منهم.
«وما تقدموا من خير تجدوه عند الله...»، (البقرة: 110) صدق الله العظيم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
يحاول العشرات من الموظفين التابعين لديوان الخدمة المدنية الدخول تكراراً ومراراً على موقع الحكومة الإلكترونية بغرض الكشف عن إيصال رواتبهم عبر الخدمة الإلكترونية وخاصة مع انتفاء الخدمة الورقية لإيصال الراتب،غير أن محاولاتهم دائماً ما تبوء بالفشل طوال مدة الأسبوع من تكرارهم إلى هذه العملية، ودائماً ما تظهر لهم رسالة نصية مفادها أنه يتعذر عليهم إتمام المهمة والعملية لوجود خلل تقني؟ لذلك السؤال الذي يطرح ذاته: من هي الجهة المعنية في إصلاح الخلل التقني الحاصل في هذه العملية هل هي الحكومة الإلكترونية أم ديوان الخدمة المدنية؟
مجموعة من الموظفين
مات قلبي بطعنات حب مخلدي
لكن أشتكي وعيون الناي محسدي
ذاب عظمي بفراق طيف عطركي
كنت الحضن واليوم بلا نسمات صوتكي
أنا أب هوى في بئر النساء مطفي
أنا أب طغى عقله على زوجة حبها محنطي
نسيت وعشت في هوى الدنيا مدللي
نسيت أن الدنيا لها رب ونبي
ضاع عمري بين الإنسِ والجني
اختفى سحرك على رفة الأعيني
الآن روحي راحت وراحت بوداع كحلكي
راحت بوداع صورتك بوداع فساتينكي
سامحيني يا زوجتي
سامحيني - سامحيني بعدك صار دين معممي
ثم دفعه بقلبي – عقلي – روحي وبدمي لك محللي
نبيل مهدي معيوف
ها أنا ذا كل يوم أبذر الوهن في وجه الريح
وأحصد حضور النبلاء أمثالك
وهذا والله يكفي لقلبي ..!
يعرج بالقلوب إلى جنة حب
تستحق اعتكافاً يرسم رنامة من العمر!
التي ألقاها فاحتضنها على البعد
وتروح عن نفسي وهي في الطرف الآخر من العالم...
وأنتِ ملاك أبيض بألف جناح
تمتدين في كل المسافات
ما بين قلبي وأرضك...
حينما تأتين تترجل الريح من قطارها السريع
وتركب عربة ساندريلا فيتهدج المسير
ويسترخي الشعور
وتتراقص بالأفراح روحي
صالح ناصر طوق
العدد 3214 - السبت 25 يونيو 2011م الموافق 23 رجب 1432هـ