توقع نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية وهيب الناصر أن تكون ذكرى الإسراء والمعراج «وفق اجتهاده» توافق مساء الخميس (ليلة الجمعة) 30 مارس/ آذار 618 م، وذلك بحسب اعتماده على ما ذكرته المراجع بأنها وقعت في يوم 26 (ليلة 27) من شهر رجب السنة الخامسة قبل الهجرة.
وأضاف أن «هناك بعض المراجع تخبر بأنه لم يثبت عَلَى الإطلاق أي دليل صحيح صريح في تحديد وقت الإسراء والمعراج، وكل ما نعرفه من خلال السيرة هو أن الإسراء والمعراج كَانَ قبل الهجرة، و أن الإسراء والمعراج كَانَ بعد موت أبي طالب عم النبي (ص)، وبعد موت زوجته أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (رض)، وبعد أن ذهب النبي (ص) إِلَى الطائف ورده أهلها، وهو العام الذي سمي بعام الحزن.
وتابع «بالرجوع إلى برامج الخرائط النجمعية المعتمدة (يتبيّن) كيف كانت السماء في مكة المكرمة في الساعة 10 مساء في ليلة الإسراء والمعراج (مساء الخميس) 30 مارس 618 م، حيث تشير إلى تواجد الكواكب زحل، والمريخ، وأورانوس، والمشتري في الساعة العاشرة مساء. أما قبيل غروب شمس هذا اليوم (الخميس 30 مارس 618 م) فقد كانت السماء في مكة المكرمة في الساعة 6:30 مساء (قبيل غروب الشمس التي كانت في برج الحمل) تزخر بكواكب الزهرة وزحل والمريخ وأورانوس».
واستدرك «أما القمر فقد كان في برج الحوت وكان موعد شروقه في هذا اليوم في الساعة 4:44 صباحاً وغروبه 5:02 مساء وكان عمره لحظة شروقه 27.3 يوماً وكان يجاوره كوكب عطارد»
العدد 3214 - السبت 25 يونيو 2011م الموافق 23 رجب 1432هـ