أوضح عضو بلدي الجنوبية محمد موسى البلوشي أن أهالي الرفاع الشرقي مستاؤن من تردي وانعدام توافر الخدمات الأساسية بالمنطقة والتأخر الشديد والتأجيل الدائم للمشاريع الخدمية بالمنطقة.

وبين البلوشي أنه من خلال عدد من اللقاءات المفتوحة مع الأهالي خلال الفترة الماضية كانت أبرز ملاحظات الأهالي على مشكلة المجاري التي يعانون منها يومياً وتسببت في إصابة العديد منهم بالأمراض لما تنشره من أوبئة وتجمع للحشرات والقوارض. وأكد أن مشروع المجاري يتم تأجيله عاماً بعد عام؛ فبعد أن كان موعد الانتهاء منه في 2010 أُجِّل للبدء في يونيو/ حزيران الجاري، ثم إلى يوليو/ تموز، ثم إلى أغسطس/ آب 2011م.

ولفت إلى أن الأهالي «ينتابهم الخوف ويحدوهم الشك في أن المشروع سيؤجل مرة أخرى، مؤجِّلاً معه أعمال الرصف والتطوير للشوارع والممرات وتجميلها لتكون أسوة بالمناطق الأخرى من المملكة».

وبين عضو بلدي الجنوبية أن «منطقة الرفاع الشرقي تعد من أقدم مناطق المملكة ولها ارتباط وثيق ولأهلها مواقف بالتاريخ البحريني الحديث والقديم، ومازال أهلها الشرفاء يقطنون أحياءها القديمة التي لم يطلها التطوير منذ سنوات عدة».وأوضح البلوشي أنه «لابد على القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة الحفاظ على التركيبة السكانية للمنطقة من خلال إقامة مشاريع إسكانية للمنطقة، كونها لم يقم بها أي مشروع إسكاني قط إلا الذي أقيم العام 2005 بعدد 85 وحدة سكنية، ولم يغطِّ طلبات أبناء المنطقة الذين يحملون طلبات خدمة إسكانية منذ 1989م، ومازال يحدوهم الأمل في إقامة مشاريع إسكانية في منطقة الحنينية التي يمكن أن تستوعب أكبر مشروع إسكاني للمنطقة»