ذكر موقع «سوكر واي soccerway» أن الاتحاد البحريني لكرة القدم قد يواجه تجميد عضويته في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعد إصدار محكمة بحرينية يوم الخميس الماضي (23 يونيو/ حزيران 2011)، حكماً بالحبس على اللاعب الدولي محمد حبيل.
وأشار التقرير إلى أن حبيل الذي تم تتويجه 52 مرة في البحرين، حُكم عليه بالحبس لمدة عامين، بعد إدانته بسبب مشاركته في التظاهرات التي تزامنت مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين.
ولفت التقرير إلى أن الشقيقين محمد وعلاء حبيل، تم اعتقالهما من قبل السلطات الأمنية في البحرين منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي، إضافة إلى اتخاذ قرارات وأحكام ضد نحو أكثر من 150 من الرياضيين والمدربين والحكام منذ فرض حالة السلامة الوطنية في البحرين في مارس/ آذار الماضي.
ونقل التقرير عن التصريح الصادر من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة الماضي (23 يونيو 2011) والذي اعتبر أن محاكمة الأخوين حبيل تحمل علامات من التعرض للاضطهاد السياسي وتجاهل حقوق المتهمين.
وعلى ضوء ذلك، طالبت إدارة «الفيفا» بتقديم تفاصيل عن جميع أوضاع مسئولي ولاعبي كرة القدم في البحرين في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد حالياً.
وأشار التقرير إلى أن الهيئة الإدارية في «الفيفا» لديها القدرة على وقف عضوية البحرين إذا تم الاشتباه بإدخالها الشئون السياسية في شئون كرة القدم، لافتاً التقرير إلى أن مثل هذه العقوبات من الممكن أن تفضي إلى منع البحرين من المشاركة في الجولة المقبلة من التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الآسيوية التي ستنطلق في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل
العدد 3214 - السبت 25 يونيو 2011م الموافق 23 رجب 1432هـ