العدد 3213 - الجمعة 24 يونيو 2011م الموافق 22 رجب 1432هـ

القطان يدعو إلى التدبر والاعتبار من معجزة الإسراء والمعراج

دعا إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان القطان، إلى الاتعاظ والاعتبار والتدبر في معجزة الإسراء والمعراج، التي أسرى الله سبحانه وتعالى نبيه محمد (ص)، إلى المسجد الأقصى، وعرج به إلى السماء السابعة.

وأوضح القطان، في خطبته يوم أمس الجمعة (24 يونيو/ حزيران 2011)، أن «الإسراء رحلة أرضية في لمح البصر، من مكة إلى بيت المقدس، أما المعراج فهو رحلة سماوية من بيت المقدس إلى السماء السابعة، إلى سدرة المنتهى».

وأضاف «لقد كانت رحلة الإسراء اختباراً جديداً للمسلمين في دينهم، والوقوف على حقيقة المعالم الغيبية، وكانت سبباً في تخفيف أحزانه وهمومه وتجديد عزمه على مواصلة دعوته».

وقال: «لقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج بعد المحن التي لقيها في طريق دعوته».

وأكد أن «الاقتران الزماني بين إسراء النبي محمد (ص) إلى المسجد الأقصى، والعروج به إلى السماوات، لهو دلالة لما لهذا البيت من قدسية، ومن الواجب على المسلمين الحفاظ عليه».

ورأى أن هذه القدسية للمسجد الأقصى: «تضع في أعناق المسلمين أمانة القدس الشريف، والتفريط فيه، تفريط في دين الله، وسيسأل الله الحكام والمحكومين إن تقاعسوا في الحفاظ على قدسية بيت المقدس».

واعتبر القطان أن «معجزة الإسراء والمعراج، حادثة مهمة وخطير، وجاءت في آخر مقام للنبي في مكة المكرمة، وهي من نعم الله تعالى وفضله على نبيه محمد (ص)، وقد خصه بالفضائل والمعجزات، والتي منها حادثة الإسراء والمعراج، التي تحتاج إلى التدبر والاتعاظ، والاعتبار منها»

العدد 3213 - الجمعة 24 يونيو 2011م الموافق 22 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً