العدد 3213 - الجمعة 24 يونيو 2011م الموافق 22 رجب 1432هـ

«جنوسان الإسكاني» مُعلَّق رغم توجيهات رئيس الوزراء بتنفيذه قبل عام

قالت اللجنة الأهلية للمشروع الإسكاني في جنوسان إن مشروعهم الإسكاني مازال معلقاً، على رغم صدور توجيهات عدة من رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بسرعة تنفيذه.

واستغرب نائب رئيس اللجنة حسين الصباغ من «عدم تنفيذ المشروع الإسكاني حتى الآن، وقد صدرت توجيهات من سمو رئيس الوزراء، كان آخرها في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بسرعة إنجازه، كما أنه زار القرية في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي، وأصدر توجيهاته للجهات المعنية بتنفيذ المشروع فوراً».

وقال الصباغ: أن «التقينا أكثر من مرة مع وزير الإسكان السابق، الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، ووعدنا بالبدء الفوري في إنشاء المشروع الإسكاني، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن». وأفاد الصباغ بأن «عدد الوحدات السكنية المقرر إنشاؤها في المشروع، يصل إلى 158 وحدة سكنية، وعدد الطلبات الإسكانية في القرية يتجاوز 250 طلباً، يعود بعضها إلى العام 1993».


158 وحدة سكنية مقرر إنشاؤها في المشروع وعدد الطلبات في القرية يفوق الـ 250

مشروع جنوسان الإسكاني «معلق» رغم توجيه رئيس الوزراء بتنفيذه قبل عام

استغربت اللجنة الأهلية للمشروع الإسكاني في جنوسان، من «عدم تنفيذ المشروع حتى الآن، وقد صدرت توجيهات من سمو رئيس الوزراء، كان آخرها في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي (2011)، بسرعة إنجازه، كما زار سموه القرية في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي، وأصدر توجيهاته للجهات المعنية بتنفيذ المشروع فوراً».

وقال نائب رئيس اللجنة، حسين الصباغ، إن مشروعهم الإسكاني مازال معلقاً، على رغم صدور توجيهات عدة من سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بسرعة تنفيذه.

وأضاف الصباغ: «التقينا أكثر من مرة مع وزير الإسكان السابق، الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، ووعدنا بالبدء الفوري في إنشاء المشروع الإسكاني، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن».

وأشار إلى أن «جميع المعطيات وردود المسئولين إيجابية، وتبعث على الاطمئنان، إلا أنه لا يوجد أي تحرك فعلي على أرض الواقع، ينبئ بقرب إنشاء المشروع الإسكاني»، منوِّهاً إلى أن «المشروع الإسكاني جاء بعد العديد من التحركات، والاعتصامات، والعرائض الموقعة بأسماء أهالي القرية».

وبسؤاله عما إذا كانت هناك أية عوائق تحول دون تنفيذ المشروع، بيَّن الصباغ أن «كلام وزير الإسكان السابق، يؤكد عدم وجود أية عوائق، بل إنه أكد جاهزية الخرائط التفصيلية والرسومات الخاصة بالمشروع، وما كان يعوق المشروع، هو الموازنة فقط».

ولفت إلى أن «الموازنة اعتمدت، وقد وُعدنا أن يكون مشروع جنوسان الإسكاني، هو أول المشروعات التي ستنفذ في المحافظة الشمالية، حال إقرار الموازنة العامة للدولة، إلا أننا نرى طرح مناقصات ومشاريع أخرى، من دون التطرق إلى مشروع جنوسان».

وأضاف أن «التعطيل في إنشاء المشروع أمر مستغرب، بالنظر إلى الردود الإيجابية، والتعاطي اللافت من قبل الحكومة مع المشروع. وفي أكثر من لقاء مع الوزير السابق، الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، كنا نعبر عن شكوى الأهالي، وشعورهم بالغبن لاستفادة العديد من المناطق بمشاريع إسكانية، في حين لا توجد أية مشاريع إسكانية في جنوسان».

وأكد الصباغ أن: «جنوسان لم تشهد طيلة تاريخها أية مشاريع إسكانية، في حين يوجد أكثر من 7 حالات إنسانية في القرية، وهي عائلات ممتدة، تعيش في بيت واحد، والأب لديه طلب إسكاني، والأبناء كذلك».

وأفاد بأن «هناك شريحة واسعة من القرية وظائفهم بسيطة، ودخلهم محدود، وهذا ما يعوق مقدرتهم على شراء أو بناء منزل يعيشون فيه مع أبنائهم».

وأوضح الصباغ أن «عدد الوحدات السكنية المقرر إنشاؤها في المشروع، يصل إلى 158 وحدة سكنية، وعدد الطلبات الإسكانية في القرية يتجاوز الـ 250 طلباً، يعود بعضها إلى العام 1993».

وكانت وزارة الإسكان قد جمدت مشروع جنوسان الإسكاني، في منتصف العام الماضي (2010)، بحجة عدم وجود موازنة لاستملاك الأراضي المقرر إنشاء المشروع عليها، إلا أن سمو رئيس الوزراء وجه في شهر يوليو/ تموز، على الفور، البدء بتنفيذ المشروع. كما وجه إلى رفع تقرير فوري بشأن أسباب تأخر تنفيذ مشروع جنوسان الإسكاني.

وأوضحت وزارة الإسكان حينها، أنه «يجري التنسيق بين الوزارة ووزارة شئون البلديات والزراعة لاستملاك الأراضي اللازمة لإقامة المشروع عليها»، مرجعة أسباب التأني في تنفيذ المشروع إلى ارتفاع كلفة الاستملاك، وتنفيذاً لأوامر رئيس الوزراء فإن وزارة الإسكان ستقوم بدراسة مواقع بديلة ووضع مقترحات جديدة لتنفيذ مشروع جنوسان الإسكاني بالكلفة التي اعتمدتها الحكومة للمشروع.

وجدد رئيس الوزراء توجيهه في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وتحديداً في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في يوم الاثنين، العاشر من شهر يناير.

هذا، وتحدث نائب رئيس اللجنة الأهلية للإسكان، عن جنوسان بشكل عام، قائلاً: «لا توجد أية مراكز اجتماعية أو صحية أو مدرسة في القرية، والأهالي يطمحون في تحقيق المشروع الإسكاني، لأنه سيغير الكثير من ملامح القرية، وسيفتح المجال أمام إنشاء مشروعات خدمية أخرى».

وأكد الصباغ أن جنوسان «تحظى بمحبة خاصة من القيادة الرشيدة، وشهدت زيارة للأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وكذلك زيارة سمو رئيس الوزراء في العام الماضي، إلى جانب زيارة مفاجئة قام بها سمو ولي العهد قبل سنوات، والتي تحدث فيها مع مجموعة من الأهالي».

وختم نائب رئيس اللجنة الأهلية للإسكان في جنوسان بالقول: «هناك عناية من القيادة لقرية جنوسان، إلا أنه في المقابل لا يوجد تنفيذ من قبل المسئولين المعنيين، ونطمح إلى مزيد من الاهتمام بالقرية وأهلها، وان تنفذ المشاريع التي تخدمهم وتخدم الأجيال القادمة»

العدد 3213 - الجمعة 24 يونيو 2011م الموافق 22 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً