أكدت وزارة التربية والتعليم، في مرئياتها التي قدمتها إلى مجلس النواب، أن هناك خطة ممنهجة لاستبدال الفصول الخشبية بمبانٍ أكاديمية جديدة، مشيرة إلى أن هذه الخطة ستنتهي في العام 2014.

وذكرت الوزارة أنها تشرف على أكثر من 127500 طالب وطالبة في جميع المستويات التعليمية، بالإضافة إلى الطلبة المسجلين في النظام الخاص وطلبة الجامعات، لافتة إلى أن عدد الموظفين فيها يزيد على 17 ألف موظف وموظفة.

وأوضحت الوزارة أنها تنفذ خمس مبادرات وطنية ضمن المشروع الوطني للتعليم والتدريب من خلال 17 برنامج تطوير، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الجودة من خلال هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، كما يجري العمل حالياً على تحسين 60 مدرسة حكومية، وسيتم الانتهاء فعليا من تطوير جميع المدارس الحكومية في العام 2014.

وقالت الوزارة إنها تسعى دائماً إلى تطوير البرامج والمناهج التعليمية عن طريق التقييم الدوري لجميع المواد العلمية والاختبارات الدولية والوطنية التي تعكس تطور التعليم في هذا البلد.

وأشارت «التربية» إلى أنها تسعى كذلك لتنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج والأنشطة لتحقيق أهدافها من خلال البناء العمودي واستبدال الصفوف المصنعة بمبانٍ حديثة ومتطورة، بالإضافة إلى استيعاب العدد الكافي من الطلبة في المدارس القريبة لهم.

ولفتت الوزارة إلى أنها انتهت من إيصال الخدمة الإلكترونية لجميع المدارس في البحرين، تحت منظومة الملك حمد لمدارس المستقبل.

وكشفت أنها تعاني بالدرجة الأولى من شح الأراضي المناسبة لبناء المدارس عليها، إلا أنها تسعى لاستملاك بعض الأراضي، مشيرة إلى مدرسة باربار الابتدائية كمثالٍ على ذلك، ذاكرة أن الخطة الجارية لهذا العام تقضي باستملاك ارضين في المحافظة الشمالية وارض أخرى في منطقة سترة لبناء مدارس جديدة عليها.

وقالت وزارة التربية إن موازنة المشاريع المخصصة لها والمقدرة بـ 15 مليونا و636 ألف دينار، ليست كلها لمشاريع المباني الأكاديمية، بل إن هناك 5.5 ملايين دينار مخصصة لبرامج تطوير التعليم.

وذكرت أن هناك أوامر ملكية لتنفيذ جملة من المشاريع منها، بناء مدرستين في وادي السيل، وأخرى ابتدائية للبنين في باربار، وكذلك العكر، وبناء صالة بمدرسة الزلاق الابتدائية للبنين، وأخرى في مدرسة فاطمة بنت أسد الابتدائية للبنين، وكذلك في مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، بالإضافة إلى بناء مدرستين إعدادية وثانوية في الحنينية.

وأفادت بأنه تم البدء في تنفيذ بعض مراحل المشاريع في العام 2010، لكن العمل منها سينتهي بشكلٍ كامل في العام 2014.

ولفتت إلى وجود مشروعٍ لتقييم منظومة مدارس الملك حمد للمستقبل من خلال عمليات كثيرة، وتتم مراجعة جميع البرامج التي تقدمها تلك المدارس بشكلٍ دوري.

وبشأن خطتها للتوظيف، قالت وزارة التربية إنها تضع في خطتها توظيف عدد من المدرسين بحسب الحاجة إليهم سنويا، ويتم وضع إعلانات التوظيف للمعملين البحرينيين عن طريق الصحف وديوان الخدمة المدنية، وفي حالة نقص التخصصات المطلوبة لدى البحرينيين تلجأ الوزارة إلى الاستعانة بالمعلمين الأجانب لسد هذا النقص