أشار تقرير صدر مؤخراً عن شركة «مابلكروفت» (Maplecroft) الاستشارية المتخصصة في تحليل المخاطر إلى أن كلاً من البحرين وقطر والكويت والسعودية هي الدول الأكثر عرضة للنقص في إمدادات المياه بين الدول الخليجية الست، الأمر الذي من شأنه تعطيل العمليات وموجة الاستثمارات في المنطقة. وبحسب تقرير نشره موقع «Arab Wide Web» أمس فإن الحكومات الإقليمية تنفق ما يزيد عن 130 مليار دولار سنوياً لإدارة المياه ومياه الصرف الصحي.
وذكر التقرير أن من أبرز المخاوف التي تهدد منطقة الشرق الأوسط اليوم هو النقص الحاد في المياه، حيث يتوقع الخبراء تضاؤل منسوب المياه الحالي بمقدار النصف خلال العقود الأربعة القادمة.
ومن جهتها، تعتزم شركة «دوبونت» (DuPont)، تزويد منطقة الشرق الأوسط بالحلول المبنية على التكنولوجيا والتي توفر حلولاً مستدامة وطويلة الأمد لهذه المشاكل الناشئة اليوم. وتتعامل «دوبونت» مع قضايا المياه في المنطقة من خلال تقديم التقنيات المبتكرة لمعالجة المياه ومياه الصرف، فضلاً عن تحسين كيفية إستخدامها. وتبتكر الشركة حلولاً مثبتة علمياً ومصممة خصيصاً للمساعدة في خفض الانبعاثات الضارة من الجسيمات الدقيقة وغاز ثاني اكسيد الكبريت (SO2) وثاني اكسيد النيتروجين (NO2) والكبريت، بالإضافة الى إنتاج وقود أكثر نظافة أيضاً. وبالتالي، تعتزم «دوبونت» توفير خدمات ومنتجات مبتكرة في مجال الصحة والسلامة البيئية والتي تساعد في إتمام عمليات العملاء بكفاءة.
وتتضمن حلول «دوبونت لتقنيات المياه النظيفة» مجموعة واسعة من المنتجات للمحافظة على الموارد المائية في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي حلولها في إدارة مياه الصرف والتي تراعي معايير «ايزو 14000» (ISO 14000) في إطار عمليات معالجة المياه وعمليات ما قبل المعالجة، إلى جانب إعادة التدوير العضوي لمجاري النفايات الغنية بالمياه، ومعالجة نفايات العملاء لما يصل الى حوالى 30 غالوناً من المياه الممكن معالجتها. وبالتالي، تقوم حلول «دوبونت» المبتكرة للتقنيات النظيفة بمراعاة الأنظمة البيئية في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة الربحية.
ونقل التقرير عن سانجيزهان اوكور، مدير المبيعات لدى شركة «دوبونت لتقنيات المياه النظيفة» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتابعة لشركة «دوبونت للكيمياويات والفلورو» قوله: «ما برحت تتفاقم مشكلة المياه في الشرق الأوسط بسبب النمو السكاني المتسارع وتزايد الصناعات المزدهرة في المنطقة. وقد كشفت مصادر مطلعة أن نحو 45 مليون شخص في المنطقة يفتقرون للمياه العذبة اليوم، ما يؤكد الحاجة الماسة إلى تكثيف اعتماد نظم إدارة المياه ومياه الصرف
العدد 3212 - الخميس 23 يونيو 2011م الموافق 21 رجب 1432هـ