استنكرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية محاكمة الكوادر والطاقات الوطنية المبدعة، مبينة أن الحل الأمني الذي تنتهجه السلطة في معالجة القضايا السياسية والمطالب الشعبية شمل بضرره النشطاء والأطباء والممرضين والمحامين والمعلمين والطلبة والموظفين والعمال والتجار وغيرهم. كما لم يستثنِ هذا الخيار الصحافيين والرياضيين.
وأوضحت الوفاق أنه في الوقت الذي يجرى فيه تكريم الكوادر الإعلامية من صحافيين ومصورين في مختلف بقاع العالم لدورهم الريادي في نقل الوقائع وتنوير الرأي العام بالحقائق، فإن القضاء في البحرين يشهد محاكمة عدد من هؤلاء الصحافيين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم وممارستهم لحقوقهم الإنسانية الطبيعية. وتابعت الوفاق أنه على الجانب الآخر، يصدر القضاء أحكاماً بالسجن بحق الرياضيين واللاعبين البحرينيين بعد اتهامهم على خلفية تعبيرهم عن آرائهم.
ونوهت إلى أن العديد من الصحافيين والإعلاميين تم التحقيق معهم وتعرضوا لمعاملة مهينة كما جرى للصحافية نزيهة سعيد، إلى جانب عدد آخر لايزالون معتقلين لدى السلطات، وقد عرض على محكمة السلامة الوطنية الخميس 23 يونيو الصحافيان عبدالله علاوي وجاسم الصباغ المعتقلان لدى السلطات، وهي الجلسة الثانية لمحاكمتهما بعد أن عرضا على المحكمة في الجلسة الأولى
العدد 3212 - الخميس 23 يونيو 2011م الموافق 21 رجب 1432هـ