العدد 3212 - الخميس 23 يونيو 2011م الموافق 21 رجب 1432هـ

نقل حظائر «البرهامة» معلق وشكاوى الأهالي مستمرة منذ أعوام

عبر عدد من أهالي البرهامة، عن استيائهم من عدم إزالة ونقل الحظائر الموجودة في منطقهم، على رغم إصدار حكم قضائي، يقضي بإزالتها قبل نحو عامين.

ووصفت اللجنة الأهلية في البرهامة، موضوع نقل الحظائر بأنه معلق، ولا توجد أية بوادر لحل المشكلة، التي بدأت منذ أعوام طويلة.

وقالت اللجنة الأهلية، إن الحظائر كانت موجودة بالقرب من السوق المركزي، إلا أنه تم نقلها إلى البرهامة، على أساس أن يكون هذا المكان مؤقتاً، وأنه غير مرخص أساساً، وسيتم نقلهم إلى أماكن بديلة، إلا أنها بقيت منذ ذلك الحين.

وتحدثت اللجنة الأهلية، عن المشكلات التي يعانون منها جراء وجود نحو 13 حظيرة مخالفة، وخصوصاً انتشار الحشرات والروائح، فضلاً عن الثعابين والفئران.

وذكرت اللجنة أنها «التقينا بنحو 5 وزراء للبلديات، وكل وزير يعدنا بحل المشكلة، إلى أن يتم تعيين وزير آخر، ونبدأ عرض المشكلة من جديد، وآخرهم كان الوزير جمعة الكعبي».

ولفتت إلى أن وفداً من ممثلّي الأهالي بمعيّة عضو مجلس بلدي العاصمة، ممثل الدائرة الثالثة، صادق رحمة، التقى بالوزير في التاسع من شهر فبراير/ شباط من العام الماضي (2010)، وسلّموه عريضة اتهموا فيها مسئولي بلدية المنامة بعدم القيام بواجبهم بتطبيق القانون بعد صدور أحكام قضائية بإزالة الحظائر. وأفادت بأن العريضة وقع عليها نحو 182 شخصاً من البرهامة.

وأشارت إلى أن هناك الكثير من المخالفات في الحظائر، من بينها ذبح المواشي بالقرب من المنازل، الأمر الذي يتسبب في انتشار الحشرات والأوبئة.

وأوضحت اللجنة أن «معاناة الأهالي بسبب الروائح النتنة ومخلفات الذبح والمسالخ تستمر طوال العام، إلاّ أنها تزداد في بعض المناسبات، وخصوصاً في الأعياد، ونحن نترقب عيد الفطر المبارك بعد شهرين، ما يعني أن معاناة ستكون أكبر».

هذا، ولم تستبعد اللجنة أن يكون وجود الحظائر، أحد أسباب تعطل مشروع البرهامة الإسكانية، الذي بقي معلقاً من شهر أغسطس/ آب من العام الماضي (2010)، مؤكدين أن «إنشاء مشروع إسكاني، وتحقيق حلم عائلات في الحصول على وحدة سكنية، أفضل بكثير من وجود حظائر مخالفة، تتسبب في مشكلات بيئية وصحية، ويتضرر من الأهالي».

وكانت المحكمة قد أصدرت قبل عامين تقريباً، حكماً بإزالة الحظائر المستخدمة في تربية المواشي المعدة للبيع والذبح، وذلك بناءً على عدد من المخالفات البلدية والصحية المرفوعة ضمن الدعوى، إلا أن أصحاب تلك الحظائر اعترضوا فريق بلدية المنامة وآلياته الموكل إليها أعمال إزالة تلك الحظائر،

وحاولت «الوسط»، الحصول على تعليق رسمي من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمران، قبل نحو 3 أسابيع من نشر الموضوع، دون جدوى.

وأفادت اللجنة الأهلية في البرهامة، بأن مدير عام بلدية المنامة وعدهم بإزالة الحظائر فوراً عند صدور الأمر القضائي، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

وفي السياق نفسه، شكا عدد من الأهالي القاطنين بالقرب من الحظائر، من وجود الحشرات والذباب في منازلهم بصورة مستمرة، وتعرض أبنائهم إلى الأمراض بسبب الأوبئة الصادرة من الحظائر، مطالبين وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، بضرورة إيجاد حل لهم

العدد 3212 - الخميس 23 يونيو 2011م الموافق 21 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً