قالت اسرائيل اليوم الاربعاء انها حذرت الامم المتحدة من ان تسيير قافلة مساعدات جديدة الى غزة تعتزم كسر الحصار البحري الذي تفرضه على القطاع قد يؤدي الى "عواقب وخيمة". وقال سفير اسرائيل الجديد لدى الامم المتحدة رون بروسور "تدعو اسرائيل كل الدول الى القيام بكل ما في وسعها لمنع... القافلة من السير وتحذير مواطنيها بشكل فعال من المخاطر المرتبطة بالمشاركة في مثل هذه الاستفزازات الضارة." واضاف في خطاب الى الامم المتحدة "هذا العمل الاستفزازي الذي ينظم بدعوى تقديم مساعدة انسانية وهي ذريعة زائفة إنما هو بوضوح عمل لا يهدف الا خدمة اغراض سياسية متطرفة ويحتمل ان يؤدي الى عواقب وخيمة." وحصلت رويترز اليوم الاربعاء على نسخة من الخطاب الذي يحمل تاريخ 21 يونيو حزيران. واوضحت اسرائيل انها ستمنع قافلة المساعدات من الوصول الى غزة. وقتل تسعة نشطاء اتراك احدهم يحمل ايضا الجنسية الامريكية في هجوم اسرائيلي على قافلة مماثلة قبل عام. وتعرض الجيش الاسرائيلي لانتقادات شديدة فيما يخص ذلك الهجوم الذي وقع في مايو ايار 2010 وأدى الى تدهور شديد في علاقات اسرائيل مع تركيا. وقال بروسور ان من المتوقع ان تبحر القافلة الجديدة متوجهة الى غزة في 25 او 26 يونيو حزيران. واضاف ان كثيرا من الجماعات المشاركة فيها "لها علاقات بمنظمات متطرفة وارهابية من بينها حماس". وتنشر الامم المتحدة الشهر القادم تقريرا بشأن قافلة العام الماضي.