انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاربعاء رئيسا جديدا لها هو الدبلوماسي القطري المخضرم ناصر عبد العزيز الناصر الذي يقول دبلوماسيون بالمنظمة الدولية انه من غير المتوقع ان يسبب متاعب للقوى الغربية.
ويحل الناصر الذي يشغل منصب سفير قطر لدى الامم المتحدة منذ 1998 محل السويسري جوزيف ديس. ويتولى الناصر - الذي كان سفيرا لقطر في كل من كندا والبرازيل وكوبا ودول اخرى- منصبه كرئيس للجمعية العامة في منتصف سبتمبر/ ايلول.
وقال الناصر بعد انتخابه بالاجماع في الجمعية العامة التي تضم 192 دولة انه سيعمل كجسر بين الدول المتقدمة والدول النامية والدول الأقل تنمية. واضاف انه سيركز على "بناء توافق بشأن التحديات العالمية الرئيسية التي تواجه العالم في الوقت الحالي والتي قال ان بينها الصراعات المسلحة والتغير المناخي والازمة المالية والفقر والاستجابة للكوارث الطبيعية".
وسأل صحفيون الناصر عما يمكن ان تفعله الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم الحركات الشعبية المطالبة بالديمقراطية فيما اطلق عليه "الربيع العربي" فقال "آمل كعربي بان يتم التعامل معها من خلال الجامعة العربية".
وقد يبدو ذلك تناقضا واضحا مع ديس الذي تحدث عن الربيع العربي في خطاب في الجمعية العامة بعد ان اعادت انتخاب بان جي مون الامين العام للامم المتحدة يوم الثلثاء. واثنى ديس على دعم بان القوي للتوجه نحو الديمقراطية.
ولا يملك رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة سلطة تذكر لكنه منصب رفيع يرأس شاغله قمة الجمعية العامة السنوية في سبتمبر حيث يجتمع قادة العالم في نيويورك. كما يمثل رئيس الجمعية العامة في الزيارات الخارجية.